غدا: تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة
تاريخ النشر : 20:24 - 2021/11/24
تحت شعار "لوّن العالم برتقاليّا : فلننه العنف ضدّ المرأة الآن !" تشارك تونس المجموعة الدوليّة احتفاءها باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة الذي أقرته الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، يوم 25 نوفمبر من كل سنة من أجل إذكاء الوعي بخطورة هذه الجريمة التي تهدد جميع المجتمعات دون استثناء وحشد الجهود الدولية والإقليمية والوطنية من أجل القضاء عليها واحتواء تداعياتها الهدامة.
و بالتزامن مع هذا اليوم الدولي تنطلق عبر العالم حملة "لون العالم برتقاليا 16 يوما من النشاط للقضاء على العنف ضد المرأة" التي ستختتم يوم 10 ديسمبر 2021 ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتغتنم تونس هذه المناسبة لتؤكد إدانتها المطلقة لأي شكل من أشكال العنف المسلط على المرأة جسديا كان أو نفسيا سواء في الفضاءات الخاصة أو العامة أو على الفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، لما يمثله العنف من انتهاك لحقوق الإنسان وباعتبار أن أي انتهاك لحرمة المرأة هو انتهاك لحرمة الإنسانية.
ووفق وزارة الشؤون الخارجية بالرغم من أهمية الجهود المبذولة دوليا وإقليميا ووطنيا، فإن البيانات المفزعة التي تقدمها التقارير الأممية حول تفاقم هذه الآفة والارتفاع غير المسبوق في معدلات العنف المسلط ضد المرأة خلال فترة جائحة كوفيد -19، تؤكد بأن العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله وأبعاده وتداعياته ما يزال أحد أكثر الإشكالات تعقيدا التي تواجه مختلف المجتمعات الانسانية.
وذكرت الوزارة أنه لا تفصلنا عن تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 سوى ثماني سنوات، وأن هذه الأرقام والبيانات تجعلنا نتساءل، كيف يمكننا أن نواجه مختلف تحديات هذه المرحلة ونحقق أهداف التنمية في حين أن أكثر من 35 % من نساء العالم معنّفات؟
تحت شعار "لوّن العالم برتقاليّا : فلننه العنف ضدّ المرأة الآن !" تشارك تونس المجموعة الدوليّة احتفاءها باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة الذي أقرته الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، يوم 25 نوفمبر من كل سنة من أجل إذكاء الوعي بخطورة هذه الجريمة التي تهدد جميع المجتمعات دون استثناء وحشد الجهود الدولية والإقليمية والوطنية من أجل القضاء عليها واحتواء تداعياتها الهدامة.
و بالتزامن مع هذا اليوم الدولي تنطلق عبر العالم حملة "لون العالم برتقاليا 16 يوما من النشاط للقضاء على العنف ضد المرأة" التي ستختتم يوم 10 ديسمبر 2021 ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتغتنم تونس هذه المناسبة لتؤكد إدانتها المطلقة لأي شكل من أشكال العنف المسلط على المرأة جسديا كان أو نفسيا سواء في الفضاءات الخاصة أو العامة أو على الفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، لما يمثله العنف من انتهاك لحقوق الإنسان وباعتبار أن أي انتهاك لحرمة المرأة هو انتهاك لحرمة الإنسانية.
ووفق وزارة الشؤون الخارجية بالرغم من أهمية الجهود المبذولة دوليا وإقليميا ووطنيا، فإن البيانات المفزعة التي تقدمها التقارير الأممية حول تفاقم هذه الآفة والارتفاع غير المسبوق في معدلات العنف المسلط ضد المرأة خلال فترة جائحة كوفيد -19، تؤكد بأن العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله وأبعاده وتداعياته ما يزال أحد أكثر الإشكالات تعقيدا التي تواجه مختلف المجتمعات الانسانية.
وذكرت الوزارة أنه لا تفصلنا عن تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 سوى ثماني سنوات، وأن هذه الأرقام والبيانات تجعلنا نتساءل، كيف يمكننا أن نواجه مختلف تحديات هذه المرحلة ونحقق أهداف التنمية في حين أن أكثر من 35 % من نساء العالم معنّفات؟