في المنتدى العالمي للتبغ والنيكوتين: تشديد على ضرورة الانتقال لبدائل أقل خطورة من السجائر التقليدية
تاريخ النشر : 11:42 - 2021/10/04
شدد المختصون وخبراء الصحة العامة وممثلو المنظمات غير الحكومية وصناع السياسات لدى مشاركتهم في المنتدى العالمي للتبغ والنيكوتين GTNF 2021 المنعقد مؤخرا بلندن على أن العالم اليوم بحاجة الى اتباع سياسة جديدة تشجع على اللجوء لاستخدام منتجات التبغ منخفضة الخطورة القائمة على تسخين مادة التبغ وليس حرقها وذلك بهدف الحفاظ على السلامة الصحية الفردية والعامة.
وانتظم المنتدى العالمي للتبغ والنيكوتين هذا العام تحت شعار "السعي وراء التغيير.. الابتكار والاستدامة" وهو المنتدى الرائد عالميا الذي يسلط الضوء على قطاعي التبغ والنيكوتين من الناحيتين الصحية والعلمية.
وقد تمت بالمناسبة مناقشة العديد من القضايا التي تغطي جوانب متنوعة في علاقة بهذا الملف من النواحي السياسية والاقتصادية والعلمية وذلك من خلال تنظيم حلقات متنوعة جمعت فريق من الخبراء من مختلف التخصصات العلمية والاجتماعية. وافتتح عضو البرلمان البريطاني وعالم الأحياء "مات ريدلي"، المنتدى بالقول إن هناك ضرورة اليوم للانتقال نحو استخدام الأجهزة البديلة للسجائر التقليدية والتي تتمثل في منتجات التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية حيث ثبت أنها الأنجع للحد من الأمراض المتعلقة بالتدخين وفق تعبيره. وأضاف ريدلي أن بريطانيا تعتبر اليوم البلد الأقل من حيث نسبة المدخنين ويعود ذلك الى تدني نسبة اعتماد السجائر على المنتجات الخطيرة والاعتماد على منتجات منخفضة المخاطر.
كما شارك الأستاذ المساعد في القانون بجامعة أوتاوا والخبير في سياسات الحد من الضرر "ديفيد سوينور" في المنتدى من خلال الإشارة الى أهمية إحداث التغيير في مجال التدخين وذلك من خلال إنشاء مجتمع خالٍ من السجائر التي تعتمد على حرق مادة التبغ الذي يؤدي الى ارتفاع نسبة الامراض وبالتالي الوفيات في صفوف المدخنين.
ودعمت الباحثة من جامعة لندن والخبيرة في مجال الصحة العامة الدكتورة "جيل روتر" مداخلات الاخصائيين مضيفة ان بدائل السجائر التقليدية ذات الأضرار الصحية المنخفضة ساهمت في انخفاض نسبة الامراض والوفيات كما أثرت ايجابيا على سلامة الأشخاص والمجتمعات.
ومن جهتها أكدت "جيزيل بيكر" مدير الابحاث العلمية في شركة دولية لصنع السجائر انه من الضروري مواجهة المعلومات المُضللة المتعلقة بإدراك المواطنين للمخاطر المرتبطة بالتدخين وعدم توفر معلومات علمية لديهم حول أفضل البدائل واختلافها عن السجائر التقليدية.
وشدد المشاركون في المنتدى في ختام الأشغال أن العالم اليوم بحاجة الى آليات جديدة للحد من مخاطر التدخين وعدم الاكتفاء بالوسائل التقليدية. لذلك وجب في رأيهم اتباع سياسة جديدة تشجع على اللجوء لاستخدام المنتجات منخفضة الخطورة القائمة على تسخين مادة التبغ وليس حرقها وذلك بهدف الحفاظ على السلامة الفردية والعامة.

شدد المختصون وخبراء الصحة العامة وممثلو المنظمات غير الحكومية وصناع السياسات لدى مشاركتهم في المنتدى العالمي للتبغ والنيكوتين GTNF 2021 المنعقد مؤخرا بلندن على أن العالم اليوم بحاجة الى اتباع سياسة جديدة تشجع على اللجوء لاستخدام منتجات التبغ منخفضة الخطورة القائمة على تسخين مادة التبغ وليس حرقها وذلك بهدف الحفاظ على السلامة الصحية الفردية والعامة.
وانتظم المنتدى العالمي للتبغ والنيكوتين هذا العام تحت شعار "السعي وراء التغيير.. الابتكار والاستدامة" وهو المنتدى الرائد عالميا الذي يسلط الضوء على قطاعي التبغ والنيكوتين من الناحيتين الصحية والعلمية.
وقد تمت بالمناسبة مناقشة العديد من القضايا التي تغطي جوانب متنوعة في علاقة بهذا الملف من النواحي السياسية والاقتصادية والعلمية وذلك من خلال تنظيم حلقات متنوعة جمعت فريق من الخبراء من مختلف التخصصات العلمية والاجتماعية. وافتتح عضو البرلمان البريطاني وعالم الأحياء "مات ريدلي"، المنتدى بالقول إن هناك ضرورة اليوم للانتقال نحو استخدام الأجهزة البديلة للسجائر التقليدية والتي تتمثل في منتجات التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية حيث ثبت أنها الأنجع للحد من الأمراض المتعلقة بالتدخين وفق تعبيره. وأضاف ريدلي أن بريطانيا تعتبر اليوم البلد الأقل من حيث نسبة المدخنين ويعود ذلك الى تدني نسبة اعتماد السجائر على المنتجات الخطيرة والاعتماد على منتجات منخفضة المخاطر.
كما شارك الأستاذ المساعد في القانون بجامعة أوتاوا والخبير في سياسات الحد من الضرر "ديفيد سوينور" في المنتدى من خلال الإشارة الى أهمية إحداث التغيير في مجال التدخين وذلك من خلال إنشاء مجتمع خالٍ من السجائر التي تعتمد على حرق مادة التبغ الذي يؤدي الى ارتفاع نسبة الامراض وبالتالي الوفيات في صفوف المدخنين.
ودعمت الباحثة من جامعة لندن والخبيرة في مجال الصحة العامة الدكتورة "جيل روتر" مداخلات الاخصائيين مضيفة ان بدائل السجائر التقليدية ذات الأضرار الصحية المنخفضة ساهمت في انخفاض نسبة الامراض والوفيات كما أثرت ايجابيا على سلامة الأشخاص والمجتمعات.
ومن جهتها أكدت "جيزيل بيكر" مدير الابحاث العلمية في شركة دولية لصنع السجائر انه من الضروري مواجهة المعلومات المُضللة المتعلقة بإدراك المواطنين للمخاطر المرتبطة بالتدخين وعدم توفر معلومات علمية لديهم حول أفضل البدائل واختلافها عن السجائر التقليدية.
وشدد المشاركون في المنتدى في ختام الأشغال أن العالم اليوم بحاجة الى آليات جديدة للحد من مخاطر التدخين وعدم الاكتفاء بالوسائل التقليدية. لذلك وجب في رأيهم اتباع سياسة جديدة تشجع على اللجوء لاستخدام المنتجات منخفضة الخطورة القائمة على تسخين مادة التبغ وليس حرقها وذلك بهدف الحفاظ على السلامة الفردية والعامة.