استضاف المعهد الفرنسي بتونس الأربعاء مؤخرا معرضا يسلط الضوء على الدور الحيوي للمرأة في المدن التونسية.
تم الافتتاح بحضور جوليا ماسي ، رئيسة برنامج المدن من أجل النساء في تحالف المدن ، هوبرت تاردي جوبير ، مستشار التعاون والعمل الثقافي ومدير المعهد الفرنسي في تونس ، السيدة دلندا لرغش ، أستاذة التاريخ. ودراسات النوع الاجتماعي في جامعة منوبة والعديد من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني. وأظهر المعرض الذي نظمته منظمة تحالف المدن بالاشتراك مع IFT ، بالصور ومقاطع الفيديو والشهادات ، تطور المدن بعيون النساء ومن خلالها.
شارك في المشاريع المقدمة 400 امرأة خلال العامين الماضي يدعوك المعرض للسفر عبر المدن التونسية واكتشاف واقع المرأة التونسية ، وأيضًا آمالها والفرص التي يمكن أن تزدهر بها المدن التي تراعي الفوارق بين الجنسين. تُظهر الشهادات المختلفة المقدمة أنه عندما يتم تصميم المدن من قبل النساء ومعهن ، فإنها تكون أكثر شمولاً وأكثر نسوية.
برنامج مدينة تونس الشاملة
"عملت ابنتي لمدة 7 سنوات في باب بحر. ذهبت أنا ووالدها لمقابلتها كل يوم بعد العمل لإيصالها إلى المنزل. لم نكن نريدها أن تكون وحيدة في تلك الأزقة الضيقة والمظلمة في الليل. نسمع الكثير من القصص عن المخدرات والبلطجة التي تجعل الشوارع محفوفة بالمخاطر ، خاصة بالنسبة للأطفال".  هذا مقتطف من إحدى الشهادات المعروضة. الملاحظة الرئيسية هي أنه على الرغم من الجهود المبذولة ، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لجعل الأماكن أكثر ملاءمة للنساء.
لتمكين المرأة في المدينة المنورة ، تقوم منظمة تحالفات المدن وبلدية تونس بتنفيذ مشروع Femmedina لمدة 18 شهرًا بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. تستخدم هذه المبادرة ، التي بدأت في ديسمبر 2020 ، أدوات تشاركية تعزز المشاركة الفعالة للمرأة في تخطيط المدينة وحوكمتها ، بما في ذلك عمليات تدقيق السلامة ، وإنشاء مسارات للسيدات أو خرائط مجتمعية.
دمج احتياجات النوع الاجتماعي في السياسات المحلية 
رافق مشروع "تحسين دمج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العامة لبلدية باجة ومدنين" المنفذ بالشراكة مع أصوات نساء وهاينريش بول البلديتين لتعزيز دمج النوع الاجتماعي في الحكم الحضري. ركزت مكونات هذا المشروع على دور المرأة القيادي في البلديات ، والتواصل السياسي ، والموازنة المراعية للمنظور النوع الاجتماعي. لزيادة الوعي بالعنف ضد المرأة في البلاد ، تم تغيير شارع في مدنين من قبل الفنانين المحليين الشباب. 
ضعف استغلال الثروة 
إن مشاركة المرأة وقيادتها في مجال ريادة الأعمال والشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية هي إمكانات تونس الكبيرة الغير المستغلة للتنمية الشاملة ، ولا سيما في المناطق الداخلية. في شراكة بين السلطات المحلية والإقليمية ، والقطاع الخاص والمجتمع المدني ، طور مشروعا "IN-City" في القيروان و "قانون Jendoubian" في جندوبة آليات وفرص لتعزيز التمكين وريادة الأعمال للمهاجرات. في داخل المدن. في هذا السياق ، تم إطلاق سوق الحرف "أورينت بازار" كمساحة ريادية للحرفيين بجوار إحدى بوابات الدخول القديمة إلى مدينة القيروان. 
حول تحالف المدن 
تحالف المدن هو شراكة عالمية تكافح الفقر وتدعم التنمية المستدامة للمدن. تضم المنظمة ، وهي كيان تابع لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ، 23 عضوا بما في ذلك المنظمات متعددة الأطراف والحكومات وشبكات المدن والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني. يتصور تحالف المدن عالمًا يمكن فيه لجميع النساء والفتيات العيش في مدن ومجتمعات شاملة ومنصفة. من خلال برنامج المدن العالمية للنساء ، يهدف البرنامج إلى زيادة مشاركة الفتيات والنساء في التنمية الحضرية والحوكمة ، ودعم المدن في تطوير مناطق حضرية أكثر مراعاة لاعتبارات النوع الاجتماعي وشمولية تلبي احتياجات الجميع.