مع الشروق .. فلسطين تسكن فينا...
تاريخ النشر : 07:00 - 2023/05/15
كيف ستبررون تطبيعكم اليوم مع الكيان الصهيوني الغاشم وهو يقتل بواسل غزة ويدك أبنيتها على رؤوس الأطفال والعجائز ؟..كالعادة ستحتجون وتدينون وتصدرون بيانات مثقوبة تعري خزيكم ..
بأي لغة ستحدثون شعوبكم وشعوب الأمة العربية الإسلامية وانتم شركاء في الجريمة بعد أن هرولتم نحو تطبيع لم تجدوا له تبريرا واحدا ، فقط انصياعكم إلى أمريكا التي فرضت عليكم الإمضاء على اتفاقيات ومعاهدات الخزي والعار ، فوقفتم بخجل وعلى رجل واحدة مرتعشة أمام " الكامروات" والعدسات تمنيتم أن لا تلتقط لكم صور صفراء توثق عاركم ..
الآن وقد انكشف القناع ، وفهتم انه لا تطبيع مع كيان غاشم ظالم جند ترسانته وعملاءه ليدك أرض العزة غزة ويقتل البواسل الشجعان غدرا والعجز الأبرياء ظلما ..ماذا انتم فاعلون يا من هرولتم نحو التطبيع أكثر من هرولتكم نحو مصالح شعوبكم ؟.
بالأمس وأنتم تمضون وثائق اتفاق "أبراهام" وهو الاتفاق الثالث من نوعه بين الكيان الصهيوني الغاشم والدول العربية منذ إعلان دولة الكيان الظالم عام 1948، تحدثتم عن السلام وأطنبتم الحديث فيه لكنكم لم تتعظوا من التاريخ ..ألم تفتتح مصر مسار التطبيع المشؤوم منفردة مع إسرائيل عام 1979 دون ربط السلام بحل القضية الفلسطينية ..فماذا جنت ؟. ألم توقع منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق أوسلو مع الكيان الظالم عام 1993 فماذا حصدت ؟..أولم تبرم الأردن اتفاق سلام مع الكيان الغاشم، عام 1994 ..فماذا كسبت؟ لم تتساءلوا مالهدف من تطبيعكم والتاريخ قال لكم أن التطبيع خيانة ؟
هرولتم نحو التطبيع الذي لم نجن منه إلا الخزي والعار لأمتنا العربية ، فمن خلاله " صنعتم " كل المبررات للكيان الغاشم ليحتل ويهجر ويقتل ويسفك الدماء وأنتم تتابعون من قفل الباب ما يحصل لدولة عربية ظلمها التاريخ والجغرافيا وغدرتم بها ؟
ألم تقتنعوا اليوم أن التصعيد في غزة مقابل بسالة المقاومة في وجه العدوان الصهيوني كشف عوراتكم ودفن تطبيعكم المخزي ؟ ..ألم تفهموا بعد أنكم شركاء في هذه الجريمة المتكررة في حق شعبنا الفلسطيني الباسل ؟..ألم تستوعبوا بعد أن ما يقوم به بواسل غزة ومن ورائهم كل الشعب الفلسطيني دفاعا عنكم عن عروبتكم عن إسلامكم عن وجودكم أصلا وانتم تجثمون على الصدور ؟.الم تعقلوا أن الفلسطينيين البواسل الذين غدرتم بهم اليوم و بالأمس لهم شرف القيام بواجب مقدس كان من المفترض أن يكون مناطا بعهدة حكام وشعوب المنطقة بأسرها ؟.
آه فلسطين ، غدروا بك وباعوك بثمن رخيص لا يتجاوز كراسيهم البالية ..فلسطين العزة والعروبة والشرف والشجاعة ، لا نسكن فيك لكنك تسكنين على الدوام فينا..نحبك نيابة عن كل الذين باعوك ..باعوا زيتونك وشمسك وأرضك واليوم انكشف القناع باستماتة بواسل غزة ونيران "البراق" ..
راشد شعور
كيف ستبررون تطبيعكم اليوم مع الكيان الصهيوني الغاشم وهو يقتل بواسل غزة ويدك أبنيتها على رؤوس الأطفال والعجائز ؟..كالعادة ستحتجون وتدينون وتصدرون بيانات مثقوبة تعري خزيكم ..
بأي لغة ستحدثون شعوبكم وشعوب الأمة العربية الإسلامية وانتم شركاء في الجريمة بعد أن هرولتم نحو تطبيع لم تجدوا له تبريرا واحدا ، فقط انصياعكم إلى أمريكا التي فرضت عليكم الإمضاء على اتفاقيات ومعاهدات الخزي والعار ، فوقفتم بخجل وعلى رجل واحدة مرتعشة أمام " الكامروات" والعدسات تمنيتم أن لا تلتقط لكم صور صفراء توثق عاركم ..
الآن وقد انكشف القناع ، وفهتم انه لا تطبيع مع كيان غاشم ظالم جند ترسانته وعملاءه ليدك أرض العزة غزة ويقتل البواسل الشجعان غدرا والعجز الأبرياء ظلما ..ماذا انتم فاعلون يا من هرولتم نحو التطبيع أكثر من هرولتكم نحو مصالح شعوبكم ؟.
بالأمس وأنتم تمضون وثائق اتفاق "أبراهام" وهو الاتفاق الثالث من نوعه بين الكيان الصهيوني الغاشم والدول العربية منذ إعلان دولة الكيان الظالم عام 1948، تحدثتم عن السلام وأطنبتم الحديث فيه لكنكم لم تتعظوا من التاريخ ..ألم تفتتح مصر مسار التطبيع المشؤوم منفردة مع إسرائيل عام 1979 دون ربط السلام بحل القضية الفلسطينية ..فماذا جنت ؟. ألم توقع منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق أوسلو مع الكيان الظالم عام 1993 فماذا حصدت ؟..أولم تبرم الأردن اتفاق سلام مع الكيان الغاشم، عام 1994 ..فماذا كسبت؟ لم تتساءلوا مالهدف من تطبيعكم والتاريخ قال لكم أن التطبيع خيانة ؟
هرولتم نحو التطبيع الذي لم نجن منه إلا الخزي والعار لأمتنا العربية ، فمن خلاله " صنعتم " كل المبررات للكيان الغاشم ليحتل ويهجر ويقتل ويسفك الدماء وأنتم تتابعون من قفل الباب ما يحصل لدولة عربية ظلمها التاريخ والجغرافيا وغدرتم بها ؟
ألم تقتنعوا اليوم أن التصعيد في غزة مقابل بسالة المقاومة في وجه العدوان الصهيوني كشف عوراتكم ودفن تطبيعكم المخزي ؟ ..ألم تفهموا بعد أنكم شركاء في هذه الجريمة المتكررة في حق شعبنا الفلسطيني الباسل ؟..ألم تستوعبوا بعد أن ما يقوم به بواسل غزة ومن ورائهم كل الشعب الفلسطيني دفاعا عنكم عن عروبتكم عن إسلامكم عن وجودكم أصلا وانتم تجثمون على الصدور ؟.الم تعقلوا أن الفلسطينيين البواسل الذين غدرتم بهم اليوم و بالأمس لهم شرف القيام بواجب مقدس كان من المفترض أن يكون مناطا بعهدة حكام وشعوب المنطقة بأسرها ؟.
آه فلسطين ، غدروا بك وباعوك بثمن رخيص لا يتجاوز كراسيهم البالية ..فلسطين العزة والعروبة والشرف والشجاعة ، لا نسكن فيك لكنك تسكنين على الدوام فينا..نحبك نيابة عن كل الذين باعوك ..باعوا زيتونك وشمسك وأرضك واليوم انكشف القناع باستماتة بواسل غزة ونيران "البراق" ..
راشد شعور
