نظم الاتحاد الجهوي للشغل، صباح اليوم السبت، مسيرة سلمية جابت ابرز شوارع مدينة قبلي، دعما لمقاومة الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان والابادة التي يتعرض لها قطاع غزة .
وقال كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل علي بوبكر لـ "وات" ان هذه المسيرة، التي تنتظم بدعوة من المكتب التنفيذي الجهوي، تاتي للتنديد بما تتعرض له غزة من ابادة شاملة، ابادة اثارت احرار العالم في امريكا اللاتينية وافريقيا واوروبا وفي كل الدول بلا استثناء، واضاف انه، امام الصمت العربي، راى النقابيون والحقوقيون وسائر انصار القضية الفلسطينية بمدينة قبلي من الضروري الدعوة الى تنظيم مسيرة للتعبير عن دعم ونصرة المقاومة وتثبيتها والتنديد ب"الخذلان العربي من المجتمعات والانظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني"، وفق تعبيره.
واشار علي بوبكر الى ان هذه التحركات الاحتجاجية على رمزيتها بقطع النظر عن عدد المشاركين فيها، تبقي النفس الثوري حيا في نفوس الاحرار الداعمين للقضية والمساندين لها بعكس ما يطلبه الكيان الصهيوني من صمت متقع.
واضاف ان هذه المسيرة الاحتجاجية، التي سبقتها عدة تحركات منذ طوفان الاقصى في 7 اكتوبر الماضي والتي ستلحقها مسيرات اخرى تعبر عن رفض التخاذل في التعاطي مع القضية الفلسطينة، التي تمثل قضية كل حر وشريف في هذه الامة وفي العالم باسره، مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي اليوم في مفترق الطرقات بين ان تكون هناك عاصمة لفلسطين اسمها القدس وحق العودة وتثبيت الحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة، وبين التفويت والتفريط في القضية التي قطع طوفان الاقصى مع مسلك التطبيع ازاءها، ونبه الى ان الكيان الغاصب لا يستهدف الفلسطينيين فقط بل كل الاحرار في العالم.