طلب رئيس البرلمان راشد الغنوشي من رئيس الجمهورية، الاقتداء بالرئيس السابق الباحي قائد السبسي الذي حرص على تطبيق الدستور، حتى في فترة خلافه مع رئيس الحكومة الاسبق يوسف الشاهد.
واضاف راشد الغنوشي في حوار مع "رويترز" ان الآلة الدستورية تعطلت في قرطاج بسبب امتناع الرئيس عن القيام بواجبه بقبول أداء اليمين للوزراء المقترحين". مضيف ان تهم الفساد خطيرة ويجب أن يفصل فيها القضاء وحده"
وقال الغنوشي "الرئيس تصرف كأنه محكمة تعقيب تنقض ما أقره البرلمان.. لا يمكن أن يكون قاضيا ورئيسا"، مضيفا أنه لا يمكن الجمع بين السلطات وإن جوهر الثورة التونسية هو التفريق بين السلطات لا تجميعها.
وأوضح الغنوشي أنه لا يرى مبررا لتغيير الحكومة الحالية مؤكدا أن البلاد تحتاج استقرارا سياسيا لبدء إصلاحات اقتصادية عاجلة، مؤيدا مقترحا بإجراء حوار اقتصادي وسياسي يشمل الدستور.