تقارير تكشف عن مسار وخطوات الأسرى الفلسطينيين بعد فرارهم من سجن جلبوع
تاريخ النشر : 11:57 - 2021/09/13
أفاد الإعلام العبري بأنه "بعد فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، توجهوا إلى بلدة الناعورة العربية القريبة، على بعد حوالي 7 كيلومترات من السجن.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه "بعد الوصول إلى الناعورية، طلبوا من عدد من السكان إيصالهم إلى مدينة جنين، لكنهم قوبلوا بالرفض".
وبحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تفاصيل مسربة من استجواب جهاز الأمن العام "الشاباك" للفارين الأربعة الذين تم القبض عليهم، وخاصة مع القيادي السابق في حركة "فتح" زكريا زبيدي، فقد وصفت التقارير الخطوات الأولى للهاربين في الساعات الأولى بعد الهروب.
وأوضحت التقارير أنه "بعد أن رفض السكان المحليون مساعدتهم، قضى الستة أقل من ساعة في مسجد محلي حيث استحموا وغيروا ملابسهم قبل الخروج من البلدة، في حين أن المحققين الإسرائيليين اعتقدوا بداية أن الأسرى أمضوا الليل هناك.
فيما أشارت التقارير إلى أنه "بعد سماع الأسرى تقارير عن انتشار عدد كبير من قوات الأمن الإسرائيلية على طول الحدود مع الضفة الغربية، قرر الهاربون الستة الانقسام إلى ثلاثة أزواج، والاختباء في الشمال الإسرائيلي".
ولفتت التقارير إلى رفض السكان مساعدة زبيدي وشركائه في الوصول إلى الضفة الغربية، وذلك بعد أن ألقت القوات الإسرائيلية القبض على اثنين من الهاربين في الناصرة ليلة الجمعة، وعلى اثنين آخرين من بينهم زبيدي في بلدة شبلي-أم الغنم القريبة.
كما أفادت قناة "كان" العامة بأنه "في حين أن الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم يتعاونون إلى حد كبير مع محققيهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من تزويد المحققين بتفاصيل محددة بشأن مكان وجود الفارين الأخيرين".
وكشفت صحيفة "هآرتس" أن "لقطات التقطتها كاميرات مراقبة تظهر على ما يبدو أحد المشتبه بهما وهو يجتاز فتحة عبر السياج الأمني بالقرب من قرية الجلمة في شمال الضفة الغربية".

أفاد الإعلام العبري بأنه "بعد فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، توجهوا إلى بلدة الناعورة العربية القريبة، على بعد حوالي 7 كيلومترات من السجن.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه "بعد الوصول إلى الناعورية، طلبوا من عدد من السكان إيصالهم إلى مدينة جنين، لكنهم قوبلوا بالرفض".
وبحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تفاصيل مسربة من استجواب جهاز الأمن العام "الشاباك" للفارين الأربعة الذين تم القبض عليهم، وخاصة مع القيادي السابق في حركة "فتح" زكريا زبيدي، فقد وصفت التقارير الخطوات الأولى للهاربين في الساعات الأولى بعد الهروب.
وأوضحت التقارير أنه "بعد أن رفض السكان المحليون مساعدتهم، قضى الستة أقل من ساعة في مسجد محلي حيث استحموا وغيروا ملابسهم قبل الخروج من البلدة، في حين أن المحققين الإسرائيليين اعتقدوا بداية أن الأسرى أمضوا الليل هناك.
فيما أشارت التقارير إلى أنه "بعد سماع الأسرى تقارير عن انتشار عدد كبير من قوات الأمن الإسرائيلية على طول الحدود مع الضفة الغربية، قرر الهاربون الستة الانقسام إلى ثلاثة أزواج، والاختباء في الشمال الإسرائيلي".
ولفتت التقارير إلى رفض السكان مساعدة زبيدي وشركائه في الوصول إلى الضفة الغربية، وذلك بعد أن ألقت القوات الإسرائيلية القبض على اثنين من الهاربين في الناصرة ليلة الجمعة، وعلى اثنين آخرين من بينهم زبيدي في بلدة شبلي-أم الغنم القريبة.
كما أفادت قناة "كان" العامة بأنه "في حين أن الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم يتعاونون إلى حد كبير مع محققيهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من تزويد المحققين بتفاصيل محددة بشأن مكان وجود الفارين الأخيرين".
وكشفت صحيفة "هآرتس" أن "لقطات التقطتها كاميرات مراقبة تظهر على ما يبدو أحد المشتبه بهما وهو يجتاز فتحة عبر السياج الأمني بالقرب من قرية الجلمة في شمال الضفة الغربية".