حزب العمال: "لسنا من الداعمين لمسيرة 25 جويلية "
تاريخ النشر : 22:52 - 2021/07/23
أكد حزب العمال، في بيان له، اليوم الجمعة 23 جويلية 2021، أنه ليس من الداعمين لما يسمى ب"مسيرات 25 جويلية" الجاري، مشددا على أن الحزب "لا يمكن أن ينخرط أو يسير وراء دعوات مجهولة المصدر، تقف وراءها أوساط غير معلومة أو مشبوهة".
وأكّد حزب العمال في بيانه، أنّ ما جاء في بعض الدعوات ليوم 25 جويلية من تصورات، وصفها بالـ"الفاشية والمعادية للحرية والديمقراطية"،.. "يشكل تهديدا لا يقل عن خطر منظومة الحكم الحالية".
ولاحظ الحزب أنه سبق له أن دعا الشعب التونسي إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج وللتعبير عن غضبه وللضغط من أجل الإطاحة بمنظومة الحكم بكل مكوناتها، رئاسة وبرلمانا وحكومة، وهو مازال يدعو إلى ذلك، "ولكنه لا يرى في ما تقع الدعوة إليه يوم 25 جويلية، الحل، لا من حيث الأهداف والبرنامج، ولا من حيث الأسلوب والطريقة".
ودعا حزب العمال، الشعب التونسي بكل تعبيراته السياسية والمدنية وبفعالياته الشبابية والنسائية والثقافية وغيرها، إلى "عدم الانجرار وراء مثل هذه الأطروحات والبرامج، بل محاربتها دون هوادة".
من جهة أخرى، جدد الحزب دعوته للقوى السياسية الديمقراطية والتقدمية، إلى تحمّل المسؤولية، بالعمل على إطلاق حركة موحدة هدفها "طرد منظومة الحكم الحالية، للتعجيل بإنقاذ البلاد من المصير المخيف المتوقع، وإرساء حكومة مؤقتة تجسد مطالب الثورة وأهدافها، تتولى مقاليد الأمور إلى حين إعادة تنظيم مؤسسات الدولة والمجتمع على أسس ديمقراطية وبشكل ناجع وفعال يضع البلاد على سكة مسار البناء والتقدم"، وفق نص البيان.

أكد حزب العمال، في بيان له، اليوم الجمعة 23 جويلية 2021، أنه ليس من الداعمين لما يسمى ب"مسيرات 25 جويلية" الجاري، مشددا على أن الحزب "لا يمكن أن ينخرط أو يسير وراء دعوات مجهولة المصدر، تقف وراءها أوساط غير معلومة أو مشبوهة".
وأكّد حزب العمال في بيانه، أنّ ما جاء في بعض الدعوات ليوم 25 جويلية من تصورات، وصفها بالـ"الفاشية والمعادية للحرية والديمقراطية"،.. "يشكل تهديدا لا يقل عن خطر منظومة الحكم الحالية".
ولاحظ الحزب أنه سبق له أن دعا الشعب التونسي إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج وللتعبير عن غضبه وللضغط من أجل الإطاحة بمنظومة الحكم بكل مكوناتها، رئاسة وبرلمانا وحكومة، وهو مازال يدعو إلى ذلك، "ولكنه لا يرى في ما تقع الدعوة إليه يوم 25 جويلية، الحل، لا من حيث الأهداف والبرنامج، ولا من حيث الأسلوب والطريقة".
ودعا حزب العمال، الشعب التونسي بكل تعبيراته السياسية والمدنية وبفعالياته الشبابية والنسائية والثقافية وغيرها، إلى "عدم الانجرار وراء مثل هذه الأطروحات والبرامج، بل محاربتها دون هوادة".
من جهة أخرى، جدد الحزب دعوته للقوى السياسية الديمقراطية والتقدمية، إلى تحمّل المسؤولية، بالعمل على إطلاق حركة موحدة هدفها "طرد منظومة الحكم الحالية، للتعجيل بإنقاذ البلاد من المصير المخيف المتوقع، وإرساء حكومة مؤقتة تجسد مطالب الثورة وأهدافها، تتولى مقاليد الأمور إلى حين إعادة تنظيم مؤسسات الدولة والمجتمع على أسس ديمقراطية وبشكل ناجع وفعال يضع البلاد على سكة مسار البناء والتقدم"، وفق نص البيان.