الجرندي لوكيل الأمين العام لعمليات السلام: "تونس تتطلع لرفع حصتها ضمن عديد البعثات الأممية"

الجرندي لوكيل الأمين العام لعمليات السلام: "تونس تتطلع لرفع حصتها ضمن عديد البعثات الأممية"

تاريخ النشر : 19:09 - 2021/09/26

مثلت سبل دعم مشاركة تونس في عمليات حفظ السلام، أبرز محاور اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، بوكيل الأمين العام لعمليات السلام جون بيار لاكروا، بحضور رئيس مكتب الشؤون العسكرية الجنرال بيرام ديوب، وذلك على هامش مشاركته في الجزء رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك.
وأكد الجرندي، انخراط تونس منذ ستينات القرن الماضي في عمليات حفظ السلام من منطلق إلتزامها بخدمة الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا استعدادها لتوفير أعداد أكبر من الإطارات العسكرية والأمنية والمدنية، المدربة جيدا للمشاركة في العمليات الأممية لحفظ السلام وإعادة الاستقرار، لا سيما في ظل تواصل النزاعات وبؤر التوتر التي تعرض حياة الملايين لمخاطر العنف والتهجير وتدهور الأوضاع الإنسانية.
وأبرز في هذا السياق، وفق بلاغ صادر اليوم الأحد عن وزارة الخارجية، حرص تونس على توفير أعلى درجات التدريب والجاهزية والتكوين القانوني للإطارات التونسية، مذكرا بوجود فيلق من القوات العسكرية التي أكملت التدريبات اللازمة وأصبحت جاهزة للانتشار والاستجابة لأي طلب من الأمم المتحدة في أي وقت.
كما أشار إلى مشاركة تونس بوحدة طيران بالبعثة الأممية بمالي، وتعزيز القوات الأممية في جمهورية افريقيا الوسطى بوحدة طائرات عمودية هجومية وفرقة من القوات الخاصة.
من جانبه، أثنى وكيل الأمين العام على مساهمات تونس في عمليات حفظ السلام، مشيدا بالمستوى المتميز لعناصر القوات العسكرية والأمنية والوحدات المدنية نساء ورجالا، وما أثبتته من خبرة وحرفية والتزام في أداء مهامها، علاوة على مؤهلاتها اللغوية الجيدة، التي تساهم في تسهيل عمل البعثات الأممية خاصة في افريقيا.
كما ثمن الدور الهام الذي تضطلع به وحدة النقل الجوي العسكرية التونسية في مالي، مؤكدا ان انخراط وحدة الطائرات العمودية التونسية في جمهورية افريقيا الوسطى من شأنه أن يحدث الفرق في السيطرة على الاوضاع وتطويق نشاطات المجموعات المسلحة.
وبين لاكروا تفاقم التحديات التي تواجه عمل حفظة السلام نتيجة تزايد منسوب العنف ونشاطات التنظيمات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة في مناطق النزاعات، بالاضافة الى الصعوبات المرتبطة بتأثيرات جائحة كوفيد 19 وارتفاع أعداد المهجرين داخليا والحاجة الى حماية المدنيين.

وأكد المسؤول الأممي أن مختلف هذه التحديات تبرز الحاجة المتأكدة إلى مزيد تطوير برامج التكوين لفائدة حفظ السلام.
وفي تعقيبه، أكّد الوزير استعداد تونس لتوفير برامج تدريب وتكوين لحفظة السلام، خاصة في مجالات حماية المدنيين وحقوق الانسان والقانون الدولي وغيرها من المجالات، كما جدد التأكيد على تطلع تونس لمزيد الرفع من حصتها ضمن عديد البعثات الاممية.
وقد وعد جون بيار لاكروا بدراسة إمكانيات فتح مجالات تعاون في برامج التكوين مع تونس، وكذلك بالنظر في إلحاق أعداد إضافية من الإطارات التونسية في البعثات الأمميّة.
من جهته، أشاد الجنرال بيرام ديوب بدوره بمستوى ومهنية العناصر التونسية من مختلف الأسلاك، وبسمعة بلادنا في مجالات التدريب والتكوين.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

استقبل رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة  بعد ظهر  اليوم الإثنين 13 ماي 2024 بقصر باردو عضو ا
18:23 - 2024/05/13
عاد مشروع القانون المتعلّق بحقوق المنتفعين بالخدمات الصحّية والمسؤولية الطبية، ليطفو من جديد على
14:57 - 2024/05/13
هاجمت المقاومة الفلسطينية الرئيس الامريكي بشدّة بعد تراجعه عن نتائج المفاوضات الاخيرة واشتراطه وق
07:00 - 2024/05/13
في اليوم الـ219 للعدوان الإسرائيلي على غزّة واصلت المقاومة الفلسطينية تسطير الملاحم البطولية وتصد
07:00 - 2024/05/13
تواصل مختلف الصحف العربية والدولية تسليط الضوء على مجريات العدوان الصهيوني على قطاع غزّة.
07:00 - 2024/05/13
أيام قليلة وتحديدًا يوم الأربعاء القادم 15 ماي سيكون هو يوم الذكرى السادسة والسبعين للنكبة التي أ
07:00 - 2024/05/13
السيد الحبيب بن يحيى وزير الخارجية الأسبق يعتبر بأن مساره الديبلوماسي لا يُعْزى إلى كونه تكوّن في
07:00 - 2024/05/13