اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي لمكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز الهجرة النظامية
تاريخ النشر : 19:26 - 2023/04/28
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة، عن اتفاقية بين تونس والاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر وتعزيز الهجرة الشرعية.
وأعرب الطرفان عن "رغبتهما في إقامة شراكة عملياتية أقوى في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، والتي تشمل على وجه الخصوص دعم حماية الحدود البحرية والحدود الجنوبية لتونس، وتعزيز التعاون الشرطي والقضائي، وتقوية التعاون العملي مع وكالات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة مثل يوروجست ويوروبول، وزيادة الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية مع إطلاق حملات إعلامية ممولة من الاتحاد الأوروبي في شهري مايو ويونيو، وفق المذكرة الصادرة في بروكسل.
وبينت المذكرة أنه "تقديرا للجهود التي تبذلها تونس في هذا المجال، أعلن الجهاز التنفيذي الأوروبي الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي فيما يتعلق بالحماية والإعادة لبلدان المنشأ للمهاجرين غير النظاميين في تونس، مع دعم أكبر من الاتحاد الأوروبي للعودة الطوعية وإعادة الإدماج في بلدانهم مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية".
وأشارت إلى أنه خلال زيارة المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، التي التقت وزير الخارجية نبيل عمار والداخلية كمال الفقي والشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، تم التعبير عن الرغبة بـ"إقامة شراكة مواهب لتعزيز الهجرة الشرعية لمصلحة كلا الطرفين، والتي من شأنها أن تأخذ في الاعتبار الاحتياجات المتبادلة لتونس والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأن تفيد مجالات التوظيف وأنشطة قطاعات مهنية يتم تحديدها بشكل مشترك مع توفير استجابة مناسبة لمخاطر هجرة الأدمغة" من تونس.
و أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس أن الوزير كمال الفقي تطرق خلال لقائه مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون إلى "المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما تعزيز الشراكة التونسية الأوروبية في مجال الهجرة خاصّة فيما يتعلّق بجانب التعاون في ملف عودة المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء إلى بلدانهم الأصلية"، لافتة إلى أنه "تم بالمناسبة اطلاع الجانب الأوروبي على المجهودات التي تبذلها الوحدات الأمنية بمختلف اختصاصاتها للتصدّي لظاهرة الهجرة غير النظامية وفقا للمبادئ والمعايير الدولية لحقوق الإنسان"، فضلا عن "التأكيد على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون بين الجانبين بهدف تطوير القدرات من خلال الدعم اللوجيستي وتبادل الخبرات والتكوين".
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة، عن اتفاقية بين تونس والاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر وتعزيز الهجرة الشرعية.
وأعرب الطرفان عن "رغبتهما في إقامة شراكة عملياتية أقوى في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، والتي تشمل على وجه الخصوص دعم حماية الحدود البحرية والحدود الجنوبية لتونس، وتعزيز التعاون الشرطي والقضائي، وتقوية التعاون العملي مع وكالات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة مثل يوروجست ويوروبول، وزيادة الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية مع إطلاق حملات إعلامية ممولة من الاتحاد الأوروبي في شهري مايو ويونيو، وفق المذكرة الصادرة في بروكسل.
وبينت المذكرة أنه "تقديرا للجهود التي تبذلها تونس في هذا المجال، أعلن الجهاز التنفيذي الأوروبي الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي فيما يتعلق بالحماية والإعادة لبلدان المنشأ للمهاجرين غير النظاميين في تونس، مع دعم أكبر من الاتحاد الأوروبي للعودة الطوعية وإعادة الإدماج في بلدانهم مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية".
وأشارت إلى أنه خلال زيارة المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، التي التقت وزير الخارجية نبيل عمار والداخلية كمال الفقي والشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، تم التعبير عن الرغبة بـ"إقامة شراكة مواهب لتعزيز الهجرة الشرعية لمصلحة كلا الطرفين، والتي من شأنها أن تأخذ في الاعتبار الاحتياجات المتبادلة لتونس والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأن تفيد مجالات التوظيف وأنشطة قطاعات مهنية يتم تحديدها بشكل مشترك مع توفير استجابة مناسبة لمخاطر هجرة الأدمغة" من تونس.
و أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس أن الوزير كمال الفقي تطرق خلال لقائه مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون إلى "المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما تعزيز الشراكة التونسية الأوروبية في مجال الهجرة خاصّة فيما يتعلّق بجانب التعاون في ملف عودة المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء إلى بلدانهم الأصلية"، لافتة إلى أنه "تم بالمناسبة اطلاع الجانب الأوروبي على المجهودات التي تبذلها الوحدات الأمنية بمختلف اختصاصاتها للتصدّي لظاهرة الهجرة غير النظامية وفقا للمبادئ والمعايير الدولية لحقوق الإنسان"، فضلا عن "التأكيد على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون بين الجانبين بهدف تطوير القدرات من خلال الدعم اللوجيستي وتبادل الخبرات والتكوين".