وزارة تكنولوجيات الإتصال : ''نعول على وعي التونسيين لمحاربة الذباب الإلكتروني''
تاريخ النشر : 19:19 - 2022/10/14
أصدرت وزارة تكنولوجيات الإتصال مساء اليوم الجمعة، بيانا أشارت فيه إلى تعمد، مجموعة من الأفراد متخفية وراء هويات مصطنعة، الفترة الأخيرة إلى إستغلال شبكات التواصل الاجتماعي لخلق جيوش إلكترونية ضمن حسابات و صفحات تعتمد الذكاء البشري وخوارزميات الذكاء الإصطناعي قصد تأليب الرأي العام والتأثير السلبي على الإستقرار الوطني، وتسمى هذه التقنية الذباب الإلكتروني.
وأفادت الوزارة في ذات البيان ان هذه المجموعات تقوم بالنشر الآلي والمكثف بإستعمال روبوتات، مسماة بأفاتار ((Avatar، لنشر معلومات وأخبار وصور وفيديوهات وتفاعلات مشحونة قصد بث الذعر والرعب والبلبلة داخل صفوف المواطنين، من خلال إستغلال الأوضاع التي تمر بها البلاد التونسية، و لخلق وإفتعال أزمات إجتماعية وإقتصادية.
وفي هذا الإطار، دعت الوزارة المواطنين ومستخدمي فضاءات التواصل الاجتماعي التثبت من مصادر المعلومات وإعتماد قنوات الإتصال والإعلام الرسمية والمنظمة. مؤكدة أنها تعول على وعي التونسيين لمحاربة هذا الذباب الإلكتروني من خلال عدم التفاعل مع هذه الصفحات وتوخي الحذر بعدم المشاركة في تهويل الوقائع والإضرار بالوطن والمواطنين عبر نشر الأخبار المتناقلة المبالغ فيها والمتطرفة دون التأكّد من صحتها

أصدرت وزارة تكنولوجيات الإتصال مساء اليوم الجمعة، بيانا أشارت فيه إلى تعمد، مجموعة من الأفراد متخفية وراء هويات مصطنعة، الفترة الأخيرة إلى إستغلال شبكات التواصل الاجتماعي لخلق جيوش إلكترونية ضمن حسابات و صفحات تعتمد الذكاء البشري وخوارزميات الذكاء الإصطناعي قصد تأليب الرأي العام والتأثير السلبي على الإستقرار الوطني، وتسمى هذه التقنية الذباب الإلكتروني.
وأفادت الوزارة في ذات البيان ان هذه المجموعات تقوم بالنشر الآلي والمكثف بإستعمال روبوتات، مسماة بأفاتار ((Avatar، لنشر معلومات وأخبار وصور وفيديوهات وتفاعلات مشحونة قصد بث الذعر والرعب والبلبلة داخل صفوف المواطنين، من خلال إستغلال الأوضاع التي تمر بها البلاد التونسية، و لخلق وإفتعال أزمات إجتماعية وإقتصادية.
وفي هذا الإطار، دعت الوزارة المواطنين ومستخدمي فضاءات التواصل الاجتماعي التثبت من مصادر المعلومات وإعتماد قنوات الإتصال والإعلام الرسمية والمنظمة. مؤكدة أنها تعول على وعي التونسيين لمحاربة هذا الذباب الإلكتروني من خلال عدم التفاعل مع هذه الصفحات وتوخي الحذر بعدم المشاركة في تهويل الوقائع والإضرار بالوطن والمواطنين عبر نشر الأخبار المتناقلة المبالغ فيها والمتطرفة دون التأكّد من صحتها