وزير الشؤون المحلية والبيئة: الوضع في ولاية نابل بدأ يتحسن ويستقر في أغلب المناطق
تاريخ النشر : 00:03 - 2018/09/25
أكد وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر إن "الوضع في ولاية نابل بدأ يتحسن ويستقر بأغلب المناطق خاصة بعد أن تمّ فتح الطرقات وأن الوضع العام في الجهة بدأ يسير نحو التحسن"، وذلك خلال ترأسه اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بولاية نابل والتي تواصل انعقادها لمتابعة الوضع العام بالولاية بعد الفيضانات التي اجتاحت جهة الوطن القبلي يوم السبت.
وأبرز رياض المؤخر في لقاء اعلامي عقده مساء اليوم الاثنين بمقر ولاية نابل أن المعطيات الدقيقة الأولية حول حقيقة الوضع العام بدأت تتوفر شيئا فشيئا وتبرز أن الوضعية "ما تزال صعبة بعد أن كانت صعبة جدا مساء السبت" مبينا أن اشكاليات ما تزال مسجّلة بعدد من الطرقات الفرعية والمسالك الفلاحية وان حجم الكارثة التي حلت بالوطن القبلي يحتاج الى متسع من الوقت والى كثير من الصبر، مشيرا إلى أن كل الطرقات التي قطعت بعد تحركات احتجاجية اليوم فتحت وعادت إليها حركة السير بفضل تدخل الامن والجيش لإقناع المحتجين الذي تفاعلوا ايجابيا بعد توضيح الصورة لهم.
وشدد على ان كل الامكانيات جنّدت لمساعدة ولاية نابل خاصة من الشاحنات والاليات الثقيلة من شاحنات واليات كاسحة بالإضافة الى أكبر آلات الشفط من تونس العاصمة ومن جهات أخرى، مبيّنا أن المعتمديات التي لحقتها الأضرار الأكثر جسامة وتم التدخّل فيها هي نابل وسليمان وقربة وتاكلسة ودار شعبان وبني خيار ومنزل بوزلفة وقربص وبوعرقوب والحمامات وقرمبالية والهوارية .
وأشار في عرض لعيّنة من التدخلات في المناطق المتضررة بمعتمدية تاكلسة الى أن قرابة 160 عائلة تضررت بالمنطقة بعد ان لحقتها خسائر كبيرة بمنازلها بعد أن غمرتها مياه الأمطار واجتاحتها الاوحال في مناطق مختلفة مثل بدار والبريج ودوالة والجبوزة وبئر مروة وواد الرمل.
واوضح في السياق ذاته ان الاتحاد الوطني للتضامن وجه مساعدات اليوم إلى معتمدية تاكلسة تتمثل في 150 حشية و3 أطنان من المواد الغذائية و300 غطاء وأن التدخلات متواصلة ومكنت بالخصوص من فتح عدد من الطرقات ومواصلة تسريح مجاري الاودية وفتح معبر واد الرمل وفتح طريق واد الرمل والعمل على إعادة الماء الصالح للشرب في منطقة بذار بعد ان تعطل في مناسبة ثانية.
أما في معتمدية سليمان فقد تم التدخل في مدخل سليمان والطريق في اتجاه العاصمة وطريق قرمبالية في اتجاه الحزامية وفي اتجاه منزل بوزلفة وبحي السنيت وحي البساتين وحي القايد حسين وفتح منفذ في اتجاه واد الباي.
وأوضح أنه تم فتح طريق قرمبالية وطريق قربص وطريق منزل بوزلفة بالإضافة الى اجلاء 16 عائلة و15 مواطن بطريق قرنبالية و20 مواطن في طريق منزل بوزلفة، مبرزا أن الوضع تحسن بصفة كبيرة بمنطقة سيدي عمر، مؤكدا أنّه لا وجود لأي عمليات نهب أو سرقة.
وأشار بخصوص معتمدية بني خلاد التي شهدت أعلى نسبة تساقطات ببلوغ 297 مم وقرابة 200 مم في شهر أوت أي ما يعادل معدلها السنوي ان التدخلات متواصلة لفتح المسالك الفلاحية ومن بينها مسلك المزينة ومسلك المزنين وطريق بني خلاد الوحيشي بالإضافة الى التدخل في عدد من المدارس، مضيفا أن الأضرار لحقت ب100 مسكن وطالتها تشققات وأتلفت التجهيزات الخاصة بحوالي 10 عائلات في منطقة الجرابة.

أكد وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر إن "الوضع في ولاية نابل بدأ يتحسن ويستقر بأغلب المناطق خاصة بعد أن تمّ فتح الطرقات وأن الوضع العام في الجهة بدأ يسير نحو التحسن"، وذلك خلال ترأسه اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بولاية نابل والتي تواصل انعقادها لمتابعة الوضع العام بالولاية بعد الفيضانات التي اجتاحت جهة الوطن القبلي يوم السبت.
وأبرز رياض المؤخر في لقاء اعلامي عقده مساء اليوم الاثنين بمقر ولاية نابل أن المعطيات الدقيقة الأولية حول حقيقة الوضع العام بدأت تتوفر شيئا فشيئا وتبرز أن الوضعية "ما تزال صعبة بعد أن كانت صعبة جدا مساء السبت" مبينا أن اشكاليات ما تزال مسجّلة بعدد من الطرقات الفرعية والمسالك الفلاحية وان حجم الكارثة التي حلت بالوطن القبلي يحتاج الى متسع من الوقت والى كثير من الصبر، مشيرا إلى أن كل الطرقات التي قطعت بعد تحركات احتجاجية اليوم فتحت وعادت إليها حركة السير بفضل تدخل الامن والجيش لإقناع المحتجين الذي تفاعلوا ايجابيا بعد توضيح الصورة لهم.
وشدد على ان كل الامكانيات جنّدت لمساعدة ولاية نابل خاصة من الشاحنات والاليات الثقيلة من شاحنات واليات كاسحة بالإضافة الى أكبر آلات الشفط من تونس العاصمة ومن جهات أخرى، مبيّنا أن المعتمديات التي لحقتها الأضرار الأكثر جسامة وتم التدخّل فيها هي نابل وسليمان وقربة وتاكلسة ودار شعبان وبني خيار ومنزل بوزلفة وقربص وبوعرقوب والحمامات وقرمبالية والهوارية .
وأشار في عرض لعيّنة من التدخلات في المناطق المتضررة بمعتمدية تاكلسة الى أن قرابة 160 عائلة تضررت بالمنطقة بعد ان لحقتها خسائر كبيرة بمنازلها بعد أن غمرتها مياه الأمطار واجتاحتها الاوحال في مناطق مختلفة مثل بدار والبريج ودوالة والجبوزة وبئر مروة وواد الرمل.
واوضح في السياق ذاته ان الاتحاد الوطني للتضامن وجه مساعدات اليوم إلى معتمدية تاكلسة تتمثل في 150 حشية و3 أطنان من المواد الغذائية و300 غطاء وأن التدخلات متواصلة ومكنت بالخصوص من فتح عدد من الطرقات ومواصلة تسريح مجاري الاودية وفتح معبر واد الرمل وفتح طريق واد الرمل والعمل على إعادة الماء الصالح للشرب في منطقة بذار بعد ان تعطل في مناسبة ثانية.
أما في معتمدية سليمان فقد تم التدخل في مدخل سليمان والطريق في اتجاه العاصمة وطريق قرمبالية في اتجاه الحزامية وفي اتجاه منزل بوزلفة وبحي السنيت وحي البساتين وحي القايد حسين وفتح منفذ في اتجاه واد الباي.
وأوضح أنه تم فتح طريق قرمبالية وطريق قربص وطريق منزل بوزلفة بالإضافة الى اجلاء 16 عائلة و15 مواطن بطريق قرنبالية و20 مواطن في طريق منزل بوزلفة، مبرزا أن الوضع تحسن بصفة كبيرة بمنطقة سيدي عمر، مؤكدا أنّه لا وجود لأي عمليات نهب أو سرقة.
وأشار بخصوص معتمدية بني خلاد التي شهدت أعلى نسبة تساقطات ببلوغ 297 مم وقرابة 200 مم في شهر أوت أي ما يعادل معدلها السنوي ان التدخلات متواصلة لفتح المسالك الفلاحية ومن بينها مسلك المزينة ومسلك المزنين وطريق بني خلاد الوحيشي بالإضافة الى التدخل في عدد من المدارس، مضيفا أن الأضرار لحقت ب100 مسكن وطالتها تشققات وأتلفت التجهيزات الخاصة بحوالي 10 عائلات في منطقة الجرابة.