انتظمت اليوم  بمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، فعاليات احياء ذكرى سقوط أول شهيد بالرصاص للثورة التونسية.
وقال الناشط بالمجتمع المدني صفوان بوعزيز في تصريح ل(وات)، أن احياء الذكرى يتنزل في اطار التأكيد على أهمية يوم 24 ديسمبر في الثورة التونسية ولتجديد المطالب التي قامت من أجلها الثورة والتي تتمثل في تشغيل الشباب وتمكين المنطقة من مشاريع تنموية واستثمارية وتطبيق قانون التمييز الايجابي.
وتمثلت فقرات ذكرى يوم الشهيد في ندوة حول "الاسباب العميقة والمباشرة لأحداث 24 ديسمبر" وندوة بعنوان "الأراضي الدولية المنهوبة ودورها في خلق بديل تنموي حقيقي" وعرض لأشرطة وثائقية حول أحداث الثورة وعرض لفيلم "السكة عدد 13" وعرض موسيقي ملتزم بالمسرح البلدي، اضافة الى برنامج تنشيطي بمركب الطفولة بالمنطقة تحت شعار "منزل بوزيان بلد الأحرار" لفائدة الأطفال، كما تضمنت مسيرة احتجاجية وتكريما لعائلات شهداء وجرحى الثورة .
يذكر أن 24 ديسمبر، هو تاريخ سقوط أول شهيد للثورة التونسية بالرصاص وهو محمد العماري المتحصل على الأستاذية في الفيزياء والذي خرج يومها في مسيرة احتجاجية مع عدد من شباب معتمدية منزل بوزيان للمطالبة بالتشغيل والتنمية، وتعرضت المسيرة لاطلاق رصاص ما خلف شهيدين وعدد من الجرحى.