بعد ترجمتها الى الانقليزية: "مدينة النساء" تثير اهتمام الناقدة والدكتورة مفيدة الجلاصي
تاريخ النشر : 20:45 - 2022/11/18
تناولت الدكتورة في الادب العربي مفيدة الجلاصي رواية "مدينة النساء " للروائي التونسي الشاب الامين السعيدي بالدراسة والتحليل حيث تفطنت الى نقاط عديدة ميزت هذا العمل الذي عانق العالمية . وذلك من خلال الاسلوب واللغة وزوايا النظر وفلسفة الروائي في الطرح حيث تجاوز الكلاسيكية المعتادة في الادب العربي الحديث وذلك من خلال تعدد الشخوص الأبطال كما ان الامكنة والازمنة تحولت كذلك الى شخصيات فاعلة تضيف الى حبكة الرواية والابداع النصي فيها أشياء لم نعهدها في الروايات التي سبقتها .
هذا وركزت الدكتورة الجلاصي على شكل فني ميز مدينة النساء الا وهو دائرية الاحداث واللغة حيث تبدأ بالرحيل وتنتهي به تاركة ذهن القارئ في شرود ابدي من التأمل ومن اي رحيل هذا الدي تفتحه الرواية .
كما انه لا يمكن ان نغفل ما تناولته الدراسة النقدية في "مدينة النساء" الا وهو موضوع المرأة حيث ان الدكتورة الجلاصي تفطنت الى الجانب النفسي للكاتب الذي وقف وراء شخصية المراة الفاعلة في الرواية وتخلصه من عقدة المرأة الضحية التي صبغت النصوص الروائية التي سبقته .
هذا الى جانب تقديمها في عديد المناسبات الثقافية وكتابة الدراسات النقدية حولها فان رواية "مدينة النساء" حققت انتشارا غير مسبوق في العالم العربي .
وهي بصدد الصدور مترجمة الى اللغة الانقليزية وهو ما يمكن اعتباره حدثا متميزا في الساحة الثقافية العربية .
وحسب ما ورد في الدراسة النقدية للدكتورة مفيدة الجلاصي فان الناقدة تفطنت وقرات وعبرت عن كل هذا الابداع بلغة وتحليل الناقد المتميز الذي يجيد حبكة نصه وصياغته واستنطاق ما وراء سطور ونقاط العمل الادبي .

تناولت الدكتورة في الادب العربي مفيدة الجلاصي رواية "مدينة النساء " للروائي التونسي الشاب الامين السعيدي بالدراسة والتحليل حيث تفطنت الى نقاط عديدة ميزت هذا العمل الذي عانق العالمية . وذلك من خلال الاسلوب واللغة وزوايا النظر وفلسفة الروائي في الطرح حيث تجاوز الكلاسيكية المعتادة في الادب العربي الحديث وذلك من خلال تعدد الشخوص الأبطال كما ان الامكنة والازمنة تحولت كذلك الى شخصيات فاعلة تضيف الى حبكة الرواية والابداع النصي فيها أشياء لم نعهدها في الروايات التي سبقتها .
هذا وركزت الدكتورة الجلاصي على شكل فني ميز مدينة النساء الا وهو دائرية الاحداث واللغة حيث تبدأ بالرحيل وتنتهي به تاركة ذهن القارئ في شرود ابدي من التأمل ومن اي رحيل هذا الدي تفتحه الرواية .
كما انه لا يمكن ان نغفل ما تناولته الدراسة النقدية في "مدينة النساء" الا وهو موضوع المرأة حيث ان الدكتورة الجلاصي تفطنت الى الجانب النفسي للكاتب الذي وقف وراء شخصية المراة الفاعلة في الرواية وتخلصه من عقدة المرأة الضحية التي صبغت النصوص الروائية التي سبقته .
هذا الى جانب تقديمها في عديد المناسبات الثقافية وكتابة الدراسات النقدية حولها فان رواية "مدينة النساء" حققت انتشارا غير مسبوق في العالم العربي .
وهي بصدد الصدور مترجمة الى اللغة الانقليزية وهو ما يمكن اعتباره حدثا متميزا في الساحة الثقافية العربية .
وحسب ما ورد في الدراسة النقدية للدكتورة مفيدة الجلاصي فان الناقدة تفطنت وقرات وعبرت عن كل هذا الابداع بلغة وتحليل الناقد المتميز الذي يجيد حبكة نصه وصياغته واستنطاق ما وراء سطور ونقاط العمل الادبي .