مع الشروق .. خفايا مخطط التهجير الصهيوني !
تاريخ النشر : 07:00 - 2023/10/14
منذ انطلاق عملية طوفان الاقصى التي باغتت بها المقاومة معسكرات الكيان الصهيوني يوم 7 أكتوبر الماضي ، بدأ قادة الاحتلال في استغلال هذه الاحداث لصالحهم واعادوا ترتيب أولوياتهم بهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر مخططهم القديم المتجدد وهو تهجير اهالي غزة الى احدى الدول المجاورة وتحديدا الى منطقة سيناء المصرية المجاورة. والملفت في هذا المخطط الصهيوني الشيطاني ان عدّة دول في مقدمتهم امريكا باتوا يعملون بنفس الوتيرة لتحقيق هذا الهدف قصد تهجير اهالي غزة وإفراغ هذه المدينة المقاومة وهو ما يعني عمليا الاجهاض على المقاومة الفلسطينية وتصفية هذه القضية المركزية. وقد تصاعدت التحذيرات سواء في غزة أو في مصر أو في باقي الدول العربية من تبعات هذا التخطيط الصهيوني الامريكي وتم رفض أي تحركات ساعية الى توطين أهالي غزة في سيناء المصرية.
ورغم هول المعارك والقصف الصهيوني الوحشي ودك اهالي قطاع غزة بأكثر من 4 آلاف طن من المتفجرات واستشهاد المئات، الا ان ملف تهجير اهالي غزة يبقى الملف الاخطر والنقطة التي وجب التفطن إليها من قبل اهالي غزة والمقاومة الفلسطينية في كل الاراضي المحتلة لان هذا المخطط يعني نهاية المقاومة والقضاء نهائيا على حلم بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس المحتلة. فأهالي غزة تعودوا طوال السنوات الماضية على تقديم ارواحهم الزكية فداء لأرضهم ووطنهم وتعوّدت المقاومة على الصمود امام غطرسة هذا الكيان المجرم المدعوم من اكبر الدول ، لكن اذا تم تهجير الاهالي فان ذلك يعتبر نكسة ما بعدها نكسة ونكبة ستضاف الى النكبات السابقة .
وأمام خطورة هذا المخطط الخبيث وجب على اهالي غزة التفطن جيدا لما يحاك ضد القضية المركزية وان يعوا ان الدعوات الى فتح ممرات انسانية والى فتح المعابر لخروج المدنيين الى الدول المجاورة هي احدى الخطوات الرئيسية لمخطط تهجير أبناء غزة للسيطرة على هذه المدينة الصامدة والمكافحة. كما وجب على الدول العربية معارضة هذه الخطوة الصهيونية الامريكية وعدم الوقوع في هذا الفخ الصهيوني المشين.
ورغم هذه المخاوف من امكانية تطبيق هذا السيناريو الاستعماري الشيطاني يبقى الامل قائما لان اهالي غزة تمرّسوا جيدا على الصمود والصبر في وجه الطغيان والعدوان والحصار المتواصل منذ أكثر من 17 عاما. فأهالي غزة والمقاومة يعلمون جيدا خطورة هذه الترتيبات الصهيونية وهو ما جعلهم يصرخون بصوت واحد بأنهم لن يتركوا ارضهم ولن يركعوا لهذه الخطة الجبانة وسيواصلون الصمود والتمسّك بوطنهم وان كلفهم ذلك أرواحهم الزكية. ومن المؤكد كذلك ان الايام ستثبت ان هذا التخطيط الصهيوني سيسقط وسيفشل مثلما فشلت قبله جميع الصفقات الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية على غرار صفقة القرن المشؤومة التي تصدعت على اسوار فلسطين الصامدة.
ناجح بن جدّو
منذ انطلاق عملية طوفان الاقصى التي باغتت بها المقاومة معسكرات الكيان الصهيوني يوم 7 أكتوبر الماضي ، بدأ قادة الاحتلال في استغلال هذه الاحداث لصالحهم واعادوا ترتيب أولوياتهم بهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر مخططهم القديم المتجدد وهو تهجير اهالي غزة الى احدى الدول المجاورة وتحديدا الى منطقة سيناء المصرية المجاورة. والملفت في هذا المخطط الصهيوني الشيطاني ان عدّة دول في مقدمتهم امريكا باتوا يعملون بنفس الوتيرة لتحقيق هذا الهدف قصد تهجير اهالي غزة وإفراغ هذه المدينة المقاومة وهو ما يعني عمليا الاجهاض على المقاومة الفلسطينية وتصفية هذه القضية المركزية. وقد تصاعدت التحذيرات سواء في غزة أو في مصر أو في باقي الدول العربية من تبعات هذا التخطيط الصهيوني الامريكي وتم رفض أي تحركات ساعية الى توطين أهالي غزة في سيناء المصرية.
ورغم هول المعارك والقصف الصهيوني الوحشي ودك اهالي قطاع غزة بأكثر من 4 آلاف طن من المتفجرات واستشهاد المئات، الا ان ملف تهجير اهالي غزة يبقى الملف الاخطر والنقطة التي وجب التفطن إليها من قبل اهالي غزة والمقاومة الفلسطينية في كل الاراضي المحتلة لان هذا المخطط يعني نهاية المقاومة والقضاء نهائيا على حلم بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس المحتلة. فأهالي غزة تعودوا طوال السنوات الماضية على تقديم ارواحهم الزكية فداء لأرضهم ووطنهم وتعوّدت المقاومة على الصمود امام غطرسة هذا الكيان المجرم المدعوم من اكبر الدول ، لكن اذا تم تهجير الاهالي فان ذلك يعتبر نكسة ما بعدها نكسة ونكبة ستضاف الى النكبات السابقة .
وأمام خطورة هذا المخطط الخبيث وجب على اهالي غزة التفطن جيدا لما يحاك ضد القضية المركزية وان يعوا ان الدعوات الى فتح ممرات انسانية والى فتح المعابر لخروج المدنيين الى الدول المجاورة هي احدى الخطوات الرئيسية لمخطط تهجير أبناء غزة للسيطرة على هذه المدينة الصامدة والمكافحة. كما وجب على الدول العربية معارضة هذه الخطوة الصهيونية الامريكية وعدم الوقوع في هذا الفخ الصهيوني المشين.
ورغم هذه المخاوف من امكانية تطبيق هذا السيناريو الاستعماري الشيطاني يبقى الامل قائما لان اهالي غزة تمرّسوا جيدا على الصمود والصبر في وجه الطغيان والعدوان والحصار المتواصل منذ أكثر من 17 عاما. فأهالي غزة والمقاومة يعلمون جيدا خطورة هذه الترتيبات الصهيونية وهو ما جعلهم يصرخون بصوت واحد بأنهم لن يتركوا ارضهم ولن يركعوا لهذه الخطة الجبانة وسيواصلون الصمود والتمسّك بوطنهم وان كلفهم ذلك أرواحهم الزكية. ومن المؤكد كذلك ان الايام ستثبت ان هذا التخطيط الصهيوني سيسقط وسيفشل مثلما فشلت قبله جميع الصفقات الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية على غرار صفقة القرن المشؤومة التي تصدعت على اسوار فلسطين الصامدة.
ناجح بن جدّو