تطاوين: حركية في الأسواق وارتفاع الأسعار ونقص المواد الاساسية أبرز مشاغل المواطن
تاريخ النشر : 16:01 - 2024/03/14
تواصلت الحركة التجارية في أسواق ولاية تطاوين نشيطة بما توفر للمستهلكين من مواد مختلفة ولا سيما التي يزداد الطلب عليها في هذا الشهر الكريم الذي يتميز باقتناءاته اليومية لعدة مواد اساسية.
ولعلّ أبرز ما يلفت الانتباه هذا العام طول الطوابير، منذ الصباح، أمام المخابز للحصول على حاجيات المواطنين من الخبز، وأكد بهذا الخصوص اكد رئيس نقابة الخبازين، محمد العكوي، لصحفي "وات" على توفر دقيق الفرينة في جميع المخابز، مرجعا سبب الاضطراب في محدودية العمال المختصين وحرص اصحاب المخابز على توزيع الكمية التي يتحصلون عليها من الفارينة المدعمة على مدار الشهر.
واشار الى انه تمت المحافظة خلال شهر رمضان على نفس نسق الانتاج اليومي من الخبز قبل حلول الشهر، على حدّ قوله.
وبخصوص المواد الاساسية الاخرى، افادت الادارة الجهوية للتجارة بان الجهة تزودت بكميات هامة من السكر تم ضخها في الاسواق وسيتم جلب كميات من الزيت المدعم وزيت الزيتون خلال الاسابيع القادمة، مشيرا إلى أن فرق المراقبة الاقتصادية معزّزة برجال الأمن وممثلي الاطراف الاخرى سجلت إثر 117 زيارة خلال الايام الثلاثة الاولى من شهر رمضان 26 مخالفة اقتصادية.
من جانبهم، أكد عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة لـ"وات"، أن المواد الأساسية قليلة جدا في الاسواق ولا يمكن الحصول عليها الا بعد عناء شديد على غرار الحليب نصف دسم والفارينة والزيت المدعم لفقدانها في المحلات والمساحات الكبرى، وفي حال توفرها فان شراءها يتم في ظرف وجيز ولا يمكن لكل من يطلبها اقتناؤها في كل وقت.
وأشاروا الى ارتفاع اسعار عديد المواد منها اللحوم الحمراء التي تباع ب45 دينارا بالنسبة للضأن والماعز و30 دينارا بالنسبة لصغار الابل (قعود).
يذكر أنّ الجهة، التي تمسح حوالي ربع المساحة الوطنية، لا تتوفر على اي مخزن للمواد الاستهلاكية البشرية والحيوانية، وكل ما تتزود به يتجه مباشرة الى التجار وتجار الجملة ما يجعل تأمين استمرارية الحصول على هذه المواد حتى في الحالات العادية غير مضمون، فضلا عن الحالات التي تنقطع فيها الطرقات المؤدية الى الجهة عند نزول الامطار او غيرها.
تواصلت الحركة التجارية في أسواق ولاية تطاوين نشيطة بما توفر للمستهلكين من مواد مختلفة ولا سيما التي يزداد الطلب عليها في هذا الشهر الكريم الذي يتميز باقتناءاته اليومية لعدة مواد اساسية.
ولعلّ أبرز ما يلفت الانتباه هذا العام طول الطوابير، منذ الصباح، أمام المخابز للحصول على حاجيات المواطنين من الخبز، وأكد بهذا الخصوص اكد رئيس نقابة الخبازين، محمد العكوي، لصحفي "وات" على توفر دقيق الفرينة في جميع المخابز، مرجعا سبب الاضطراب في محدودية العمال المختصين وحرص اصحاب المخابز على توزيع الكمية التي يتحصلون عليها من الفارينة المدعمة على مدار الشهر.
واشار الى انه تمت المحافظة خلال شهر رمضان على نفس نسق الانتاج اليومي من الخبز قبل حلول الشهر، على حدّ قوله.
وبخصوص المواد الاساسية الاخرى، افادت الادارة الجهوية للتجارة بان الجهة تزودت بكميات هامة من السكر تم ضخها في الاسواق وسيتم جلب كميات من الزيت المدعم وزيت الزيتون خلال الاسابيع القادمة، مشيرا إلى أن فرق المراقبة الاقتصادية معزّزة برجال الأمن وممثلي الاطراف الاخرى سجلت إثر 117 زيارة خلال الايام الثلاثة الاولى من شهر رمضان 26 مخالفة اقتصادية.
من جانبهم، أكد عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة لـ"وات"، أن المواد الأساسية قليلة جدا في الاسواق ولا يمكن الحصول عليها الا بعد عناء شديد على غرار الحليب نصف دسم والفارينة والزيت المدعم لفقدانها في المحلات والمساحات الكبرى، وفي حال توفرها فان شراءها يتم في ظرف وجيز ولا يمكن لكل من يطلبها اقتناؤها في كل وقت.
وأشاروا الى ارتفاع اسعار عديد المواد منها اللحوم الحمراء التي تباع ب45 دينارا بالنسبة للضأن والماعز و30 دينارا بالنسبة لصغار الابل (قعود).
يذكر أنّ الجهة، التي تمسح حوالي ربع المساحة الوطنية، لا تتوفر على اي مخزن للمواد الاستهلاكية البشرية والحيوانية، وكل ما تتزود به يتجه مباشرة الى التجار وتجار الجملة ما يجعل تأمين استمرارية الحصول على هذه المواد حتى في الحالات العادية غير مضمون، فضلا عن الحالات التي تنقطع فيها الطرقات المؤدية الى الجهة عند نزول الامطار او غيرها.