إقبال ضعيف للتونسيين على التسجيل في حملة التلقيح
تاريخ النشر : 18:43 - 2021/02/20
أكد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، الهاشمي الوزير، اليوم السبت، أن اقبال التونسيين على التسجيل في حملة التلقيح ضد كوفيد 19 لايزال ضعيفا ويستوجب تكثيف الحملات التوعوية بأهمية القيام بالتطعيم للحد من انتشار هذا الفيروس.
وشدد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم على هامش ندوة صحفية انعقدت بمقر وزارة الصحة للإعلان عن مستجدات التغيرات الجينية، على ضرورة ان تستهدف الحملات التحسيسية في البداية الطاقم الطبي والصحي وإقناعهم بجدوى التلقيح. وتوقع ان تتغير وجهة نظر المواطنين، مع انطلاق العمليات الاولى للتلقيح، عندها سيقتنعون ان الاعراض الجانبية للتلقيح بسيطة، على غرار ما وقع في أغلب بلدان العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
وفي رده عن سؤال بشأن مدى فاعلية التلاقيح المتوفرة حاليا على السلالة الجديدة للفيروس المكتشفة في تونس، أوضح الوزير أن التلقيح يستهدف مكونا معينا في الفيروس وهو البروتيين s مشيرا الى ان اي تغيير على هذا المكون سيؤثر بالضرورة على نجاعة التلقيح كما سيقلل من مناعة الانسان الذي اصيب بالسلالة القديمة للفيروس. وقال " هذه فرضية يجب متابعتها والتثبت منها بدقة ".
وأفاد من ناحية أخرى أن تونس على أتم الاستعداد لقبول التلاقيح خلال الأسابيع القليلة القادمة ، وقد وفرت أجهزة تبريد للحفاظ على خاصيات التلاقيح التي تتطلب أحيانا درجة حرارة تنزل إلى ما دون 70 درجة تحت الصفر.

أكد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، الهاشمي الوزير، اليوم السبت، أن اقبال التونسيين على التسجيل في حملة التلقيح ضد كوفيد 19 لايزال ضعيفا ويستوجب تكثيف الحملات التوعوية بأهمية القيام بالتطعيم للحد من انتشار هذا الفيروس.
وشدد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم على هامش ندوة صحفية انعقدت بمقر وزارة الصحة للإعلان عن مستجدات التغيرات الجينية، على ضرورة ان تستهدف الحملات التحسيسية في البداية الطاقم الطبي والصحي وإقناعهم بجدوى التلقيح. وتوقع ان تتغير وجهة نظر المواطنين، مع انطلاق العمليات الاولى للتلقيح، عندها سيقتنعون ان الاعراض الجانبية للتلقيح بسيطة، على غرار ما وقع في أغلب بلدان العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
وفي رده عن سؤال بشأن مدى فاعلية التلاقيح المتوفرة حاليا على السلالة الجديدة للفيروس المكتشفة في تونس، أوضح الوزير أن التلقيح يستهدف مكونا معينا في الفيروس وهو البروتيين s مشيرا الى ان اي تغيير على هذا المكون سيؤثر بالضرورة على نجاعة التلقيح كما سيقلل من مناعة الانسان الذي اصيب بالسلالة القديمة للفيروس. وقال " هذه فرضية يجب متابعتها والتثبت منها بدقة ".
وأفاد من ناحية أخرى أن تونس على أتم الاستعداد لقبول التلاقيح خلال الأسابيع القليلة القادمة ، وقد وفرت أجهزة تبريد للحفاظ على خاصيات التلاقيح التي تتطلب أحيانا درجة حرارة تنزل إلى ما دون 70 درجة تحت الصفر.