وزيرة الصناعة تفتتح فعاليات الندوة الوطنية حول "تعزيز دور النساء صاحبات المؤسسات في تحقيق الإنتقال الطاقي في تونس"
تاريخ النشر : 16:58 - 2024/07/23
أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب رفقة وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بالحاج موسى على افتتاح الندوة الوطنية حول "تعزيز دور النساء صاحبات المؤسسات في تحقيق الإنتقال الطاقي في تونس" الثلاثاء 23 جويلية الجاري بالعاصمة بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تونس السيد جوي هود.
وتنظم الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالاشتراك مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة العمل الدولية هذه التظاهرة بحضور رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال ليلى بلخيرية جابر ومدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الطيب القطاري.
وأكدت فاطمة الثابت شيبوب في كلمتها أن قطاع الانتقال الطاقي يوفر فرصا جديدة للنساء صاحبات الأعمال لمزيد التموقع في المنظومة الاقتصادية وسوق الشغل .
وأوضحت أن نسبة النساء العاملات في مجال الانتقال الطاقي على المستوى العالمي تبلغ 32 %، مبرزة تجاوز نسبة تشغيليّة النساء في هذا المجال بتونس المعدّل العالمي لتبلغ 36 %.
وأفادت أنّ الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي تأخذ بعين الإعتبار لمقاربة النوع الاجتماعي (genre) والذي يمثّل أولويّة في السياسات العموميّة وفق شراكة استراتيجيّة مع القطاع الخاص والتعاون البنكي والشبكي.
كما أبدت تفاؤلها لتحقيق هذا المسار خاصة وأن المعطيات الوكالة الدولية للطاقات المتجددة أبرزت أن قطاع الانتقال الطاقي يعتبر أحد أهم القطاعات الضامنة لتكافئ الفرص بين الجنسين ،
كما أشارت أن النساء صاحبات الأعمال ترغبن في مزيد التموقع في قطاع الطاقات المتجددة والنهوض بالمبادرة الخاصة وصرحت أن 30 % من النساء صاحبات الأعمال شاركن في تنفيذ برنامج البروسول PROSOL الاجتماعي .
ومن جهتها أكّدت آمال بلحاج موسى، على الدور الهام للمرأة في القطاعات الحيويّة ومساهمتها في التنمية وخلق الثروة والانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الوزارة تشتغل ضمن برنامج ريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات" في دعم تمويل باعثات المشاريع في المجالات ذات القيمة المضافة والطاقات المتجددة والاقتصاد الاخضر والازرق والدائري.
وأفادت أنه تمّ تمويل أكثر من 3800 مشروعا نسائيّا ضمن برنامج "رائدات" وتلقّي أكثر من 17 ألف مطلب تمويل منصّة "رائدات" وسيتم تمويل دفعة هامة وجديدة في 13 أوت القادم، مضيفة أنّه تمّ تمويل عدد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة في ولايات القصرين وقفصة وجندوبة والقيروان وسوسة وصفاقس
وتهدف هذه الندوة إلى تحسيس المؤسسات التونسية التي تديرها النساء صاحبات الأعمال بأهمية الإنخراط في برامج الانتقال الطاقي من خلال إدماج تقنيات التنمية المستدامة وإستعمال الطاقات النظيفة.

أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب رفقة وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بالحاج موسى على افتتاح الندوة الوطنية حول "تعزيز دور النساء صاحبات المؤسسات في تحقيق الإنتقال الطاقي في تونس" الثلاثاء 23 جويلية الجاري بالعاصمة بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تونس السيد جوي هود.
وتنظم الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالاشتراك مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة العمل الدولية هذه التظاهرة بحضور رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال ليلى بلخيرية جابر ومدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الطيب القطاري.
وأكدت فاطمة الثابت شيبوب في كلمتها أن قطاع الانتقال الطاقي يوفر فرصا جديدة للنساء صاحبات الأعمال لمزيد التموقع في المنظومة الاقتصادية وسوق الشغل .
وأوضحت أن نسبة النساء العاملات في مجال الانتقال الطاقي على المستوى العالمي تبلغ 32 %، مبرزة تجاوز نسبة تشغيليّة النساء في هذا المجال بتونس المعدّل العالمي لتبلغ 36 %.
وأفادت أنّ الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي تأخذ بعين الإعتبار لمقاربة النوع الاجتماعي (genre) والذي يمثّل أولويّة في السياسات العموميّة وفق شراكة استراتيجيّة مع القطاع الخاص والتعاون البنكي والشبكي.
كما أبدت تفاؤلها لتحقيق هذا المسار خاصة وأن المعطيات الوكالة الدولية للطاقات المتجددة أبرزت أن قطاع الانتقال الطاقي يعتبر أحد أهم القطاعات الضامنة لتكافئ الفرص بين الجنسين ،
كما أشارت أن النساء صاحبات الأعمال ترغبن في مزيد التموقع في قطاع الطاقات المتجددة والنهوض بالمبادرة الخاصة وصرحت أن 30 % من النساء صاحبات الأعمال شاركن في تنفيذ برنامج البروسول PROSOL الاجتماعي .
ومن جهتها أكّدت آمال بلحاج موسى، على الدور الهام للمرأة في القطاعات الحيويّة ومساهمتها في التنمية وخلق الثروة والانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الوزارة تشتغل ضمن برنامج ريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات" في دعم تمويل باعثات المشاريع في المجالات ذات القيمة المضافة والطاقات المتجددة والاقتصاد الاخضر والازرق والدائري.
وأفادت أنه تمّ تمويل أكثر من 3800 مشروعا نسائيّا ضمن برنامج "رائدات" وتلقّي أكثر من 17 ألف مطلب تمويل منصّة "رائدات" وسيتم تمويل دفعة هامة وجديدة في 13 أوت القادم، مضيفة أنّه تمّ تمويل عدد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة في ولايات القصرين وقفصة وجندوبة والقيروان وسوسة وصفاقس
وتهدف هذه الندوة إلى تحسيس المؤسسات التونسية التي تديرها النساء صاحبات الأعمال بأهمية الإنخراط في برامج الانتقال الطاقي من خلال إدماج تقنيات التنمية المستدامة وإستعمال الطاقات النظيفة.