الحرائق تتلف مساحات كبيرة من الثروة الغابية الهامة بالقصرين والتتشجير فرصة لتجديدها
تاريخ النشر : 18:02 - 2021/11/14
أثّرت سلسلة الحرائق التي اندلعت بجلّ غابات القصرين منذ بداية سنة 2021 وحتى موفى اكتوبر المنقضي، وعددها 85 حريقا، سلبا على هذه الثروة وعلى المنظومة البيئية ككل، حيث اتلفت 1100 هكتارا من أشجار الصنوبرالحلبي والعرعار والحلفاء والكشريد، ما يجعل من الحملة الوطنية للتشجير فرصة سانحة لتجديدها.
وتمثل الثروة الغابية بولاية القصرين 19% من مساحة الغابات بكامل البلاد التونسية، وتصل مساحات غابات الصنوبر الحلبي بالجهة الى 36% من مساحات الصنوبر الحلبي بتونس كما توجد بها اكبر مساحات مناب الحفلفاء التي تمتد على 150 ألف هكتار.
ويعد العيد الوطني السنوي للشجرة مناسبة هامة لتشجير المساحات الغابية المحترقة في صورة لم تتجدد طبيعيا بنسبة 60% الى جانب المساهمة في الرّفع من نسبة الغطاء الغابي في ظل التغيرات المناخية.
وأكد وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، في تصريح لـ"وات"، لدى إشرافه، اليوم الاحد، على احتفال ولاية القصرين بالعيد الوطني للشجرة خلال موكب انتظم بحديقة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية اين غرس شجرة زينة، ضرورة مساهمة جميع المواطنين ومختلف مكونات المجتمع المدني بكامل انحاء البلاد، في المجهود الوطني للتشجير وغراسة الأشجار بشكل متواصل حتى تبقى تونس خضراء على الدوام.
وذكر رئيس دائرة الغابات بالقصرين ، يامن حقي، من جهته، لـ"وات"، أنّ دائرة الغابات بالقصرين، قامت خلال الفترة المنقضية من سنة 2021، بتشجير 21 هكتارا عبر غرس 20 ألف شجرة من الصنوبر الحلبي والخروب بجزء من الغابة المحروقة بجبل الدولاب - سفيسيفة بسبيطلة وذلك في إطار البرنامج الوطني للتشجير الى جانب تشجير 300 هكتار آخر من المناطق الغابية في اطار مشروع " مشاهد".
وبين المصدر ذاته بشان المساحات المبرمج تشجيرها في إطار برنامج 2020- 2021، انها تشمل غراسة 400 هكتار لتعويض المساحات المحترقة.
ولفت من جهة أخرى، إلى أن نسبة نجاح موسم التشجير الغابي والرعوي 2020 -2021 بالجهة، بلغ لدى البلديات 39% وهي نسبة اعتبرها جيدة مقارنة مع النسب المسجلة لدى المؤسسات العمومية والخواص والتي تراوحت بين 16% و14%.

أثّرت سلسلة الحرائق التي اندلعت بجلّ غابات القصرين منذ بداية سنة 2021 وحتى موفى اكتوبر المنقضي، وعددها 85 حريقا، سلبا على هذه الثروة وعلى المنظومة البيئية ككل، حيث اتلفت 1100 هكتارا من أشجار الصنوبرالحلبي والعرعار والحلفاء والكشريد، ما يجعل من الحملة الوطنية للتشجير فرصة سانحة لتجديدها.
وتمثل الثروة الغابية بولاية القصرين 19% من مساحة الغابات بكامل البلاد التونسية، وتصل مساحات غابات الصنوبر الحلبي بالجهة الى 36% من مساحات الصنوبر الحلبي بتونس كما توجد بها اكبر مساحات مناب الحفلفاء التي تمتد على 150 ألف هكتار.
ويعد العيد الوطني السنوي للشجرة مناسبة هامة لتشجير المساحات الغابية المحترقة في صورة لم تتجدد طبيعيا بنسبة 60% الى جانب المساهمة في الرّفع من نسبة الغطاء الغابي في ظل التغيرات المناخية.
وأكد وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، في تصريح لـ"وات"، لدى إشرافه، اليوم الاحد، على احتفال ولاية القصرين بالعيد الوطني للشجرة خلال موكب انتظم بحديقة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية اين غرس شجرة زينة، ضرورة مساهمة جميع المواطنين ومختلف مكونات المجتمع المدني بكامل انحاء البلاد، في المجهود الوطني للتشجير وغراسة الأشجار بشكل متواصل حتى تبقى تونس خضراء على الدوام.
وذكر رئيس دائرة الغابات بالقصرين ، يامن حقي، من جهته، لـ"وات"، أنّ دائرة الغابات بالقصرين، قامت خلال الفترة المنقضية من سنة 2021، بتشجير 21 هكتارا عبر غرس 20 ألف شجرة من الصنوبر الحلبي والخروب بجزء من الغابة المحروقة بجبل الدولاب - سفيسيفة بسبيطلة وذلك في إطار البرنامج الوطني للتشجير الى جانب تشجير 300 هكتار آخر من المناطق الغابية في اطار مشروع " مشاهد".
وبين المصدر ذاته بشان المساحات المبرمج تشجيرها في إطار برنامج 2020- 2021، انها تشمل غراسة 400 هكتار لتعويض المساحات المحترقة.
ولفت من جهة أخرى، إلى أن نسبة نجاح موسم التشجير الغابي والرعوي 2020 -2021 بالجهة، بلغ لدى البلديات 39% وهي نسبة اعتبرها جيدة مقارنة مع النسب المسجلة لدى المؤسسات العمومية والخواص والتي تراوحت بين 16% و14%.