رواندا تصبح أول شريك إفريقي لبنك الاستثمار الأوروبي لتوريد المعادن الحيوية
تاريخ النشر : 22:12 - 2023/12/22
في الأشهر الأخيرة، قام الاتحاد الأوروبي بزيادة الاتفاقيات مع البلدان الإفريقية الغنية بالمعادن الضرورية للانتقال الطاقي والقطاع الرقمي، مثل الكوبالت والكولتان والليثيوم. وبعد جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وناميبيا، جاء دور رواندا.
ويريد بنك الاستثمار الأوروبي ورواندا إنشاء تحالف استراتيجي يهدف إلى تعزيز سلاسل القيمة المرتبطة بالمعادن الحيوية. وشكل هذا الامر مضمون بيان صحفي صدر في 19 ديسمبر الجاري، بعد زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي إلى كيغالي هذا الأسبوع.
وتحقيقا لهذه الغاية، تم التوقيع على اتفاقية شراكة من جانب غيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وأوزييل نداجيجيمانا، وزير المالية الرواندي، بحضور الرئيس بول كاغامي ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. وستمكن هذه الشراكة بشكل خاص الفرق الفنية والمالية التابعة لبنك الاستثمار الأوروبي من استكشاف الفرص لتمويل تطوير المشاريع المرتبطة بالمعادن الحيوية في رواندا.
هذا ولم يتم ذكر معدن معين، ولكن يعتقد أن البلاد تحتوي على موارد كبيرة من الليثيوم والكولتان والقصدير. ووفقا ليامينا كاريتاني، الرئيس التنفيذي لمجلس رواندا للمناجم والبترول والغاز، فإن الإمكانات الاقتصادية لاحتياطيات المعادن في البلاد تبلغ 150 مليار دولار.
وفي حين أن هذه هي الاتفاقية الأولى بشأن المواد الخام الأساسية التي يوقعها بنك الاستثمار الأوروبي في إفريقيا، تجدر الإشارة إلى أن الشراكة مع رواندا هي جزء من استراتيجية أوسع للاتحاد الأوروبي. وقد وقعت المفوضية الأوروبية في هذا الصدد اتفاقيات مع ناميبيا، أو حتى زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حول سلاسل القيم المتعلقة ببطاريات السيارات الكهربائية. ومن خلال مضاعفة هذه الاتفاقيات، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تأمين إمدادات المعادن مثل الليثيوم والكوبالت والنحاس والأتربة النادرة، الضرورية للانتقال الطاقي.

في الأشهر الأخيرة، قام الاتحاد الأوروبي بزيادة الاتفاقيات مع البلدان الإفريقية الغنية بالمعادن الضرورية للانتقال الطاقي والقطاع الرقمي، مثل الكوبالت والكولتان والليثيوم. وبعد جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وناميبيا، جاء دور رواندا.
ويريد بنك الاستثمار الأوروبي ورواندا إنشاء تحالف استراتيجي يهدف إلى تعزيز سلاسل القيمة المرتبطة بالمعادن الحيوية. وشكل هذا الامر مضمون بيان صحفي صدر في 19 ديسمبر الجاري، بعد زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي إلى كيغالي هذا الأسبوع.
وتحقيقا لهذه الغاية، تم التوقيع على اتفاقية شراكة من جانب غيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وأوزييل نداجيجيمانا، وزير المالية الرواندي، بحضور الرئيس بول كاغامي ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. وستمكن هذه الشراكة بشكل خاص الفرق الفنية والمالية التابعة لبنك الاستثمار الأوروبي من استكشاف الفرص لتمويل تطوير المشاريع المرتبطة بالمعادن الحيوية في رواندا.
هذا ولم يتم ذكر معدن معين، ولكن يعتقد أن البلاد تحتوي على موارد كبيرة من الليثيوم والكولتان والقصدير. ووفقا ليامينا كاريتاني، الرئيس التنفيذي لمجلس رواندا للمناجم والبترول والغاز، فإن الإمكانات الاقتصادية لاحتياطيات المعادن في البلاد تبلغ 150 مليار دولار.
وفي حين أن هذه هي الاتفاقية الأولى بشأن المواد الخام الأساسية التي يوقعها بنك الاستثمار الأوروبي في إفريقيا، تجدر الإشارة إلى أن الشراكة مع رواندا هي جزء من استراتيجية أوسع للاتحاد الأوروبي. وقد وقعت المفوضية الأوروبية في هذا الصدد اتفاقيات مع ناميبيا، أو حتى زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حول سلاسل القيم المتعلقة ببطاريات السيارات الكهربائية. ومن خلال مضاعفة هذه الاتفاقيات، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تأمين إمدادات المعادن مثل الليثيوم والكوبالت والنحاس والأتربة النادرة، الضرورية للانتقال الطاقي.