قلب تونس يُحذر من "استهداف حياة نبيل القروي وسلامته الجسدية"
تاريخ النشر : 09:08 - 2021/06/14
اكد حزب قلب تونس اليوم الاثنين 14 جوان 2021 ، ان رئيس الحزب مستهدف في حياته، بعد الاصرار على ما اعتبره مواصلة اعتقاله واستهداف سلامته الجسدية.
وجاء في البلاغ انه "بعد أن ثبت نقل نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس إلى المستشفى من جديد إثر توعّك صحّي منتظر بعد التّعنّت على ارجاعه إلى مكان احتجازه والتّكتّم على حالته الصّحّيّة ورغم بلوغ اضرابه عن الطّعام عشرة أيّام"، معربا عن قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور الحالة الصحية وتعقّدها والاصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون حسب نص البيان.
وتابع الحزب في البيان ان "ما أصبح يثير مخاوف حقيقية ومشروعة من خلال هذا التردّد المتكرر بين مكان الاحتجاز والمستشفى في ظروف مذلّة ليس فقط الإصرار على مواصلة اعتقاله تجاوزا للقانون وحرمانه من حريّته وأبسط حقوقه كمواطن وتعمّد تغييبه عن عائلته وعن الساحة الوطنية وإنّما كذلك وخاصّة استهداف سلامته الجسديّة وحياته وعدم الاكتراث بحقوقه الانسانيّة".
وحذر قلب تونس من ما اعتبره مغبة الاستمرار في هذا المنهج الخطير الهادف إلى تصفيته الجسديّة، فإنّه يحمّل المسؤوليّة كاملة لكلّ الجهات والأطراف المعنيّة، والمتدخّلة بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وليعي الجميع أنّ سلامة نبيل القروي وحياته لن توضع في الميزان ولن تكون أبدا محلّ مساومة وأنّ المسّ بهما وتهديدهما لن يمرّ.

اكد حزب قلب تونس اليوم الاثنين 14 جوان 2021 ، ان رئيس الحزب مستهدف في حياته، بعد الاصرار على ما اعتبره مواصلة اعتقاله واستهداف سلامته الجسدية.
وجاء في البلاغ انه "بعد أن ثبت نقل نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس إلى المستشفى من جديد إثر توعّك صحّي منتظر بعد التّعنّت على ارجاعه إلى مكان احتجازه والتّكتّم على حالته الصّحّيّة ورغم بلوغ اضرابه عن الطّعام عشرة أيّام"، معربا عن قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور الحالة الصحية وتعقّدها والاصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون حسب نص البيان.
وتابع الحزب في البيان ان "ما أصبح يثير مخاوف حقيقية ومشروعة من خلال هذا التردّد المتكرر بين مكان الاحتجاز والمستشفى في ظروف مذلّة ليس فقط الإصرار على مواصلة اعتقاله تجاوزا للقانون وحرمانه من حريّته وأبسط حقوقه كمواطن وتعمّد تغييبه عن عائلته وعن الساحة الوطنية وإنّما كذلك وخاصّة استهداف سلامته الجسديّة وحياته وعدم الاكتراث بحقوقه الانسانيّة".
وحذر قلب تونس من ما اعتبره مغبة الاستمرار في هذا المنهج الخطير الهادف إلى تصفيته الجسديّة، فإنّه يحمّل المسؤوليّة كاملة لكلّ الجهات والأطراف المعنيّة، والمتدخّلة بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وليعي الجميع أنّ سلامة نبيل القروي وحياته لن توضع في الميزان ولن تكون أبدا محلّ مساومة وأنّ المسّ بهما وتهديدهما لن يمرّ.