إشترك في الشروق
المجلس الوطني للجهات والاقاليم يشرع في الاستماع الى وزير التجهيز حول عديد الملفات القطاعية
تاريخ النشر : 11:25 - 2025/06/13
شرع المجلس الوطني للجهات والأقاليم، صباح الجمعة، في الاستماع الى وزير التجهيز والاسكان، صلاح الدين الزواري، خلال جلسة حوارية حول قطاع الاسكان والتهيئة الترابية.
ودعا رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، عماد الدربالي، في كلمة له في افتتاح الجلسة، الى القيام بقراءة موضوعية للعوامل التي اعترضت مسار التنمية خلال العقود السابقة والانطلاق لبلورة حلول تنتهي الى مشاريع فعلية وملموسة ترتقي بمستوي العيش.
وبين ان الخيارات المركزية غير المتوزانة لم تأخد بعين الاعتبار حاجيات الجهات مما ادى الى فجوة تنموية واسعة وأفضي الى شعور المواطنين بالتهميش وخاصة في المناطق الداخلية.
ودعا الدّربالي الى تكريس خيارات جديدة تقوم على التّشارك والعدالة ويضمن نفاذ منصف لكل المواطنين الى الخدمات والمرافق العمومية وخاصة البنية التحتية.
ولاحظ انه لا يمكن الحديث عن التنمية المستديمة دون وجود بنية تحتية ومرافق متكاملة وسكن لائق وغيرها من النظم، تتكامل ضمن منظومة وطنية متوازنة تجعل في البنية التحتية دعامة لتحسين جودة الحياة ودفع الاستثمار وتحقيق الاندماج بين الجهات.
واكد ان تونس تتجه، حاليا، بخطوات ثابتة لإرساء نموذج سياسي وتنموي جديد قائم على البناء القاعدي والسيادة الشعبية والتوزيع العادل للثروة، وان المجلس الوطني للجهات يعتبر ان البنية التحتية شرط لتطور المجتمع وتقدمه.
وابرز وزير التجهيز والإسكان، صلاح الدين الزواري، في كلمته، ان تونس شهدت عديد المشاريع الكبرى في البنية والتحتية وخاصة السكن الاجتماعي، لكنها تواجه تحديات من بينها نقص التمويل او العراقيل الادارية او التغيرات الاقتصادية، ما يتطلب التنسيق مع المجالس الجهوية والفاعلين الجهويين.
وأشار الى ان الوزارة بصدد تنفيذ عديد المشاريع الكبرى في مجال الطرقات والجسور وحماية المدن من الفيضانات وحماية الشريط الساحلي الى جانب تطوير قطاع الاسكان.
وبين انه يجري، في الوقت الحالي، تنفيذ مشروع الطريق السيارة تونس- جلمة الى جانب الوصلة الدائمة ببنزرت وتهيئة المدخل الجنوبي للعاصمة والطريق الرومانية بما بعزز شبكة الطرقات.
وشدّد الزواري على ان الوزارة تعمل، وفق رؤية استراتيجية تمتد الى سنة 2035، وفي اطار برامج عملياتية واضحة قائمة على 4 محاور تتمثل في تطوير شبكة الطرقات وحماية المدن من الفيضانات والشريط الساحلي من الانجراف.
وترتكز هذه البرامج، ايضا، على محور متصل بارساء تهيئة ترابية وعمرانية وسياسة سكنية الى جانب العم
شرع المجلس الوطني للجهات والأقاليم، صباح الجمعة، في الاستماع الى وزير التجهيز والاسكان، صلاح الدين الزواري، خلال جلسة حوارية حول قطاع الاسكان والتهيئة الترابية.
ودعا رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، عماد الدربالي، في كلمة له في افتتاح الجلسة، الى القيام بقراءة موضوعية للعوامل التي اعترضت مسار التنمية خلال العقود السابقة والانطلاق لبلورة حلول تنتهي الى مشاريع فعلية وملموسة ترتقي بمستوي العيش.
وبين ان الخيارات المركزية غير المتوزانة لم تأخد بعين الاعتبار حاجيات الجهات مما ادى الى فجوة تنموية واسعة وأفضي الى شعور المواطنين بالتهميش وخاصة في المناطق الداخلية.
ودعا الدّربالي الى تكريس خيارات جديدة تقوم على التّشارك والعدالة ويضمن نفاذ منصف لكل المواطنين الى الخدمات والمرافق العمومية وخاصة البنية التحتية.
ولاحظ انه لا يمكن الحديث عن التنمية المستديمة دون وجود بنية تحتية ومرافق متكاملة وسكن لائق وغيرها من النظم، تتكامل ضمن منظومة وطنية متوازنة تجعل في البنية التحتية دعامة لتحسين جودة الحياة ودفع الاستثمار وتحقيق الاندماج بين الجهات.
واكد ان تونس تتجه، حاليا، بخطوات ثابتة لإرساء نموذج سياسي وتنموي جديد قائم على البناء القاعدي والسيادة الشعبية والتوزيع العادل للثروة، وان المجلس الوطني للجهات يعتبر ان البنية التحتية شرط لتطور المجتمع وتقدمه.
وابرز وزير التجهيز والإسكان، صلاح الدين الزواري، في كلمته، ان تونس شهدت عديد المشاريع الكبرى في البنية والتحتية وخاصة السكن الاجتماعي، لكنها تواجه تحديات من بينها نقص التمويل او العراقيل الادارية او التغيرات الاقتصادية، ما يتطلب التنسيق مع المجالس الجهوية والفاعلين الجهويين.
وأشار الى ان الوزارة بصدد تنفيذ عديد المشاريع الكبرى في مجال الطرقات والجسور وحماية المدن من الفيضانات وحماية الشريط الساحلي الى جانب تطوير قطاع الاسكان.
وبين انه يجري، في الوقت الحالي، تنفيذ مشروع الطريق السيارة تونس- جلمة الى جانب الوصلة الدائمة ببنزرت وتهيئة المدخل الجنوبي للعاصمة والطريق الرومانية بما بعزز شبكة الطرقات.
وشدّد الزواري على ان الوزارة تعمل، وفق رؤية استراتيجية تمتد الى سنة 2035، وفي اطار برامج عملياتية واضحة قائمة على 4 محاور تتمثل في تطوير شبكة الطرقات وحماية المدن من الفيضانات والشريط الساحلي من الانجراف.
وترتكز هذه البرامج، ايضا، على محور متصل بارساء تهيئة ترابية وعمرانية وسياسة سكنية الى جانب العم
