كتب وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي تدوينة على صفحته الخاصة في الفايسبوك علق فيها على وفاة الشاعر مظفر النواب وهذا نص التدوينة:
"هكذا
بلا اسباب يخجل  حتى الحبر من نهاية الدرب واعلان الوفاة 
بلا اسباب أيضا يخجل "زملاؤه" في الكفاح والنضال هنا وهناك  من ذكر اسمه وسيرته حتى بإعلان الرحيل ومن صدف الزمان ان لقبه "النواب" فتزداد الهوة اتساعا والصورة سخرية.
انه مظفر الذي لخص عبقريته وفلسفة حياة ثرية عاشها بالقول :
"أني أنسان بسيط على قدي 
الشيء الأساسي في حياتي أو أذا كان هناك سر في حياتي هو أنه ذهبت للأشياء بدون قناع ، ما أرتديت بيومٌ من الأيام قناع
في علاقتي مع ايَّ شيء من الاشياء
في علاقتي مع الافراد ، مع الناس ، 
مع القضايا ، ومع الحزن ، مع كل الأشياء"
وتبقى لمظفر هيبة الحضور وسلطان الكلمة (التي فداها بالحريه و فداها بجسده) حتى في مماته ونستحضر هنا ماقالته الراحلة الباقية أيضا ريم البنا :" الموت كالتاريخ  فصل مزيف" ونختم بقول مظفر :
"مولاي .. أنا في صف الجوع الكافِر ما دامَ الصفُ الآخر يسجُد مِن ثقل الأوزار" 
-وداعًا ياعظيم"