إشترك في الشروق
وزيرة التجهيز: "لا مجال لتعطيل المشاريع العمومية في مختلف ولايات الجمهورية"
تاريخ النشر : 18:38 - 2024/03/03
شددت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، اليوم الأحد، على أنه لا مجال لتعطيل المشاريع العمومية في مختلف ولايات الجمهورية ويجب انجازها في موعدها وبالجدوى المطلوبة.
وقالت الوزيرة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش زيارتها لولاية القصرين، "في المستقبل لن نقبل تعطيلا للمشاريع ونحن مستعدون لمساعدة المقاولين نظرا لمرورهم بصعويات كبرى خلال جائحة كورونا وبسبب الحرب بين روسيا أوكرانيا، ولكن من لا يلتزم بالآجال المحددة لاستكمال الأشغال يتحمل مسؤوليته وسيتم تطبيق القانون على الجميع وعلى الإدارة متابعة مشاريعها واستحثاث نسق الإنجاز ولا مجال لإهدار المال العام".
وبينت الوزيرة في ذات الإطار أن السلطة الجهوية تقوم بمجهودات كبرى في ما يخص تحرير الحوزة العقارية للمشاريع العمومية ومع المستلزمين العمومين (الصوناد والستاغ ...) قبل انطلاق المشاريع في سبيل عدم تعطيلها، مبرزة في ذات الإطار، ضرورة تسخير المقاولين لإمكانياتهم المادية والبشرية لإنجاز هذه المشاريع بالمواصفات المطلوبة.
وذكرت أنها تحولت اليوم الى معتمدية ماجل بلعباس لمعاينة الطريق الجهوية عدد 122 التي كانت محل زيارة من رئيس الجمهورية قيس سعيد في 31 جانفي المنقضي، حيث أذن بتهيئتها في أقرب الآجال، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن طلب عروض إعادة تهيئة هذه الطريق وتعبيدها وقريبا ستنطلق أشغالها بعد توفير الاعتمادات اللازمة لها والمقدرة ب15 مليون دينار.
وتمتد الطريق الجهوية عدد 122 على طول9,2 كلم انطلاقا من الطريق الوطنية عدد 15 وصولا الى مسلك أم الأقصاب والحدود مع لاية قفصة، كما سيتم تدعيم مسلك ماجل بلعباس-أم الأقصاب على طول 5 كلم بكلفة 1 مليون دينار.
وبخصوص الطريق السريعة تونس جلمة (186 كلم)، بينت الوزيرة أن الأشغال متواصلة في هذا المشروع الهام وتقدمت بنسبة 12 بالمائة كما أن الدراسات الخاصة باستكمال الطريق السريعة جلمة القصرين وجلمة سيدي بوزيد قفصة جاهزة، معربة في هذا الصدد عن أملها في إيجاد الاعتمادات اللازمة لذلك والقيام بتحرير الحوزة العقارية.
وفي ما يتعلق بمشاريع وكالة التهذيب والتجديد العمراني، أوضحت الوزيرة أن خمس بلديات بولاية القصرين ستتمتع ببرنامج وكالة التهذيب والتجديد العمراني منها حي السلام ببلدية فوسانة الممتد على 30 هكتارا بكلفة تقدر ب7 مليون دينار ويشمل 3800 ساكن ويتضمن تعبيد طرقات ومد شبكة التنوير العمومي وشبكات المياه الصالحة للشرب وتصريف مياه الأمطار والمياه المستعملة.
وفي ردها على سؤال متعلق بتهيئة وتعبيد المسالك الريفية ذات الأولية بالجهة، أفادت وزيرة التجهيز أن 95 مسلكا ريفيا بجهة القصرين في طور الإنجاز حاليا و95 كلم أخرى في طور الدراسات وعند انجاز مشروع الطريق الوطنية 13 التي تربط الشرق بالغرب سيتم تعبيد عدد من المسالك منها 32 كلم موجودة بولاية القصرين مع 47,5 كلم من المسالك الريفية أغلبها موجودة في سبيطلة والقصرين الجنوبية.
جدير بالذكر أن وزيرة التجهيز والإسكان إطلعت بالمناسبة على تقدم انجاز اشغال عدد من المشاريع منها مشروع تهذيب الطريق الوطنية عدد 13 بمعتمدية فوسانة الذي ينجز ضمن مشروع تهذيب 51,7 كلم من الطرقات المرقمة بولاية القصرين وأشعال تهذيب حي السلام بمدينة فوسانة الذي تنجزه وكالة التهذيب والتجديد العمراني ومشروع حماية مدينة القصرين من الفيضانات.
وتتواصل زيارة سارة الزعفراني الزنزري لولاية القصرين إلى غاية يوم غد الإثنين حيث من المبرمج أن تشرف على تسليم 130 مسكنا اجتماعيا بمعتمديتي سبيطلة وتالة على مستحقيها.
شددت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، اليوم الأحد، على أنه لا مجال لتعطيل المشاريع العمومية في مختلف ولايات الجمهورية ويجب انجازها في موعدها وبالجدوى المطلوبة.
وقالت الوزيرة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش زيارتها لولاية القصرين، "في المستقبل لن نقبل تعطيلا للمشاريع ونحن مستعدون لمساعدة المقاولين نظرا لمرورهم بصعويات كبرى خلال جائحة كورونا وبسبب الحرب بين روسيا أوكرانيا، ولكن من لا يلتزم بالآجال المحددة لاستكمال الأشغال يتحمل مسؤوليته وسيتم تطبيق القانون على الجميع وعلى الإدارة متابعة مشاريعها واستحثاث نسق الإنجاز ولا مجال لإهدار المال العام".
وبينت الوزيرة في ذات الإطار أن السلطة الجهوية تقوم بمجهودات كبرى في ما يخص تحرير الحوزة العقارية للمشاريع العمومية ومع المستلزمين العمومين (الصوناد والستاغ ...) قبل انطلاق المشاريع في سبيل عدم تعطيلها، مبرزة في ذات الإطار، ضرورة تسخير المقاولين لإمكانياتهم المادية والبشرية لإنجاز هذه المشاريع بالمواصفات المطلوبة.
وذكرت أنها تحولت اليوم الى معتمدية ماجل بلعباس لمعاينة الطريق الجهوية عدد 122 التي كانت محل زيارة من رئيس الجمهورية قيس سعيد في 31 جانفي المنقضي، حيث أذن بتهيئتها في أقرب الآجال، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن طلب عروض إعادة تهيئة هذه الطريق وتعبيدها وقريبا ستنطلق أشغالها بعد توفير الاعتمادات اللازمة لها والمقدرة ب15 مليون دينار.
وتمتد الطريق الجهوية عدد 122 على طول9,2 كلم انطلاقا من الطريق الوطنية عدد 15 وصولا الى مسلك أم الأقصاب والحدود مع لاية قفصة، كما سيتم تدعيم مسلك ماجل بلعباس-أم الأقصاب على طول 5 كلم بكلفة 1 مليون دينار.
وبخصوص الطريق السريعة تونس جلمة (186 كلم)، بينت الوزيرة أن الأشغال متواصلة في هذا المشروع الهام وتقدمت بنسبة 12 بالمائة كما أن الدراسات الخاصة باستكمال الطريق السريعة جلمة القصرين وجلمة سيدي بوزيد قفصة جاهزة، معربة في هذا الصدد عن أملها في إيجاد الاعتمادات اللازمة لذلك والقيام بتحرير الحوزة العقارية.
وفي ما يتعلق بمشاريع وكالة التهذيب والتجديد العمراني، أوضحت الوزيرة أن خمس بلديات بولاية القصرين ستتمتع ببرنامج وكالة التهذيب والتجديد العمراني منها حي السلام ببلدية فوسانة الممتد على 30 هكتارا بكلفة تقدر ب7 مليون دينار ويشمل 3800 ساكن ويتضمن تعبيد طرقات ومد شبكة التنوير العمومي وشبكات المياه الصالحة للشرب وتصريف مياه الأمطار والمياه المستعملة.
وفي ردها على سؤال متعلق بتهيئة وتعبيد المسالك الريفية ذات الأولية بالجهة، أفادت وزيرة التجهيز أن 95 مسلكا ريفيا بجهة القصرين في طور الإنجاز حاليا و95 كلم أخرى في طور الدراسات وعند انجاز مشروع الطريق الوطنية 13 التي تربط الشرق بالغرب سيتم تعبيد عدد من المسالك منها 32 كلم موجودة بولاية القصرين مع 47,5 كلم من المسالك الريفية أغلبها موجودة في سبيطلة والقصرين الجنوبية.
جدير بالذكر أن وزيرة التجهيز والإسكان إطلعت بالمناسبة على تقدم انجاز اشغال عدد من المشاريع منها مشروع تهذيب الطريق الوطنية عدد 13 بمعتمدية فوسانة الذي ينجز ضمن مشروع تهذيب 51,7 كلم من الطرقات المرقمة بولاية القصرين وأشعال تهذيب حي السلام بمدينة فوسانة الذي تنجزه وكالة التهذيب والتجديد العمراني ومشروع حماية مدينة القصرين من الفيضانات.
وتتواصل زيارة سارة الزعفراني الزنزري لولاية القصرين إلى غاية يوم غد الإثنين حيث من المبرمج أن تشرف على تسليم 130 مسكنا اجتماعيا بمعتمديتي سبيطلة وتالة على مستحقيها.
