بسبب النفايات: اتحاد الأعراف بصفاقس يهدد بالتوقّف عن سداد الضّرائب والمستحقّات الجبائيّة
تاريخ النشر : 00:21 - 2021/11/19
توجه الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس برسالة مفتوحة حول تواصل أزمة تراكم الفضلات بكامل الولاية.
وأدان بشدة كلّ من تسبّب عمدًا أو عن غير قصد في وصول الوضع إلى ما آل إليه، من دون استشرافٍ لحلول سليمة ودائمة للتّصرّف في الفضلات.
كما شدد على وقوفه إلى جانب مكونات المجتمع المدينة والمنظمات في المطالبة بإيجاد حلّ فوريّ لهذه الوضعيّة البائسة، وبالإبتعاد مستقبلاً عن الحلول الترقيعيّة التي ما هي إلاّ مُسكِّنات لا طائلة من ورائها في العلاج الحقيقيّ والدّائم.
وعبر عن استيائه الشديد لاستمرار هذا الوضع.. معلنا أنه في حال عدم حلحلة المشكل في الايام القليلة القادمة سيتبنون المطلب الملّح من منظوريهم الداعي الى التوقّف عن واجباتهم في سداد الضّرائب والمستحقّات الجبائيّة إلى حين توفير حقوقهم الدستورية في بيئة سليمة.
وفيما يلي نص الرسالة:
عايشنا كاتحاد جهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، كما أبناء صفاقس، الحالة المأساوية التي تردّت إليها الأوضاع البيئية بمدينتنا بسبب تراكم القمامة في كل حيّ وشارع وزقاق، مع استمرار دوران الجهات المعنيّة في حلقة مفرغة غابت فيها الحلول..وبعيدًا عن كلّ المناكفات أو التوظيف السياسيّ، ومن منطلق حرصنا على سلامة البيئة في صفاقس التي كانت يومًا عنوانًا للنّظافة، وأصبحت مدينةً مُشوّهةً حتى النّخاع، نعلن الآتي:
أولاً: إدانتنا الشّديدة لكلّ من تسبّب عمدًا أو عن غير قصد في وصول الوضع إلى ما آل إليه، من دون استشرافٍ لحلول سليمة ودائمة للتّصرّف في الفضلات.
ثانيًا: وقوفنا إلى جانب مكونات المجتمع المدينة و المنظمات في المطالبة بإيجاد حلّ فوريّ لهذه الوضعيّة البائسة، وبالإبتعاد مستقبلاً عن الحلول الترقيعيّة التي ما هي إلاّ مُسكِّنات لا طائلة من ورائها في العلاج الحقيقيّ والدّائم.
ثالثًا: استياءنا الشديد لاستمرار هذا الوضع.. ولذلك نعلن أننا وفي حال عدم حلحلت المشكل في الايام القليلة القادمة سنتبنى المطلب الملّح من منضورينا و الداعي الى التوقّف عن واجباتنا في سداد الضّرائب والمستحقّات الجبائيّة إلى حين توفير حقوقنا الدستورية في بيئة سليمة.
توجه الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس برسالة مفتوحة حول تواصل أزمة تراكم الفضلات بكامل الولاية.
وأدان بشدة كلّ من تسبّب عمدًا أو عن غير قصد في وصول الوضع إلى ما آل إليه، من دون استشرافٍ لحلول سليمة ودائمة للتّصرّف في الفضلات.
كما شدد على وقوفه إلى جانب مكونات المجتمع المدينة والمنظمات في المطالبة بإيجاد حلّ فوريّ لهذه الوضعيّة البائسة، وبالإبتعاد مستقبلاً عن الحلول الترقيعيّة التي ما هي إلاّ مُسكِّنات لا طائلة من ورائها في العلاج الحقيقيّ والدّائم.
وعبر عن استيائه الشديد لاستمرار هذا الوضع.. معلنا أنه في حال عدم حلحلة المشكل في الايام القليلة القادمة سيتبنون المطلب الملّح من منظوريهم الداعي الى التوقّف عن واجباتهم في سداد الضّرائب والمستحقّات الجبائيّة إلى حين توفير حقوقهم الدستورية في بيئة سليمة.
وفيما يلي نص الرسالة:
عايشنا كاتحاد جهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، كما أبناء صفاقس، الحالة المأساوية التي تردّت إليها الأوضاع البيئية بمدينتنا بسبب تراكم القمامة في كل حيّ وشارع وزقاق، مع استمرار دوران الجهات المعنيّة في حلقة مفرغة غابت فيها الحلول..وبعيدًا عن كلّ المناكفات أو التوظيف السياسيّ، ومن منطلق حرصنا على سلامة البيئة في صفاقس التي كانت يومًا عنوانًا للنّظافة، وأصبحت مدينةً مُشوّهةً حتى النّخاع، نعلن الآتي:
أولاً: إدانتنا الشّديدة لكلّ من تسبّب عمدًا أو عن غير قصد في وصول الوضع إلى ما آل إليه، من دون استشرافٍ لحلول سليمة ودائمة للتّصرّف في الفضلات.
ثانيًا: وقوفنا إلى جانب مكونات المجتمع المدينة و المنظمات في المطالبة بإيجاد حلّ فوريّ لهذه الوضعيّة البائسة، وبالإبتعاد مستقبلاً عن الحلول الترقيعيّة التي ما هي إلاّ مُسكِّنات لا طائلة من ورائها في العلاج الحقيقيّ والدّائم.
ثالثًا: استياءنا الشديد لاستمرار هذا الوضع.. ولذلك نعلن أننا وفي حال عدم حلحلت المشكل في الايام القليلة القادمة سنتبنى المطلب الملّح من منضورينا و الداعي الى التوقّف عن واجباتنا في سداد الضّرائب والمستحقّات الجبائيّة إلى حين توفير حقوقنا الدستورية في بيئة سليمة.