بسبب العطش وتواضع البنية التحتية: سكان معلى بجندوبة يحتجون
تاريخ النشر : 09:52 - 2020/08/19
بسبب العطش الذي يعيشونه و تواضع البنية التحتية التي سببت لهم المعاناة و العزلة احتج صباح اليوم الأربعاء 19 اوت 2020 سكان منطقة معلى التابعة لمعتمدية جندوبة و التي تضم تجمعات شارن و الغرايبية و المرازقية و الشمامرية و يقطنها حوالي 500 ساكن و قاموا بغلق الطريق الرابطة بين جندوبة و العيثة و الهميسي على مستوى الجسر الخشبي (قنطرة اللوح) على وادي ملاق.
وياتي الاحتجاج على خلفية تاخر مشروع تزويد المنطقة بالماء الصالح للشراب رغم وعود السلط الجهوية و اعلانها عن طلب العروض للمشروع منذ اكثر من سنة و هو ما تسبب في تواصل المعاناة و رداءة ظروف تحصيل الماء و كذلك احتجاجا على الوضعية الرديئة للطريق التي تراكمت بها الحفر و التقطعات و سببت مشاكل في التنقل لمستعملي الطريق من اصحاب السيارات الخاصة و سيارات النقل الريفي و الفلاحين وكذلك وضعية الجسر الخشبي على وادي ملاق المتداعي للسقوط بما يهدد سلامة المتنقلين و اكد المحتجون انه يتطلب جسر جديد اسمنتي بمواصفات عالية يفك عزلة الضفة الجنوبية لمعتمدية جندوبة و يسهل ظروف تنقل اكثر من 15 الف ساكن من المناطق الجنوبية نحو مدينة جندوبة.
هذا وقام المحتجون بغلق الجسر بوضع الحواجز و احراق العجلات المطاطية و هو ما سبب تعطل الحركة المرورية من و الى مدينة جندوبة تزامنا مع موعد السوق الاسبوعية بمدينة جندوبة و طالبوا السلط الجهوية و المركزية بالتدخل لايجاد حل لهذا الوضع بعيدا عن الوعود التي ملوا سماعها حسب تعبيرهم .

بسبب العطش الذي يعيشونه و تواضع البنية التحتية التي سببت لهم المعاناة و العزلة احتج صباح اليوم الأربعاء 19 اوت 2020 سكان منطقة معلى التابعة لمعتمدية جندوبة و التي تضم تجمعات شارن و الغرايبية و المرازقية و الشمامرية و يقطنها حوالي 500 ساكن و قاموا بغلق الطريق الرابطة بين جندوبة و العيثة و الهميسي على مستوى الجسر الخشبي (قنطرة اللوح) على وادي ملاق.
وياتي الاحتجاج على خلفية تاخر مشروع تزويد المنطقة بالماء الصالح للشراب رغم وعود السلط الجهوية و اعلانها عن طلب العروض للمشروع منذ اكثر من سنة و هو ما تسبب في تواصل المعاناة و رداءة ظروف تحصيل الماء و كذلك احتجاجا على الوضعية الرديئة للطريق التي تراكمت بها الحفر و التقطعات و سببت مشاكل في التنقل لمستعملي الطريق من اصحاب السيارات الخاصة و سيارات النقل الريفي و الفلاحين وكذلك وضعية الجسر الخشبي على وادي ملاق المتداعي للسقوط بما يهدد سلامة المتنقلين و اكد المحتجون انه يتطلب جسر جديد اسمنتي بمواصفات عالية يفك عزلة الضفة الجنوبية لمعتمدية جندوبة و يسهل ظروف تنقل اكثر من 15 الف ساكن من المناطق الجنوبية نحو مدينة جندوبة.
هذا وقام المحتجون بغلق الجسر بوضع الحواجز و احراق العجلات المطاطية و هو ما سبب تعطل الحركة المرورية من و الى مدينة جندوبة تزامنا مع موعد السوق الاسبوعية بمدينة جندوبة و طالبوا السلط الجهوية و المركزية بالتدخل لايجاد حل لهذا الوضع بعيدا عن الوعود التي ملوا سماعها حسب تعبيرهم .