قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات… تونس في صدارة الترتيب إفريقيا
تاريخ النشر : 09:56 - 2024/07/17
رصد مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية لعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، اقتصادات 170 دولة، حيث مكن من قياس مدى التقدم في خدمات التقنية والاتصالات ومستوى التطور الرقمي في هذه الدول، وتقييم بعض العوامل مثل توفير بنية تحتية عالية الجودة، وكذلك الحفاظ على إنترنت آمن، ومأمون للجميع.
وتموقعت تونس حسب تقرير صدر في هذا الخصوص مؤخرا في المرتبة الثامنة بين البلدان الأفريقية من حيث تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، برصيد 77.2 نقطة من أصل 100. وتضع هذه النتيجة تونس فوق المعدل على مستوى القارة الافريقية والبالغ 50.3 نقطة.
وحققت تونس اجمالا زيادة ملحوظة في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام واحد، من 74.1 نقطة في عام 2023 إلى 77.2 نقطة في عام 2024، بزيادة قدرها 3.1 نقطة. ويرجع هذا التحسن جزئيا إلى زيادة نسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت، والتي ارتفعت من 89٪ في عام 2023 إلى 92.8٪ في عام 2024، متجاوزة المتوسط العالمي والبالغ 70.5٪. كما ساهم انتشار تغطية الانترنت من الجيل الثالث والرابع من النطاق العريض المتنقل بنسبة 98٪ و99.5٪ على التوالي في هذه الزيادة.
ومع ذلك، لا تزال هناك جهود يتعين بذلها لدفع الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها في ظل قيام السلط التونسية بالعديد من الإصلاحات لتطوير الاقتصاد الرقمي وجعل البلاد منصة إقليمية في هذا المجال.
في جانب آخر، يعد مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مرجعًا عالميًا لتقييم التطور الرقمي للدول، حيث يرصد اقتصادات دول عديدة ويقيس تقدمها في خدمات الاتصالات والتقنية من خلال مؤشرات فرعية تغطي محوري الاتصال الشامل والفعال.
وتسجل تونس منذ سنوات تقدما في محور الاتصال الفعال، وحققت مراكز مقبولة في محور الاتصال الشامل، مما يعكس التطوير المستمر الذي يشهده قطاع الاتصالات والتقنية في البلاد، والجهود المبذولة في بناء وتعزيز هذا القطاع الحيوي.
وتبين هذه المعطيات متانة البنية التحتية الرقمية في البلاد ومساهمتها في تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي وجذب الاستثمارات. ويشهد سوق الاتصالات والتقنية في تونس نموًا مهما لا سيما على الصعيد الإقليمي والقاري.
ويعتبر مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية (IDI) أداة مهمة لقياس التطور الرقمي ومتانة البنية التحتية الرقمية في الدول، حيث يقدم بيانات ومنهجية شاملة وشفافة تم تطويرها بالتعاون مع الدول الأعضاء وفرق الخبراء في هذا المجال.

رصد مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية لعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، اقتصادات 170 دولة، حيث مكن من قياس مدى التقدم في خدمات التقنية والاتصالات ومستوى التطور الرقمي في هذه الدول، وتقييم بعض العوامل مثل توفير بنية تحتية عالية الجودة، وكذلك الحفاظ على إنترنت آمن، ومأمون للجميع.
وتموقعت تونس حسب تقرير صدر في هذا الخصوص مؤخرا في المرتبة الثامنة بين البلدان الأفريقية من حيث تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، برصيد 77.2 نقطة من أصل 100. وتضع هذه النتيجة تونس فوق المعدل على مستوى القارة الافريقية والبالغ 50.3 نقطة.
وحققت تونس اجمالا زيادة ملحوظة في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام واحد، من 74.1 نقطة في عام 2023 إلى 77.2 نقطة في عام 2024، بزيادة قدرها 3.1 نقطة. ويرجع هذا التحسن جزئيا إلى زيادة نسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت، والتي ارتفعت من 89٪ في عام 2023 إلى 92.8٪ في عام 2024، متجاوزة المتوسط العالمي والبالغ 70.5٪. كما ساهم انتشار تغطية الانترنت من الجيل الثالث والرابع من النطاق العريض المتنقل بنسبة 98٪ و99.5٪ على التوالي في هذه الزيادة.
ومع ذلك، لا تزال هناك جهود يتعين بذلها لدفع الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها في ظل قيام السلط التونسية بالعديد من الإصلاحات لتطوير الاقتصاد الرقمي وجعل البلاد منصة إقليمية في هذا المجال.
في جانب آخر، يعد مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مرجعًا عالميًا لتقييم التطور الرقمي للدول، حيث يرصد اقتصادات دول عديدة ويقيس تقدمها في خدمات الاتصالات والتقنية من خلال مؤشرات فرعية تغطي محوري الاتصال الشامل والفعال.
وتسجل تونس منذ سنوات تقدما في محور الاتصال الفعال، وحققت مراكز مقبولة في محور الاتصال الشامل، مما يعكس التطوير المستمر الذي يشهده قطاع الاتصالات والتقنية في البلاد، والجهود المبذولة في بناء وتعزيز هذا القطاع الحيوي.
وتبين هذه المعطيات متانة البنية التحتية الرقمية في البلاد ومساهمتها في تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي وجذب الاستثمارات. ويشهد سوق الاتصالات والتقنية في تونس نموًا مهما لا سيما على الصعيد الإقليمي والقاري.
ويعتبر مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية (IDI) أداة مهمة لقياس التطور الرقمي ومتانة البنية التحتية الرقمية في الدول، حيث يقدم بيانات ومنهجية شاملة وشفافة تم تطويرها بالتعاون مع الدول الأعضاء وفرق الخبراء في هذا المجال.