إشترك في الشروق
في سابقة خطيرة: الاحتفاظ بعدد من التلاميذ ببوشوشة بسبب الغش !!
تاريخ النشر : 23:18 - 2022/06/10
أفادتنا المحامية الأستاذة نادية الشواشي أن النيابة العمومية أذنت اليوم بالاحتفاظ بعدد من التلاميذ من الجنسين بمركز الإيقاف بوشوشة مدة 48 ساعة بسبب التورط في الغش .
و انتقدت بشدّة التعاطي مع ظاهرة الغش بطريقة تدميرية تخريبية من شأنها أن تؤثر عليهم اجتماعيا ونفسيا ، والاحتفاظ بتلاميذ لم يتجاوزوا 18 سنة مع المجرمين والمنحرفين وأصحاب السوابق.
وأفادت الشروق اونلاين أن هؤلاء ينتمون إلى معاهد مختلفة من بينهم الصادقية وحي التضامن وباب سويقة ، تمّ اقتيادهم من الأقسام مباشرة إلى مراكز الأمن وبعد سماعهم تمت إحالتهم على الاحتفاظ . وأبدت استياءها مما حدث خاصة وأن العقوبة التأديبية بحرمان كل من يرتكب الغش من اجتياز البكالوريا لخمس سنوات كافية بدل مرور وزارة التربية إلى الجانب الزجري بقسوة دون مراعاة مصلحة التلميذ ومستقبله. مؤكدة في هذا المجال أن تجارة وسائل الغش من سماعات وغيرها تكتسح الفايسبوك دون رقيب ولا حسيب ومن المفروض معاقبة هؤلاء وكل من تورطوا في بيع ضمائرهم لإدارة شبكات الغش الالكتروني من أساتذة وخريجي جامعات من المعطلين.
وانتهت إلى القول أن اليابان شهد مؤخرا تسريبات في البكالوريا واختراق مجموعة من التلاميذ لمنظومة الامتحانات الالكترونية وتسريبهم الاختبارات ، وبدل معاقبة هؤلاء تم اتخاذ القرار بإعادة الدورة وتأطير التلاميذ الذين تورطوا في الاختراق واستثمار ذكائهم لاستغلالهم في مشاريع تنفع البلاد. ودعت إلى ضرورة إصلاح التعليم والبحث عن الأسباب الحقيقية التي جعلت المستويات التعليمية اليوم ضعيفة بدل ممارسة عقوبات تدميرية قامعة ستحول التلميذ إلى منحرف أو مضطرب نفسي نتيجة تأثير الصدمة وضياع المستقبل.
أفادتنا المحامية الأستاذة نادية الشواشي أن النيابة العمومية أذنت اليوم بالاحتفاظ بعدد من التلاميذ من الجنسين بمركز الإيقاف بوشوشة مدة 48 ساعة بسبب التورط في الغش .
و انتقدت بشدّة التعاطي مع ظاهرة الغش بطريقة تدميرية تخريبية من شأنها أن تؤثر عليهم اجتماعيا ونفسيا ، والاحتفاظ بتلاميذ لم يتجاوزوا 18 سنة مع المجرمين والمنحرفين وأصحاب السوابق.
وأفادت الشروق اونلاين أن هؤلاء ينتمون إلى معاهد مختلفة من بينهم الصادقية وحي التضامن وباب سويقة ، تمّ اقتيادهم من الأقسام مباشرة إلى مراكز الأمن وبعد سماعهم تمت إحالتهم على الاحتفاظ . وأبدت استياءها مما حدث خاصة وأن العقوبة التأديبية بحرمان كل من يرتكب الغش من اجتياز البكالوريا لخمس سنوات كافية بدل مرور وزارة التربية إلى الجانب الزجري بقسوة دون مراعاة مصلحة التلميذ ومستقبله. مؤكدة في هذا المجال أن تجارة وسائل الغش من سماعات وغيرها تكتسح الفايسبوك دون رقيب ولا حسيب ومن المفروض معاقبة هؤلاء وكل من تورطوا في بيع ضمائرهم لإدارة شبكات الغش الالكتروني من أساتذة وخريجي جامعات من المعطلين.
وانتهت إلى القول أن اليابان شهد مؤخرا تسريبات في البكالوريا واختراق مجموعة من التلاميذ لمنظومة الامتحانات الالكترونية وتسريبهم الاختبارات ، وبدل معاقبة هؤلاء تم اتخاذ القرار بإعادة الدورة وتأطير التلاميذ الذين تورطوا في الاختراق واستثمار ذكائهم لاستغلالهم في مشاريع تنفع البلاد. ودعت إلى ضرورة إصلاح التعليم والبحث عن الأسباب الحقيقية التي جعلت المستويات التعليمية اليوم ضعيفة بدل ممارسة عقوبات تدميرية قامعة ستحول التلميذ إلى منحرف أو مضطرب نفسي نتيجة تأثير الصدمة وضياع المستقبل.
