العاصمة: تعزيزات أمنية استعدادا لتأمين مسيرتين لأحزاب معارضة
تاريخ النشر : 10:48 - 2022/10/15
يشهد وسط العاصمة وتحديدا شارعا الحبيب بورقيبة والحبيب ثامر وجل المداخل المؤدية لهذين الشارعين تعزيزات أمنية مكثفة استعدادا لتأمين مسيرتين لأحزاب وتشكيلات معارضة بمناسبة إحياء عيد الجلاء.
وتم تركيز وحدات أمنية على مداخل مختلف الأنهج المتفرعة عن شارعي الحبيب ثامر والحبيب بورقيبة بعد غلقها على العربات وفتحها أمام المارة الذين يتم تفتيشهم خاصة على مستوى مكان انطلاق المسيرتين من أمام ساحة الباساج وساحة العملة، في حين حافظت الأنهج التجارية انطلاقا من نهج جمال عبد الناصر وشارع فرنسا على حركيتها المعهودة دون تعطيل.
وكانت جبهة الخلاص الوطني وعدد من الأحزاب السياسية من بينها حركة النهضة وشخصيات وطنية، دعت إلى الخروج إلى الشارع يوم 15 أكتوبر، للتظاهر ضد ما اعتبرته " استفراد رئيس الجمهورية بالسلطة وعجز الحكومة عن معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تفاقمت منذ إعلان الرئيس عن التدابير الاستثنائية"، وفق ما أعلنت عنه قيادات الجبهة في تصريحات إعلامية.
وتعبر هذه الجبهة ايضا عن رفضها للانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها في 17 ديسمبر القادم وعدم الإعتراف بها .
ومن المنتظر أن تخرج هذه المسيرة في حدود الحادية عشر من صباح اليوم من ساحة العملة عبر شارع الحبيب ثامر في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى المسرح البلدي.
وتزامنا مع مسيرة "جبهة الخلاص" تنطلق مسيرة أخرى للحزب الدستوري الحر، من ساحة الباساج في اتجاه وزارة التجارة عبر نهج غانا، وذلك للتنديد بما اعتبره الحزب "سياسة التفقير والتجويع وسياسة التنكيل الممنهج للشعب" وفق ما ورد في بيان للحزب.
وتخرج هذه المسيرة "احتجاجا على الغلاء الجنوني للأسعار واضطراب منظومة التزود بالمواد الأساسية وانهيار المقدرة الشرائية للمواطن وانعدام الرؤية الإصلاحية لدى الماسكين بالسلطة إضافة إلى القمع والاعتداء على سيادة الشعب وحقه في تقرير مصيره"، حسب البيان ذاته.

يشهد وسط العاصمة وتحديدا شارعا الحبيب بورقيبة والحبيب ثامر وجل المداخل المؤدية لهذين الشارعين تعزيزات أمنية مكثفة استعدادا لتأمين مسيرتين لأحزاب وتشكيلات معارضة بمناسبة إحياء عيد الجلاء.
وتم تركيز وحدات أمنية على مداخل مختلف الأنهج المتفرعة عن شارعي الحبيب ثامر والحبيب بورقيبة بعد غلقها على العربات وفتحها أمام المارة الذين يتم تفتيشهم خاصة على مستوى مكان انطلاق المسيرتين من أمام ساحة الباساج وساحة العملة، في حين حافظت الأنهج التجارية انطلاقا من نهج جمال عبد الناصر وشارع فرنسا على حركيتها المعهودة دون تعطيل.
وكانت جبهة الخلاص الوطني وعدد من الأحزاب السياسية من بينها حركة النهضة وشخصيات وطنية، دعت إلى الخروج إلى الشارع يوم 15 أكتوبر، للتظاهر ضد ما اعتبرته " استفراد رئيس الجمهورية بالسلطة وعجز الحكومة عن معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تفاقمت منذ إعلان الرئيس عن التدابير الاستثنائية"، وفق ما أعلنت عنه قيادات الجبهة في تصريحات إعلامية.
وتعبر هذه الجبهة ايضا عن رفضها للانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها في 17 ديسمبر القادم وعدم الإعتراف بها .
ومن المنتظر أن تخرج هذه المسيرة في حدود الحادية عشر من صباح اليوم من ساحة العملة عبر شارع الحبيب ثامر في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى المسرح البلدي.
وتزامنا مع مسيرة "جبهة الخلاص" تنطلق مسيرة أخرى للحزب الدستوري الحر، من ساحة الباساج في اتجاه وزارة التجارة عبر نهج غانا، وذلك للتنديد بما اعتبره الحزب "سياسة التفقير والتجويع وسياسة التنكيل الممنهج للشعب" وفق ما ورد في بيان للحزب.
وتخرج هذه المسيرة "احتجاجا على الغلاء الجنوني للأسعار واضطراب منظومة التزود بالمواد الأساسية وانهيار المقدرة الشرائية للمواطن وانعدام الرؤية الإصلاحية لدى الماسكين بالسلطة إضافة إلى القمع والاعتداء على سيادة الشعب وحقه في تقرير مصيره"، حسب البيان ذاته.