قرقنة معزولة الليلة.. الأهالي عالقون في البرد القارس ومطالب بحلول عاجلة
تاريخ النشر : 20:59 - 2025/12/24
وجد عدد كبير من المسافرين من أهالي جزيرة قرقنة أنفسهم، الليلة الأربعاء 24 ديسمبر 2025، عالقين في المحطة البحرية بصفاقس او بسيدي يوسف بقرقنة، بعد قرار إلغاء جميع الرحلات المبرمجة، بسبب تواصل اضطراب الأحوال
الجوية واشتداد قوة الرياح، في مشهد إنساني مؤلم زادته البرودة القارسة قسوة.
من بين المنتظرين عائلات بأطفالها، مرضى، مسنون، وطلبة، افترشوا الانتظار في ظروف صعبة، لا تليق بحقهم في تنقّل آمن وكريم... مشاهد تختصر معاناة تتكرّر كل شتاء، لتعيد طرح السؤال نفسه: إلى متى تبقى قرقنة رهينة الرياح
والاحوال الجوية.
وكانت الشركة الجديدة للنقل وفي بلاغ لها اعلمت إلغاء جميع الرحلات لبقية يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025، داعية الحرفاء إلى متابعة صفحتها الرسمية للاطلاع على المستجدات، مؤكدة أن القرار يأتي حرصًا على سلامة الركّاب.
غير أنّ الأهالي، وهم يتفهّمون هاجس السلامة، يجدون أنفسهم في كل مرة أمام الواقع نفسه: عزلة مفاجئة، غياب بدائل، وانعدام حلول استباقية تخفّف من وطأة الانتظار والمعاناة، خاصة في الحالات الاستعجالية والإنسانية.
إنّ أهالي قرقنة لا يطالبون بالمغامرة في البحر، بل بحقّهم في منظومة نقل تحترم إنسانيتهم، بخطط طوارئ واضحة، تجهيزات لائقة بالمحطات، وجدولة مرنة تراعي خصوصية الجزيرة وفصولها الصعبة .
قرقنة اليوم لا تحتاج إلى بلاغات من شركة بلا رئيس مدير عام منذ اكثر من عام ، بل إلى حلول دائمة… حلول تجعل من البحر جسرًا لا عائقًا، ومن التنقّل حقًا لا امتحان صبر متكرر في كل شتاء ومع هبوب اول رياح .
وجد عدد كبير من المسافرين من أهالي جزيرة قرقنة أنفسهم، الليلة الأربعاء 24 ديسمبر 2025، عالقين في المحطة البحرية بصفاقس او بسيدي يوسف بقرقنة، بعد قرار إلغاء جميع الرحلات المبرمجة، بسبب تواصل اضطراب الأحوال
الجوية واشتداد قوة الرياح، في مشهد إنساني مؤلم زادته البرودة القارسة قسوة.
من بين المنتظرين عائلات بأطفالها، مرضى، مسنون، وطلبة، افترشوا الانتظار في ظروف صعبة، لا تليق بحقهم في تنقّل آمن وكريم... مشاهد تختصر معاناة تتكرّر كل شتاء، لتعيد طرح السؤال نفسه: إلى متى تبقى قرقنة رهينة الرياح
والاحوال الجوية.
وكانت الشركة الجديدة للنقل وفي بلاغ لها اعلمت إلغاء جميع الرحلات لبقية يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025، داعية الحرفاء إلى متابعة صفحتها الرسمية للاطلاع على المستجدات، مؤكدة أن القرار يأتي حرصًا على سلامة الركّاب.
غير أنّ الأهالي، وهم يتفهّمون هاجس السلامة، يجدون أنفسهم في كل مرة أمام الواقع نفسه: عزلة مفاجئة، غياب بدائل، وانعدام حلول استباقية تخفّف من وطأة الانتظار والمعاناة، خاصة في الحالات الاستعجالية والإنسانية.
إنّ أهالي قرقنة لا يطالبون بالمغامرة في البحر، بل بحقّهم في منظومة نقل تحترم إنسانيتهم، بخطط طوارئ واضحة، تجهيزات لائقة بالمحطات، وجدولة مرنة تراعي خصوصية الجزيرة وفصولها الصعبة .
قرقنة اليوم لا تحتاج إلى بلاغات من شركة بلا رئيس مدير عام منذ اكثر من عام ، بل إلى حلول دائمة… حلول تجعل من البحر جسرًا لا عائقًا، ومن التنقّل حقًا لا امتحان صبر متكرر في كل شتاء ومع هبوب اول رياح .