أسلحة مهربة وعصابات متورطة في دعم البرهان في السودان
تاريخ النشر : 13:57 - 2024/09/01
أكدت تقارير اعلامية سودانية أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، استطاع منذ بدء حربه ضد قوات الدعم السريع، بناء شبكة لتهريب السلاح والعتاد عبر الحدود التشادية مستفيدا من التمثيل الحكومي في تشاد وانتشار قواته على المناطق الحدودية إضافة لاستغلال علاقاته بالمعارضة في الجارة الغربية.
واكدت التقارير ان مسؤولين تابعين لحكومة البرهان يتمتعون بحرية التنقل في تشاد، تحت ذريعة مراقبة مخيمات اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية، ينفذون مهام "مشبوهة" لتمويل وتسليح الجيش السوداني، عبر العلاقات التي تربطهم بالمعارضة التشادية.
وأوضحت التقارير ان شركات ومكاتب في تشاد سهلت بيع مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة للاجئين كان الجيش السوداني قد استولى عليها. وقالت مصادر سياسية وعسكرية سودانية، إن الجيش السوداني يستفيد من الدعم اللوجستي غير المباشر من خلال بعض العناصر غير الحكومية أو شبكات التهريب التي تنشط في تشاد.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر سودانية، عن خطة يعتمد عليها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ، لإعادة تقوية ترسانته التسليحية، من خلال صفقات أسلحة مع قبائل في النيجر وأفريقيا الوسطى، قامت باستقدامها الحركات المسلحة المتحالفة مع البرهان ليتم تهريبها عبر مثلث تشاد وليبيا والسودان.
واكدت التقارير الاعلامية أن البرهان يراهن على الأسلحة المهربة من خلال هذا المثلث، بجانب شحنات الأسلحة والمسيرات التي تصل بحرا وجوا إلى بورتسودان من إيران، فضلا عن مساعي اتفاقيات التعاون مع روسيا لدعمه بالسلاح في الفترة المقبلة. وتحدثت مصادر سودانية، عن التحالف بين البرهان وإيران، حيث تزود الأخيرة قواته بالطائرات المسيرة، مؤكدة، أن قيام مسؤولين إيرانيين رفقة مسؤولين من حكومة البرهان بتنفيذ زيارات لمخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، بهدف جمع المعلومات، يأتي في إطار الدور المشبوه الذي يمارسه البرهان في هذا البلد.
وقالت إن أكثر ما يراهن عليه البرهان في الوقت الحالي بجانب التجهيز التسليحي، هو عمليات الانتقاء الخفي التي يشارك فيها إيرانيون تابعون للحرس الثوري، دخلوا تحت ستار منظمات إغاثة إسلامية مع السفارة السودانية في تشاد إلى معسكرات اللاجئين.

أكدت تقارير اعلامية سودانية أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، استطاع منذ بدء حربه ضد قوات الدعم السريع، بناء شبكة لتهريب السلاح والعتاد عبر الحدود التشادية مستفيدا من التمثيل الحكومي في تشاد وانتشار قواته على المناطق الحدودية إضافة لاستغلال علاقاته بالمعارضة في الجارة الغربية.
واكدت التقارير ان مسؤولين تابعين لحكومة البرهان يتمتعون بحرية التنقل في تشاد، تحت ذريعة مراقبة مخيمات اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية، ينفذون مهام "مشبوهة" لتمويل وتسليح الجيش السوداني، عبر العلاقات التي تربطهم بالمعارضة التشادية.
وأوضحت التقارير ان شركات ومكاتب في تشاد سهلت بيع مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة للاجئين كان الجيش السوداني قد استولى عليها. وقالت مصادر سياسية وعسكرية سودانية، إن الجيش السوداني يستفيد من الدعم اللوجستي غير المباشر من خلال بعض العناصر غير الحكومية أو شبكات التهريب التي تنشط في تشاد.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر سودانية، عن خطة يعتمد عليها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ، لإعادة تقوية ترسانته التسليحية، من خلال صفقات أسلحة مع قبائل في النيجر وأفريقيا الوسطى، قامت باستقدامها الحركات المسلحة المتحالفة مع البرهان ليتم تهريبها عبر مثلث تشاد وليبيا والسودان.
واكدت التقارير الاعلامية أن البرهان يراهن على الأسلحة المهربة من خلال هذا المثلث، بجانب شحنات الأسلحة والمسيرات التي تصل بحرا وجوا إلى بورتسودان من إيران، فضلا عن مساعي اتفاقيات التعاون مع روسيا لدعمه بالسلاح في الفترة المقبلة. وتحدثت مصادر سودانية، عن التحالف بين البرهان وإيران، حيث تزود الأخيرة قواته بالطائرات المسيرة، مؤكدة، أن قيام مسؤولين إيرانيين رفقة مسؤولين من حكومة البرهان بتنفيذ زيارات لمخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، بهدف جمع المعلومات، يأتي في إطار الدور المشبوه الذي يمارسه البرهان في هذا البلد.
وقالت إن أكثر ما يراهن عليه البرهان في الوقت الحالي بجانب التجهيز التسليحي، هو عمليات الانتقاء الخفي التي يشارك فيها إيرانيون تابعون للحرس الثوري، دخلوا تحت ستار منظمات إغاثة إسلامية مع السفارة السودانية في تشاد إلى معسكرات اللاجئين.