ميناء حلق الوادي: مسافرون عالقون بسبب اضراب أعوان وإطارات القيادة الـ"CTN "
تاريخ النشر : 22:06 - 2018/09/02
وجد 2500 مسافر أنفسهم عالقين بميناء حلق الوادي، (وحوالي 650 سيارة) بعد دخول أعوان القيادة بالشركة التونسية للملاحة في اضراب اليوم الأحد 2 سبتمبر 2018.
وسادت حالة احتقان كبرى وسط المسافرين بسبب هذا الإضراب، فيما أعلن الرئيس المدير العام للشركة يوسف بن رمضان اصدار أمر تسخير بعد وصول المفاوضات مع المضربين إلى أفق مسدود بعد تعذّر التوصّل إلى اتفاق حول احدى نقاط التفاوض، مشيرا إلى أنّ المفاوضات تواصلت إلى حدود الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم.
وكان من المفترض أن تغادر الباخرة ميناء حلق الوادي بإتجاه ميناء جنوة الإيطالي، وما تزال إلى حدّ الآن راسية بالميناء مما سيعطّل شؤون حرفاء الشركة ومصالحهم بالإضافة إلى انعكاس ذلك في تأخير رحلة العودة.
وكان أعوان وإطارات القيادة بالشركة التونسية للملاحة قرروا الدخول في إضراب عن العمل يوم الاثنين والثلاثاء، 3 و4 سبتمبر الجاري، بعد فشل، الجلسة الصلحية بين الأطراف المعنية المنعقدة يوم الأحد بمقر وزارة النقل، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن مكتب الإعلام بوزارة النقل.
وأفادت وزارة النقل أنه رغم الجلسة الصلحية المنعقدة اليوم بحضور ممثلين عن جميع الأطراف المعنية للنظر في الطلبات الواردة ببرقية الإضراب الصادرة عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس والتي تضمنت لائحة مطالب رفعتها نقابة أعوان وإطارات القيادة بالشركة التونسية للملاحة، وبالرغم من المساعي التي تم القيام بها من قبل الطرف الاداري للتوصل إلى صيغة توافقية بخصوص الطلبات المقدمة، إلا أن الطرف النقابي تمسك بالاضراب.
وضمنت الشركة التونسية للملاحة التي تؤمن الاثنين رحلة باخرة تانيت من ميناء مرسيليا إلى ميناء حلق الوادي ورحلة باخرة قرطاج يوم الثلاثاء من ميناء جنوة إلى ميناء حلق الوادي، في ذات البلاغ دعوتها إلى تغليب المصلحة الوطنية خدمة لديمومة المؤسسة ولتواصل المرفق العام وحفاظا على مصلحة المسافرين.
وجد 2500 مسافر أنفسهم عالقين بميناء حلق الوادي، (وحوالي 650 سيارة) بعد دخول أعوان القيادة بالشركة التونسية للملاحة في اضراب اليوم الأحد 2 سبتمبر 2018.
وسادت حالة احتقان كبرى وسط المسافرين بسبب هذا الإضراب، فيما أعلن الرئيس المدير العام للشركة يوسف بن رمضان اصدار أمر تسخير بعد وصول المفاوضات مع المضربين إلى أفق مسدود بعد تعذّر التوصّل إلى اتفاق حول احدى نقاط التفاوض، مشيرا إلى أنّ المفاوضات تواصلت إلى حدود الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم.
وكان من المفترض أن تغادر الباخرة ميناء حلق الوادي بإتجاه ميناء جنوة الإيطالي، وما تزال إلى حدّ الآن راسية بالميناء مما سيعطّل شؤون حرفاء الشركة ومصالحهم بالإضافة إلى انعكاس ذلك في تأخير رحلة العودة.
وكان أعوان وإطارات القيادة بالشركة التونسية للملاحة قرروا الدخول في إضراب عن العمل يوم الاثنين والثلاثاء، 3 و4 سبتمبر الجاري، بعد فشل، الجلسة الصلحية بين الأطراف المعنية المنعقدة يوم الأحد بمقر وزارة النقل، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن مكتب الإعلام بوزارة النقل.
وأفادت وزارة النقل أنه رغم الجلسة الصلحية المنعقدة اليوم بحضور ممثلين عن جميع الأطراف المعنية للنظر في الطلبات الواردة ببرقية الإضراب الصادرة عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس والتي تضمنت لائحة مطالب رفعتها نقابة أعوان وإطارات القيادة بالشركة التونسية للملاحة، وبالرغم من المساعي التي تم القيام بها من قبل الطرف الاداري للتوصل إلى صيغة توافقية بخصوص الطلبات المقدمة، إلا أن الطرف النقابي تمسك بالاضراب.
وضمنت الشركة التونسية للملاحة التي تؤمن الاثنين رحلة باخرة تانيت من ميناء مرسيليا إلى ميناء حلق الوادي ورحلة باخرة قرطاج يوم الثلاثاء من ميناء جنوة إلى ميناء حلق الوادي، في ذات البلاغ دعوتها إلى تغليب المصلحة الوطنية خدمة لديمومة المؤسسة ولتواصل المرفق العام وحفاظا على مصلحة المسافرين.