لفظت أمواج شاطئ كاب سيراط من معتمدية سجنان الليلة الفاصلة مالين الجمعة والسبت جثة آدمية متحللة ومتعفنة مجهولة الجنس والهوية. 
وقد تولى اعوان منطقة الحرس البحري ببنزرت وبالتنسيق مع النيابة العمومية من رفع الجثة وتوجيهها لقسم التشريح بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت مع فتح بحث في الغرض حسب ما افاد به مصدر أمنى. 
واضاف نفس المصدر ان وحدات الحرس البحري تمكنت السبت ايضا من انتشال واخراج جثة ثانية بشاطئ سيدي مشرق من نفس المعتمدية كانت متحللة ومتعفنة مجهولة الجنس، وبالتنسيق مع النيابة العمومية رفعها وايداعها بغرفة الاموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة قصد التشريح للتعرف على جنس الضحية وهويته واسباب الوفاة طبق الاجراءات القانونية المعمول بها. 
 يشار وان الجثتين وحسب المعايانات الاولية ان سبب تحللهما نتيجة بقائهما لمدة طويلة في مياه البحر، الأمر الذي من شانه ان يعسر عملية التعرف على صاحبها من خلال الملامح، ولو ان الابحاث الاولية رجحت ان تكون الجثتين لمجتازين الحدود البحرية خلسة.