إشترك في الشروق
اتفاقية مشتركة بين وزارتي الاسرة والتشغيل لدعم التمكين الاقتصادي لفائدة النساء والفتيات
تاريخ النشر : 17:36 - 2024/03/01
وقّعت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ آمال بلحاج موسى رفقة وزير التشغيل والتكوين المهني لطفي ذياب صباح اليوم الجمعة غرّة مارس 2024 إمضاء اتفاقيّة إطاريّة بين الوزارتين لتعزيز التعاون في مجالات دعم التمكين الاقتصادي لفائدة النّساء والفتيات عبر مسار متكامل للمرافقة والتكوين والتأطير والتمويل.
وأكّدت آمال بلحاج موسى أنّ هذه الاتفاقية تعمل على تعميق المرافقة لدعم ريادة الأعمال النّسائية وإحداث موارد الرّزق لفائدة النّساء والفتيات والأسر، مشيرة إلى أنّه سيتمّ التركيز على تجويد التّكوين والتدريب وتأمين الإرشاد والمرافقة والتأطير لفائدة النّساء والفتيات لبلورة أفكار المشاريع لفائدة النّساء والفتيات لاسيّما بشأن إحداث المشاريع النسائيّة وتوفير موارد الرّزق وديمومتها.
وأفادت أنّ هذه الاتفاقيّة ستمكّن في مرحلة نموذجيّة من تكوين 120 امرأة وفتاة منتفعات من آليّات التمكين الاقتصاديّ للأسر والنساء والفتيات التي توفّرها الوزارة من برامج المرافقة والتكوين، مبيّنة أنّ البرنامج التكويني سيشمل في مرحلته الأولى مراكز الفتاة الريفيّة بكل من حاسي الفريد بولاية القصرين وبلطة بوعوان بولاية جندوبة وولايات تونس الكبرى على أن يتمّ تعميم البرنامج التكويني في مرحلة مقبلة.
وأضافت أنّه خلال السنتين الأخيرتين استفادت 2000 امرأة وفتاة بموارد رزق من برامج الوزارة الخاصّة بالتمكين الاقتصادّي و3650 امرأة بتمويل مشاريعهنّ في إطار برنامج ريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات"، مشيرة إلى بلوغ عدد المسجّلات 15331 بمنصّة "رائدات" منذ إطلاقها في 10 أوت 2022.
من جهته، لاحظ لطفي ذياب أنّ هذه الاتّفاقيّة سيكون لها أثر مباشر على تعزيز القدرات الوطنيّة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة، مؤكدا حرص الوزارتين على تعزيز التعاون واستغلال كلّ الموارد المتوفّرة لتأمين ما تحتاجه باعثات المشاريع من الاسناد التكويني اللازم لتعزيز قدراتهنّ ومهاراتهنّ المهنيّة.
وأضاف أن وزارته تتعهّد بتأمين حلقات التكوين بمراكز الفتاة الريفية أو بمراكز التّكوين الرّاجعة بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني وفضاءات المبادرة وتصوّر ووضع برامج تكوينيّة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيّة النّساء والفتيات في الوسط الريفي بهدف اكسابهن مؤهّلات إضافيّة للتحكّم الأفضل في تحويل منتوجات ذات المنشأ وسلاسل القيمة، مبرزا الحرص على توفير آليات المرافقة والتكوين والتأطير لفائدة المنتفعات قبل وأثناء وبعد إحداث المشروع قصد مساعدتهنّ والإحاطة بهنّ لبعث المشاريع الخاصّة بهدف ضمان ديمومة المشاريع.
وقد جرى موكب الإمضاء بحضور رئيسي الديوان وعدد من الإطارات العليا بالوزارتين.
وقّعت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ آمال بلحاج موسى رفقة وزير التشغيل والتكوين المهني لطفي ذياب صباح اليوم الجمعة غرّة مارس 2024 إمضاء اتفاقيّة إطاريّة بين الوزارتين لتعزيز التعاون في مجالات دعم التمكين الاقتصادي لفائدة النّساء والفتيات عبر مسار متكامل للمرافقة والتكوين والتأطير والتمويل.
وأكّدت آمال بلحاج موسى أنّ هذه الاتفاقية تعمل على تعميق المرافقة لدعم ريادة الأعمال النّسائية وإحداث موارد الرّزق لفائدة النّساء والفتيات والأسر، مشيرة إلى أنّه سيتمّ التركيز على تجويد التّكوين والتدريب وتأمين الإرشاد والمرافقة والتأطير لفائدة النّساء والفتيات لبلورة أفكار المشاريع لفائدة النّساء والفتيات لاسيّما بشأن إحداث المشاريع النسائيّة وتوفير موارد الرّزق وديمومتها.
وأفادت أنّ هذه الاتفاقيّة ستمكّن في مرحلة نموذجيّة من تكوين 120 امرأة وفتاة منتفعات من آليّات التمكين الاقتصاديّ للأسر والنساء والفتيات التي توفّرها الوزارة من برامج المرافقة والتكوين، مبيّنة أنّ البرنامج التكويني سيشمل في مرحلته الأولى مراكز الفتاة الريفيّة بكل من حاسي الفريد بولاية القصرين وبلطة بوعوان بولاية جندوبة وولايات تونس الكبرى على أن يتمّ تعميم البرنامج التكويني في مرحلة مقبلة.
وأضافت أنّه خلال السنتين الأخيرتين استفادت 2000 امرأة وفتاة بموارد رزق من برامج الوزارة الخاصّة بالتمكين الاقتصادّي و3650 امرأة بتمويل مشاريعهنّ في إطار برنامج ريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات"، مشيرة إلى بلوغ عدد المسجّلات 15331 بمنصّة "رائدات" منذ إطلاقها في 10 أوت 2022.
من جهته، لاحظ لطفي ذياب أنّ هذه الاتّفاقيّة سيكون لها أثر مباشر على تعزيز القدرات الوطنيّة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة، مؤكدا حرص الوزارتين على تعزيز التعاون واستغلال كلّ الموارد المتوفّرة لتأمين ما تحتاجه باعثات المشاريع من الاسناد التكويني اللازم لتعزيز قدراتهنّ ومهاراتهنّ المهنيّة.
وأضاف أن وزارته تتعهّد بتأمين حلقات التكوين بمراكز الفتاة الريفية أو بمراكز التّكوين الرّاجعة بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني وفضاءات المبادرة وتصوّر ووضع برامج تكوينيّة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيّة النّساء والفتيات في الوسط الريفي بهدف اكسابهن مؤهّلات إضافيّة للتحكّم الأفضل في تحويل منتوجات ذات المنشأ وسلاسل القيمة، مبرزا الحرص على توفير آليات المرافقة والتكوين والتأطير لفائدة المنتفعات قبل وأثناء وبعد إحداث المشروع قصد مساعدتهنّ والإحاطة بهنّ لبعث المشاريع الخاصّة بهدف ضمان ديمومة المشاريع.
وقد جرى موكب الإمضاء بحضور رئيسي الديوان وعدد من الإطارات العليا بالوزارتين.
