عمليات التخريب التي تستهدف مرافق "نقل تونس": العقوبات التي تنتظر المتسبّبين فيها
تاريخ النشر : 16:32 - 2021/10/01
تمكّنت مساء أمس، الخميس، السلط المعنيّة من القبض على طفلين قاما برشق عربة المترو رقم 4 بين محطتي "القطب التكنولوجي" و"قصر الوردة" مما تسبّب في كسر عدد من اللوحات البلورية متفاوتة الحجم وتم الإبقاء عليهما في حالة سراح.
وأكّدت شركة نقل تونس في بلاغ أصدرته، الجمعة، تسجيل محضر بحث على أساس الإضرار بملك الغير، الذّي يعتبر جنحة يعاقب عليها القانون طبقا للفصل 304 من المجلة الجزائية "من يتعمد بغير وسيلة الانفجار أو الحريق إلحاق الضرر بما يملكه غيره من العقار أو المنقول يعاقب بالسجن مدة ثلاث سنوات وبخطية قدرها ألفا دينار وإذا كانت المفاسد قاضية بصيرورة صحة الشيء أو وجوده في خطر فالعقاب يكون بالسجن مدة خمس سنوات وبخطية قدرها ثلاثة آلاف دينار والمحاولة تستوجب العقاب".
وقامت الشركة في إطار القيام بالحق الشخصي بالمطالبة بالتعويض عن الأضرار الحاصلة لها بما في ذلك غرامة الحرمان من الاستعمال طبقا للفصل 107 من مجلة الالتزامات والعقود. وسيتم إحالة الملف، الاثنين القادم على محكمة منوبة.
وتجدر الإشارة أنّه إذا كان الجناة من القصّر، مثلما هو الحال في عمليّات التخريب، التي تستهدف المرافق العمومية للشركة، فإن الأولياء هم الذين يتحمّلون أفعال أبنائهم في التعويض المادي عن المضرّة كما ينص عليه الفصل 93 مكرّر من المجلة الجزائية "الأب والأم مسؤولان بالتضامن عن الفعل الضار الصادر عن الطفل بشرط أن يكون ساكنا معهم".
وتسبّبت الأعمال التخريبية المشابهة في تكبّد شركة نقل تونس خسائر بقيمة 300 الف دينار خلال السداسي الأوّل من سنة 2021.
وأكّد المسؤول عن الاتصال بشركة نقل تونس، محمد الشّملي، في تصريح سابق ل(وات) أنّ وتيرة عمليات التخريب، التّي تستهدف الواجهات البلوريّة لعربات المترو ازدادت خلال السداسي الأوّل من سنة 2021 مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2020.
وتستهدف العمليات التخريبية ثلاثة أنواع من المعدات، أوّلها المرايا العاكسة الجانبية الخارجية، التي لا يمكن للمترو، بدونها الجولان، وفق توضيحه. وقد تضرّرت نحو 57 مرآة عاكسة خلال السداسي الأوّل من سنة 2021 مقابل 29 مرآة عاكسة في 2020.
ويشمل النوع الثاني الواجهات البلورية للعربات ليرتفع عدد التي طالها التّهشيم الى 114 واجهة بلورية مقابل 92 في الفترة المذكورة آنفا.
وتتعلّق العمليّات التخريبية في المستوى الثالث بمكابح الطوارئ والتي وصلت الى 8 عمليّات تخريب مقابل 4 وذلك بين السداسي الأوّل من سنة 2021 وسنة 2020
واعتبرت شركة نقل تونس في بلاغ سابق لها أنّ عمليّات التخريب، التّي تستهدف أسطولها تزيد من تعقيد وضعيّة الشركة وتحرم المواطن من عدد من السفرات اليومية.
ولفتت إلى أنّ عمليّات تصليح البلّور تستوجب بقاء العربات بالمستودع من 24 إلى 72 ساعة، وفق نوعية البلّور وحجمه ونوعية العربة ومدى توفّر اللوحات البلّورية.

تمكّنت مساء أمس، الخميس، السلط المعنيّة من القبض على طفلين قاما برشق عربة المترو رقم 4 بين محطتي "القطب التكنولوجي" و"قصر الوردة" مما تسبّب في كسر عدد من اللوحات البلورية متفاوتة الحجم وتم الإبقاء عليهما في حالة سراح.
وأكّدت شركة نقل تونس في بلاغ أصدرته، الجمعة، تسجيل محضر بحث على أساس الإضرار بملك الغير، الذّي يعتبر جنحة يعاقب عليها القانون طبقا للفصل 304 من المجلة الجزائية "من يتعمد بغير وسيلة الانفجار أو الحريق إلحاق الضرر بما يملكه غيره من العقار أو المنقول يعاقب بالسجن مدة ثلاث سنوات وبخطية قدرها ألفا دينار وإذا كانت المفاسد قاضية بصيرورة صحة الشيء أو وجوده في خطر فالعقاب يكون بالسجن مدة خمس سنوات وبخطية قدرها ثلاثة آلاف دينار والمحاولة تستوجب العقاب".
وقامت الشركة في إطار القيام بالحق الشخصي بالمطالبة بالتعويض عن الأضرار الحاصلة لها بما في ذلك غرامة الحرمان من الاستعمال طبقا للفصل 107 من مجلة الالتزامات والعقود. وسيتم إحالة الملف، الاثنين القادم على محكمة منوبة.
وتجدر الإشارة أنّه إذا كان الجناة من القصّر، مثلما هو الحال في عمليّات التخريب، التي تستهدف المرافق العمومية للشركة، فإن الأولياء هم الذين يتحمّلون أفعال أبنائهم في التعويض المادي عن المضرّة كما ينص عليه الفصل 93 مكرّر من المجلة الجزائية "الأب والأم مسؤولان بالتضامن عن الفعل الضار الصادر عن الطفل بشرط أن يكون ساكنا معهم".
وتسبّبت الأعمال التخريبية المشابهة في تكبّد شركة نقل تونس خسائر بقيمة 300 الف دينار خلال السداسي الأوّل من سنة 2021.
وأكّد المسؤول عن الاتصال بشركة نقل تونس، محمد الشّملي، في تصريح سابق ل(وات) أنّ وتيرة عمليات التخريب، التّي تستهدف الواجهات البلوريّة لعربات المترو ازدادت خلال السداسي الأوّل من سنة 2021 مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2020.
وتستهدف العمليات التخريبية ثلاثة أنواع من المعدات، أوّلها المرايا العاكسة الجانبية الخارجية، التي لا يمكن للمترو، بدونها الجولان، وفق توضيحه. وقد تضرّرت نحو 57 مرآة عاكسة خلال السداسي الأوّل من سنة 2021 مقابل 29 مرآة عاكسة في 2020.
ويشمل النوع الثاني الواجهات البلورية للعربات ليرتفع عدد التي طالها التّهشيم الى 114 واجهة بلورية مقابل 92 في الفترة المذكورة آنفا.
وتتعلّق العمليّات التخريبية في المستوى الثالث بمكابح الطوارئ والتي وصلت الى 8 عمليّات تخريب مقابل 4 وذلك بين السداسي الأوّل من سنة 2021 وسنة 2020
واعتبرت شركة نقل تونس في بلاغ سابق لها أنّ عمليّات التخريب، التّي تستهدف أسطولها تزيد من تعقيد وضعيّة الشركة وتحرم المواطن من عدد من السفرات اليومية.
ولفتت إلى أنّ عمليّات تصليح البلّور تستوجب بقاء العربات بالمستودع من 24 إلى 72 ساعة، وفق نوعية البلّور وحجمه ونوعية العربة ومدى توفّر اللوحات البلّورية.