شدّد الرئيس المدير العام لشركة إتصالات تونس سمير سعيد على ضرورة إرساء منظومة رقمية تونسية تتماشى وطبيعة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعيش على وقعها تونس وهو الجهد الذي تسعى الشركة (اتصالات تونس) لتحقيقه من أجل ادماج اكبر عدد ممكن من التونسيين في منظومة رقمية عادلة.

وأضاف سعيّد لدى إفتتاحه اللقاء الأول لسلسلة الندوات عبر الإنترنت (كل 3 أشهر) الذي تنظمه اتصالات تونس عن بعد، اليوم الخميس 05 نوفمبر 2020 Tech Trends by TT  تحت "شعار رهانات وتحديات الادماج الرقمي"، أضاف أنّ المشغل التونسي الأول (اتصالات تونس) بصدد رفع هذا التحدي وكسب هذا الرهان من خلال تطوير أدوات العمل عن بعد حتى يستفيد جميع التونسيين من كافة الخدمات الادارية والبنكية والمالية في حدود سنة 2022. 

وبين ر.م.ع إتصالات تونس ان الامكانيات اللوجستية والعلمية والفنية التي تحتكم عليها مؤسسته تكفي لرفع هذا التحدى. 

وفي ذات السياق قال وزير التعليم العالي الأسبق الأستاذ توفيق الجلاصي ان تونس في محيطها الاقليمي تعد سبّاقة في منظومات الادماج الرقمي ولكن لا يعني هذا ان نبقى مكتوفي الأيدي إذ المطلوب اليوم الترفيع في نسبة 60 بالماىة من المستفيد ين من خدمة الانترنت إلى معدلات عالمية.

واعتبر الجلاصي أن الهاتف الجوال يشكل كآداة رقمية اهم واسطة لتحقيق الادماج الرقمي التام في تونس فهذه الآلة العجيبة بامكانها ربط فئات اجتماعية بسيطة كالمزارعين وصغار الحرفيين بالإدارة والبنوك وبالتالي ادماجهم في المنظومة الاقتصادية القانونية ما سيمكنهم من حماية حقوقهم والاستفادة من القوانين المشجعة على الاستثمار.