توصيات باستغلال فرص منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية
تاريخ النشر : 11:10 - 2024/07/12
أوصت دراسة أعدها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية ونشرها يوم أمس الخميس 11 جويلية 2024 بضرورة وضع وتنفيذ استراتيجية للاندماج والتكامل وحسن التموقع في القارة الإفريقية، وذلك من خلال تعزيز المزايا التنافسية لتونس واستغلال الفرص التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية من أجل تعزيز الصادرات.
وتبرز مخرجات الدراسة التي أعدها المعهد بعنوان "تحليل الأداء وتقييم انضمام تونس إلى منطقة التجارة الحرة القارية" الإفريقية، الأداء التصديري للقارة الإفريقية من حيث الانفتاح والتنوع والتركيز والمشاركة في سلاسل القيمة الإقليمية إلى جانب تقييم الآثار المباشرة لتحرير التعريفات الجمركية ورفع الحواجز التجارية في القارة، الأمر الذي سيمكن من تعزيز الديناميكية التجارية بين البلدان الأعضاء.
وتأتي هذه الدراسة للتأكيد على أهمية الاندماج القاري للبلاد سيما أن تونس تعد من أولى الدول التي انضمت إلى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وهو توجه ذو بعد استراتيجي يندرج في إطار تمش ثابت للحكومة التونسية يولي البعد الإفريقي مكانة متقدمة في مختلف السياسات والبرامج الاقتصادية والتنموية.
في هذا الصدد، أشرف سمير عبد الحفيظ كاتب الدولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، يوم أمس الخميس على افتتاح ندوة نظمها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات حول موضوع: "تحليل الأداء وتقييم انضمام تونس إلى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية".
ومثلت هذه الندوة التي سجلت حضور ممثلي عدد من الهياكل والمؤسسات العمومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وخبراء وأكاديميين في المجالات ذات العلاقة، إلى جانب عدد من الشركاء الماليين على المستوى الثنائي والاقليمي، مناسبة تم خلالها تقديم ومناقشة مخرجات الدراسة التي قام بها المعهد حول افاق اندماج تونس في محيطها الإقليمي الإفريقي.
واعتبر سمير عبد الحفيظ في مداخلته، أن هذه المناسبة تعد فرصة للتناول العلمي لموضوع الاندماج الإقليمي لتونس خاصة في الفضاء الإفريقي وبالتحديد في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مشيرا في هذا السياق إلى أن تعزيز الصادرات يعد من أهم التوجهات والأولويات التي تعمل عليها الحكومة التونسية في برامجها واستراتيجياتها التنموية باعتبار التصدير أحد أبرز محركات النمو.
وبيّن سمير عبد الحفيظ ان تنويع العلاقات التجارية وفتح الآفاق للتوجه نحو الفضاءات الواعدة لاسيما الفضاء الإفريقي هو خيار يجسد حرص تونس على الاندماج في محيطها الإقليمي بما يمكنها من الاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة لتشبيك المصالح وتوطيد الروابط على جميع الأصعدة لاسيما الصعيد الاقتصادي.

أوصت دراسة أعدها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية ونشرها يوم أمس الخميس 11 جويلية 2024 بضرورة وضع وتنفيذ استراتيجية للاندماج والتكامل وحسن التموقع في القارة الإفريقية، وذلك من خلال تعزيز المزايا التنافسية لتونس واستغلال الفرص التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية من أجل تعزيز الصادرات.
وتبرز مخرجات الدراسة التي أعدها المعهد بعنوان "تحليل الأداء وتقييم انضمام تونس إلى منطقة التجارة الحرة القارية" الإفريقية، الأداء التصديري للقارة الإفريقية من حيث الانفتاح والتنوع والتركيز والمشاركة في سلاسل القيمة الإقليمية إلى جانب تقييم الآثار المباشرة لتحرير التعريفات الجمركية ورفع الحواجز التجارية في القارة، الأمر الذي سيمكن من تعزيز الديناميكية التجارية بين البلدان الأعضاء.
وتأتي هذه الدراسة للتأكيد على أهمية الاندماج القاري للبلاد سيما أن تونس تعد من أولى الدول التي انضمت إلى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وهو توجه ذو بعد استراتيجي يندرج في إطار تمش ثابت للحكومة التونسية يولي البعد الإفريقي مكانة متقدمة في مختلف السياسات والبرامج الاقتصادية والتنموية.
في هذا الصدد، أشرف سمير عبد الحفيظ كاتب الدولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، يوم أمس الخميس على افتتاح ندوة نظمها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات حول موضوع: "تحليل الأداء وتقييم انضمام تونس إلى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية".
ومثلت هذه الندوة التي سجلت حضور ممثلي عدد من الهياكل والمؤسسات العمومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وخبراء وأكاديميين في المجالات ذات العلاقة، إلى جانب عدد من الشركاء الماليين على المستوى الثنائي والاقليمي، مناسبة تم خلالها تقديم ومناقشة مخرجات الدراسة التي قام بها المعهد حول افاق اندماج تونس في محيطها الإقليمي الإفريقي.
واعتبر سمير عبد الحفيظ في مداخلته، أن هذه المناسبة تعد فرصة للتناول العلمي لموضوع الاندماج الإقليمي لتونس خاصة في الفضاء الإفريقي وبالتحديد في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مشيرا في هذا السياق إلى أن تعزيز الصادرات يعد من أهم التوجهات والأولويات التي تعمل عليها الحكومة التونسية في برامجها واستراتيجياتها التنموية باعتبار التصدير أحد أبرز محركات النمو.
وبيّن سمير عبد الحفيظ ان تنويع العلاقات التجارية وفتح الآفاق للتوجه نحو الفضاءات الواعدة لاسيما الفضاء الإفريقي هو خيار يجسد حرص تونس على الاندماج في محيطها الإقليمي بما يمكنها من الاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة لتشبيك المصالح وتوطيد الروابط على جميع الأصعدة لاسيما الصعيد الاقتصادي.