تطاوين: عاشور يؤكد عزم الحكومة تنفيذ الاتفاق المبرم مع أهالي الجهة
تاريخ النشر : 17:52 - 2021/01/22
أكد منصف عاشور رئيس الوفد الحكومي لتطاوين في تصريح للشروق او ن لاين أن ملف الكامور تحول من كابوس أرهق الجميع إلى موجات من المؤشرات الإيجابية و أوعز عاشور النجاح في ذلك إلى منهج الحوار و سياسة القرب من مشاغل الشباب الغاضب وهو المنهج الذي توخته الحكومة في كل الملفات الإجتماعية باعتباره خيارا إستراتيجيا حسب قوله.
و أضاف عاشور بأن منسوب الثقة رغم عودته بين الطرفين الا أنه يبقى هشا ما لم يكن الحرص على تنفيذ الإتفاق أهم من الإتفاق نفسه مؤكدا بأن هذا التوجه يلتقي مع إرادة الحكومة التي تولي الملف كثيرا من الجدية و الصدق مشيرا في ذات السياق إلى حرصهم على أن يكونوا في مستوى إنتظارات الأهالي و الناس .
و أشار عاشور إلى عزمهم المضي في فتح آفاق جديدة و غلق باب التشنج و الاحتقان و الراديكالية في الاحتجاج الاجتماعي مؤكدا على أن رسالة الحوار و التشاركية هي رسالة إلى باقي الجهات مفادها بأننا لم ننجح في حلحلة الإشكالات الاجتماعية بالحلول الإحتجاجية القصوى كما لم ننجح بالمقاربة الأمنية و عدم إيفاء الدولة بتعهداتها ، نجحنا فقط بالحوار.
وقال أن الوفد ربما لم ينجح في إعطاء إجابات واضحة تشفي غليل الناس الا أن الاتجاه العام للحكومة يسير نحو التنفيذ رغم البطء أحيانا و التعثر أحيانا أخرى و أفاد عاشور بأن الوفد الحكومي عقد جلستين للمتابعة في غضون شهرين فضلا عن عديد الجلسات على الصعيد الجهوي و عبر عاشور عن رغبته الشخصية في أن تلعب السلطة الجهوية مزيدا من الأدوار الفترة المقبلة في علاقة بتنفيذ الإتفاق و المتابعة حتى يتعزز رصيد الثقة على المستوى الجهوي بين الإطارات الجهوية و المجتمع المدني مؤكدا بأن آلية الحوار ستكون جاهزة كلما إقتضت الضرورة .

أكد منصف عاشور رئيس الوفد الحكومي لتطاوين في تصريح للشروق او ن لاين أن ملف الكامور تحول من كابوس أرهق الجميع إلى موجات من المؤشرات الإيجابية و أوعز عاشور النجاح في ذلك إلى منهج الحوار و سياسة القرب من مشاغل الشباب الغاضب وهو المنهج الذي توخته الحكومة في كل الملفات الإجتماعية باعتباره خيارا إستراتيجيا حسب قوله.
و أضاف عاشور بأن منسوب الثقة رغم عودته بين الطرفين الا أنه يبقى هشا ما لم يكن الحرص على تنفيذ الإتفاق أهم من الإتفاق نفسه مؤكدا بأن هذا التوجه يلتقي مع إرادة الحكومة التي تولي الملف كثيرا من الجدية و الصدق مشيرا في ذات السياق إلى حرصهم على أن يكونوا في مستوى إنتظارات الأهالي و الناس .
و أشار عاشور إلى عزمهم المضي في فتح آفاق جديدة و غلق باب التشنج و الاحتقان و الراديكالية في الاحتجاج الاجتماعي مؤكدا على أن رسالة الحوار و التشاركية هي رسالة إلى باقي الجهات مفادها بأننا لم ننجح في حلحلة الإشكالات الاجتماعية بالحلول الإحتجاجية القصوى كما لم ننجح بالمقاربة الأمنية و عدم إيفاء الدولة بتعهداتها ، نجحنا فقط بالحوار.
وقال أن الوفد ربما لم ينجح في إعطاء إجابات واضحة تشفي غليل الناس الا أن الاتجاه العام للحكومة يسير نحو التنفيذ رغم البطء أحيانا و التعثر أحيانا أخرى و أفاد عاشور بأن الوفد الحكومي عقد جلستين للمتابعة في غضون شهرين فضلا عن عديد الجلسات على الصعيد الجهوي و عبر عاشور عن رغبته الشخصية في أن تلعب السلطة الجهوية مزيدا من الأدوار الفترة المقبلة في علاقة بتنفيذ الإتفاق و المتابعة حتى يتعزز رصيد الثقة على المستوى الجهوي بين الإطارات الجهوية و المجتمع المدني مؤكدا بأن آلية الحوار ستكون جاهزة كلما إقتضت الضرورة .