يخوض المنتخب المصري، مباراتين هامتين في بداية سبتمبر المقبل، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، المقررة في قطر شتاء عام 2022.

ويواجه منتخب "الفراعنة" نظيره الأنغولي، يوم 1 سبتمبر، في العاصمة القاهرة، قبل السفر إلى مدينة فرانسفيل لمواجهة منتخب الغابون، ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية من تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. ويشكل احتمال غياب النجم المصري محمد صلاح عن مباراتي منتخب بلاده، صداعا للمدير الفني للمنتخب حسام البدري وجهازه المعاون، لإيجاد البديل المناسب.

ويدخل لاعب نادي سموحة، مصطفى فتحي، ونجم الزمالك سيد زيزو، ضمن البدائل لتعويض غياب محمد صلاح أمام أنغولا والغابون. ويأتي ذلك بعد أن تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الاثنين، خطابا من نادي ليفربول يعتذر فيه عن تعذر انضمام نجمه محمد صلاح إلى صفوف المنتخب في معسكره المقبل، استعداد لمواجهتي أنغولا والغابون على الترتيب، بسبب الإجراءات الاحترازية المطبقة في انجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم، والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى انجلترا.

وأعرب النادي الإنجليزي في خطابه عن أمله في أن يتفهم الاتحاد المصري اضطراره لذلك، في مواجهة تعرض اللاعب إلى حجر صحي لهذه المدة وتأثره بذلك بدنيا، فضلا عن عدم التأكد من ظروف مكان الحجر الذي تحدده السلطات الإنجليزية.