وزير الخارجية يؤكد رفض تونس القاطع للحلول العسكرية ولجميع التدخلات الخارجية في ليبيا
تاريخ النشر : 21:01 - 2020/09/09
شدد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على أنّ أمنَ ليبيا واستقرارَها هو مِن أمنِ تونس واستقرارِها، وهو جزء لا يتجرأ من الأمن القومي العربي وأمن واستقرار كامل منطقة المتوسط.
وأعرب الجرندي خلال مشاركته في اجتماع الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية، عن ترحيب تونس بإعلان وقف إطلاق النار الصّادر عن كلّ من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في ليبيا، والذّي يُعدُّ خطوة هامّة للتوصل إلى حلّ ليبي-ليبي يؤسس لمرحلة جديدة ستمكّنُ الشعب الليبي الشقيق من تحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والرفاه، دون المساس بوحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها وحماية مواردها ومقدرات شعبها.
وجدّد في هذا السياق رفض تونس القاطع للحلول العسكرية ولجميع التدخلات الخارجية التّي من شأنها مزيد تعقيد الوضع وإطالة أمد الصراع، مؤكدا وقوف تونس الدائم مع الشعب الليبي الشقيق واستعدادها لمواصلة جهودها في مساعدته على تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة مستكملة لكل مقومات الأمن والاستقرار وأسباب الرخاء.

شدد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على أنّ أمنَ ليبيا واستقرارَها هو مِن أمنِ تونس واستقرارِها، وهو جزء لا يتجرأ من الأمن القومي العربي وأمن واستقرار كامل منطقة المتوسط.
وأعرب الجرندي خلال مشاركته في اجتماع الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية، عن ترحيب تونس بإعلان وقف إطلاق النار الصّادر عن كلّ من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في ليبيا، والذّي يُعدُّ خطوة هامّة للتوصل إلى حلّ ليبي-ليبي يؤسس لمرحلة جديدة ستمكّنُ الشعب الليبي الشقيق من تحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والرفاه، دون المساس بوحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها وحماية مواردها ومقدرات شعبها.
وجدّد في هذا السياق رفض تونس القاطع للحلول العسكرية ولجميع التدخلات الخارجية التّي من شأنها مزيد تعقيد الوضع وإطالة أمد الصراع، مؤكدا وقوف تونس الدائم مع الشعب الليبي الشقيق واستعدادها لمواصلة جهودها في مساعدته على تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة مستكملة لكل مقومات الأمن والاستقرار وأسباب الرخاء.