امضت الخطوط التونسية اتفاقية تعاون تجاري على اساس الرمز المشترك مع الخطوط الجوية الملكية الأردنية تهدف الى تسويق وبيع عدد غير محدود من المقاعد على رحلات الملكية الأردنية بين تونس وعمّان.

وتوّفر هذه الاتفاقية لمسافري الخطوط التونسية فرصة الوصول على متن طائرات الملكية الأردنية من تونس إلى عمان، باعتبار ان الخطوط الجوية التونسية لا تُشغل رحلات بين تونس وعمان في حين تؤمن الملكية الأردنية 5 رحلات اسبوعياً بين العاصمتين، وفق بلاغ صادر الخميس عن الخطوط التونسية.
كما يُمكن للمسافرين مواصلة رحلاتهم على طائرات الشركة إلى 45 وجهة مباشرة على شبكتها الجوية مروراً بعمان وأكثر من 1000 مدينة عالمية من خلال تحالف الطيران العالمي "وان وورلد".
ويستطيع المسافرون القيام بعملية الحجز واقتناء تذاكرهم على رحلات الملكية الأردنية عبر قنوات البيع الخاصة بالخطوط التونسية وهي موقع الواب الرسمي للشركة ونقاط البيع التابعة لها ومختلف وكالات الأسفار المصادق عليها. 
وافاد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية التونسية، الياس المنكبي، ان هذه الاتفاقية ستجعل من العاصمتين نقطتي عبور إنطلاقا من تونس باتجاه العديد من الوجهات بالدول الأوروبية والإفريقية وشمال القارة الأمريكية من جهة ومن عمّان باتجاه الشرق الأوسط وبلدان القارة الاسيوية من جهة أخرى.
وستساهم ذات الاتفاقية في مزيد تنشيط حركة المسافرين بين الناقلتين التونسية والاردنية اضافة الى تنشيط الحركة السياحية بين البلدين.
ومن جهته ابرز المدير العام، الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، ستيفان بيشلر، دور هذه الشراكة التجارية الجديدة في تسهيل حركة عبور المسافرين بين البلدين مع توفير اختيارات أكثر للسفر من حيث عدد الرحلات بين عمان وتونس وبأوقات تناسب مختلف فئات المسافرين مؤكداً ان هذه الاتفاقية ستمنح الملكية الأردنية فرصة تقديم خدمات متميزة لمسافري الخطوط التونسية.ويذكر ان هذه الاتفاقية الجديدة سترفع عدد الاتفاقيات بين الملكية الأردنية وشركات الطيران العربية والعالمية المبرمة على أساس الرمز المشترك إلى 16 اتفاقية، وهي: أميركان إيرلاينز وبريتش أيرويز وآيبيريا الإسبانية والخطوط السيبيرية والماليزية والسريلانكية والخطوط التركية والشرق الأوسط اللبنانية وأليتاليا وتاروم الرومانية وطيران الخليج والخطوط السورية وشركة ميريديانا فلاي الإيطالية والقطرية والطيران العماني بالإضافة الى الخطوط الجوية التونسية وهو ما يعدّ مكسبا من شأنه أن يثبت الثقة التي تحظى بها الناقلة الوطنية التونسية، لتكون ضمن مجموعة تشمل كبرى شركات الطيران العالمية التي أبرمت مثل هذه الإتفاقية مع الناقلة الأردنية، وفق ذات البلاغ.
ويشار الى ان المشاركة بالرمز، هو أن تتقاسم شركتين حصة في نفس الرحلة المخصصة لأحد الشركتين. ويمكن شراء مقعد في شركة طيران واحدة ولكن في الواقع يقع التصرف فيه من قبل شركة طيران أخرى تتعاون تحت رقم الرحلة أو رمز الرحلة.
واتفاقيات الرمز المشترك تسمح لشركات النقل الجوي للوصول إلى أكبر عدد من المدن من خلال شبكة شركات طيران أخرى يتفق معها دون الحاجة لتقديم رحلات اضافية أو تشغيل خط طيران جديد.