11 بالمائة توريد إضافي للحبوب.. جهود لدعم حاجيات السوق
تاريخ النشر : 10:37 - 2023/12/16
بلغت كميات التوريد الاضافي للحبوب نهاية نوفمبر الفارط، 357.2الف طن اي ما يعادل نسبة زيادة تساوي 11بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتأكيدا للجهود المبذولة لدعم حاجيات السوق من هذه المنتوجات الحيوية، فقد ارتفعت اجمالا كميات الحبوب الموردة، حسب البيانات الصادرة يوم أمس الجمعة 15 ديسمبر 2023 عن المرصد الوطني للفلاحة الى 3474.8 الف طن لتمثل حصة 53.4 بالمائة من الواردات الغذائية للبلاد.
وتبين معطيات المرصد، في نفس السياق، بلوغ كلفة واردات الحبوب طيلة الأشهر الاحدى عشر الاولى من العام الحالي 3655.9 مليون دينار. وقدرت الكميات الموردة من القمح اللين (الفارينة) بنحو 1006.3 طن وبحوالي 814.6 الف طن للقمح الصلب وبـ 754.4 الف طن للشعير.
وكان مرصد رقابة قد اكد مؤخرا ان اشكال عدم توفر الخبز بكميات كافية لا يرجع الى وجود اشكالات في تزود ديوان الحبوب بمادة القمح اللين، او عدم توفّر هذه المادة او تذبذب أسعارها في السوق العالمية، كما انها لا تعود الى اختلالات في التوزيع أو إفراط في الاستهلاك بحكم أن المعدل الشهري لتوزيع القمح اللين خلال الفترة من جانفي الى سبتمبر من السنة الحالية هو في مستوى عال وذلك عند 99.6 ألف طن بما يفوق المعدل الشهري لسنوات 2020 و2021، ومعدل الفترة من سنة 2010 الى سنة 2018 . وارجع المرصد الإشكال المتمثل في عدم توفر الخبز بشكل طبيعي في الأسواق أساسا للتلاعب بمادة الفارينة، وخاصة الفارينة المدعمة التي تتزود بها حصريا المخابز المصنفة.
وأطلقت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، يوم أمس الجمعة، تجربة لصنع خبز باستعمال دقيق "فارينة"، يحتوي على أكثر ألياف وبسعر "الباقات" أي بـ190 مليما، وذلك لتعزيز القيمة الغذائية للخبز وتحسين مردودية وجودة استعمال القمح اللين. وتم التأكيد في هذا الاطار، على أنه سيتم تغيير طريقة استخراج "الفارينة" من القمح اللين، للحصول على صنف غني بالألياف والفيتامينات موجه لصنع الخبز الجديد دون المساس بالقدرة الشرائية للمواطن.
ويندرج هذا المسعى رسميا ضمن البرنامج الشامل الذي وضعته وزارة الفلاحة لحوكمة قطاع الحبوب وإصلاحه.

بلغت كميات التوريد الاضافي للحبوب نهاية نوفمبر الفارط، 357.2الف طن اي ما يعادل نسبة زيادة تساوي 11بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتأكيدا للجهود المبذولة لدعم حاجيات السوق من هذه المنتوجات الحيوية، فقد ارتفعت اجمالا كميات الحبوب الموردة، حسب البيانات الصادرة يوم أمس الجمعة 15 ديسمبر 2023 عن المرصد الوطني للفلاحة الى 3474.8 الف طن لتمثل حصة 53.4 بالمائة من الواردات الغذائية للبلاد.
وتبين معطيات المرصد، في نفس السياق، بلوغ كلفة واردات الحبوب طيلة الأشهر الاحدى عشر الاولى من العام الحالي 3655.9 مليون دينار. وقدرت الكميات الموردة من القمح اللين (الفارينة) بنحو 1006.3 طن وبحوالي 814.6 الف طن للقمح الصلب وبـ 754.4 الف طن للشعير.
وكان مرصد رقابة قد اكد مؤخرا ان اشكال عدم توفر الخبز بكميات كافية لا يرجع الى وجود اشكالات في تزود ديوان الحبوب بمادة القمح اللين، او عدم توفّر هذه المادة او تذبذب أسعارها في السوق العالمية، كما انها لا تعود الى اختلالات في التوزيع أو إفراط في الاستهلاك بحكم أن المعدل الشهري لتوزيع القمح اللين خلال الفترة من جانفي الى سبتمبر من السنة الحالية هو في مستوى عال وذلك عند 99.6 ألف طن بما يفوق المعدل الشهري لسنوات 2020 و2021، ومعدل الفترة من سنة 2010 الى سنة 2018 . وارجع المرصد الإشكال المتمثل في عدم توفر الخبز بشكل طبيعي في الأسواق أساسا للتلاعب بمادة الفارينة، وخاصة الفارينة المدعمة التي تتزود بها حصريا المخابز المصنفة.
وأطلقت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، يوم أمس الجمعة، تجربة لصنع خبز باستعمال دقيق "فارينة"، يحتوي على أكثر ألياف وبسعر "الباقات" أي بـ190 مليما، وذلك لتعزيز القيمة الغذائية للخبز وتحسين مردودية وجودة استعمال القمح اللين. وتم التأكيد في هذا الاطار، على أنه سيتم تغيير طريقة استخراج "الفارينة" من القمح اللين، للحصول على صنف غني بالألياف والفيتامينات موجه لصنع الخبز الجديد دون المساس بالقدرة الشرائية للمواطن.
ويندرج هذا المسعى رسميا ضمن البرنامج الشامل الذي وضعته وزارة الفلاحة لحوكمة قطاع الحبوب وإصلاحه.