القيروان: أزمة في "الامونيتر" تهدد صابة الحبوب السقوية
تاريخ النشر : 11:48 - 2023/01/17
تتواصل ازمة نقص الاسمدة بولاية القيروان حيث طالب الفلاحون والمزودون بمعتمدية بوحجلة بتوفير المزيد من الأسمدة التي تستعمل خصوصا في الزراعات الكبرى على غرار الحبوب وترفيع في نصيب الولاية والمعتمدية من مادة الامونتير.
وتشهد الجهة غيابا شبه كلي لمادة "الأمونيتر" في وقت يتطلب التدخل للإنقاذ الصابة السقوية حسب الفلاحين وتشهد السوق نقصا في مادة "الأمونيتر" وذلك بسبب نقص الإنتاج في الحوض المنجمي بقفصة والمجمع الكيميائي بقابس ووصلت كمية صغيرة لا تفي بالطلب على دفعات متفرقة للمزودين مما خلق عمليات مضاربة بأسعارها ووصل سعر الكيس الواحد لامونيتر 40 دينار ويستوجب هذه الاشهر استعمال الاسمدة بكثافة خاصة للزرعات السقوية
وحمل المزارعون مسؤولية نقص الأسمدة الكيمائية إلى وزارة الفلاحة التي لم تعمل على توفير المخزون الاستراتيجي رغم علمها المسبق بنقص نتيجة تعثر نسق الإنتاج الذي تعثرا في الأشهر الأخيرة التي تعتبر الاهم للحبوب وطالب وزارة الفلاحة والحكومة بتدخل وانقاذ قوت التونسيين بتوفير الاسمدة
وتم في القيروان زراعة أكثر من 25ألف قنطار سقوي منهم الفين شعير والبقية قمح صلب تم في إطار برنامج التسميد توفير 300طن خصصت لزرعات العلفية الخريفية والصيفية والحبوب وتبلغ حاجيات الجملية للولاية من الاسمدة 31000طن امونيتر.

تتواصل ازمة نقص الاسمدة بولاية القيروان حيث طالب الفلاحون والمزودون بمعتمدية بوحجلة بتوفير المزيد من الأسمدة التي تستعمل خصوصا في الزراعات الكبرى على غرار الحبوب وترفيع في نصيب الولاية والمعتمدية من مادة الامونتير.
وتشهد الجهة غيابا شبه كلي لمادة "الأمونيتر" في وقت يتطلب التدخل للإنقاذ الصابة السقوية حسب الفلاحين وتشهد السوق نقصا في مادة "الأمونيتر" وذلك بسبب نقص الإنتاج في الحوض المنجمي بقفصة والمجمع الكيميائي بقابس ووصلت كمية صغيرة لا تفي بالطلب على دفعات متفرقة للمزودين مما خلق عمليات مضاربة بأسعارها ووصل سعر الكيس الواحد لامونيتر 40 دينار ويستوجب هذه الاشهر استعمال الاسمدة بكثافة خاصة للزرعات السقوية
وحمل المزارعون مسؤولية نقص الأسمدة الكيمائية إلى وزارة الفلاحة التي لم تعمل على توفير المخزون الاستراتيجي رغم علمها المسبق بنقص نتيجة تعثر نسق الإنتاج الذي تعثرا في الأشهر الأخيرة التي تعتبر الاهم للحبوب وطالب وزارة الفلاحة والحكومة بتدخل وانقاذ قوت التونسيين بتوفير الاسمدة
وتم في القيروان زراعة أكثر من 25ألف قنطار سقوي منهم الفين شعير والبقية قمح صلب تم في إطار برنامج التسميد توفير 300طن خصصت لزرعات العلفية الخريفية والصيفية والحبوب وتبلغ حاجيات الجملية للولاية من الاسمدة 31000طن امونيتر.