افتتاح مركب طفولة بالمرسى وتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الأسرة والشؤون الثقافية
تاريخ النشر : 17:15 - 2024/01/12
افتتحت كل من وزيرتي الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى والشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي اليوم الجمعة بضاحية المرسى بالعاصمة، مركب طفولة يؤمن التنشيط التربوي وخدمات الإعاشة لفائدة عدد هام من أبناء الأسر محدودة الدخل وذات الوضعيات الخاصة.
ويتكون المركب من قاعة مراجعة ودعم ومكتبة نموذجية تضم قرابة 2000 عنوان ونوادي متعددة على غرار نادي "روبوتيك" ونادي فلسفة، بهدف الترغيب في القراءة والمطالعة إضافة إلى تعميق البعد الثقافي والرقمي والإحاطة متعددة الأبعاد بالأطفال وحمايتهم من مخاطر الشارع.
وبينت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تصريح اعلامي على هامش افتتاح هذا المركب، أن هذا الفضاء كان سابقا نادي طفولة وأصبح بعد أعمال تهيئة وصيانة مركبا للطفولة، مشيرة إلى أن الهدف من تركيزه هو الإحاطة بالتلاميذ وحمايتهم من مخاطر الشارع، حيث يجاور هذا المركب تقريبا 3 مؤسسات تربوية.
وأكدت أن وزارة الأسرة تعمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية من أجل تعويد الناشئة على التفكير النقدي وطرح الأسئلة وصقل المواهب وتأطير الأطفال من خلال جملة من النوادي، مؤكدة أن مكان الطفل التونسي يجب أن يكون في مركبات الطفولة والثقافة ودور الشباب وليس في الشارع.
وتولت الوزيرتان بالمناسبة توقيع مذكرة تفاهم حول ارساء نواتات مكتبات نموذجية بمركبات الطفولة الراجعة بالنظر لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والبالغ عدد 107 مركبات.
من جهتها، أفادت وزيرة الشؤون الثقافية بأن الطفل موضوع أفقي لا يهم فقط وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بل يهم كل الوزارات، مشيرة إلى أن المكتبات النموذجية تساهم من خلال ما توفره من معاجم وموسوعات وكتب للأطفال في حماية الناشئة وبناء مستقبل سليم لها.
ودعت إلى ضرورة تعويد الأطفال على قراءة الكتب الورقية من أجل تحفيز العقل على التفكير والتفاعل المباشر وتنمية قدرات الناشئة.

افتتحت كل من وزيرتي الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى والشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي اليوم الجمعة بضاحية المرسى بالعاصمة، مركب طفولة يؤمن التنشيط التربوي وخدمات الإعاشة لفائدة عدد هام من أبناء الأسر محدودة الدخل وذات الوضعيات الخاصة.
ويتكون المركب من قاعة مراجعة ودعم ومكتبة نموذجية تضم قرابة 2000 عنوان ونوادي متعددة على غرار نادي "روبوتيك" ونادي فلسفة، بهدف الترغيب في القراءة والمطالعة إضافة إلى تعميق البعد الثقافي والرقمي والإحاطة متعددة الأبعاد بالأطفال وحمايتهم من مخاطر الشارع.
وبينت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تصريح اعلامي على هامش افتتاح هذا المركب، أن هذا الفضاء كان سابقا نادي طفولة وأصبح بعد أعمال تهيئة وصيانة مركبا للطفولة، مشيرة إلى أن الهدف من تركيزه هو الإحاطة بالتلاميذ وحمايتهم من مخاطر الشارع، حيث يجاور هذا المركب تقريبا 3 مؤسسات تربوية.
وأكدت أن وزارة الأسرة تعمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية من أجل تعويد الناشئة على التفكير النقدي وطرح الأسئلة وصقل المواهب وتأطير الأطفال من خلال جملة من النوادي، مؤكدة أن مكان الطفل التونسي يجب أن يكون في مركبات الطفولة والثقافة ودور الشباب وليس في الشارع.
وتولت الوزيرتان بالمناسبة توقيع مذكرة تفاهم حول ارساء نواتات مكتبات نموذجية بمركبات الطفولة الراجعة بالنظر لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والبالغ عدد 107 مركبات.
من جهتها، أفادت وزيرة الشؤون الثقافية بأن الطفل موضوع أفقي لا يهم فقط وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بل يهم كل الوزارات، مشيرة إلى أن المكتبات النموذجية تساهم من خلال ما توفره من معاجم وموسوعات وكتب للأطفال في حماية الناشئة وبناء مستقبل سليم لها.
ودعت إلى ضرورة تعويد الأطفال على قراءة الكتب الورقية من أجل تحفيز العقل على التفكير والتفاعل المباشر وتنمية قدرات الناشئة.