خفايا خصوصية دفن ضحايا فيروس كورونا
تاريخ النشر : 17:42 - 2020/03/25
تثير طريقة دفن ضحايا فيروس كوفيد 19 (كورونا) تساؤلات كثيرة حيث يُمنع حضور الجنازة كما يمنع غسل الميت بالإضافة الى دفنه في صندوق خشبي. كما ان طريقة نقل الجثة لا تكون عبر لمس الصندوق بل باستخدام رافعة او باستخدام حبال. مشهد اثار تساؤلات كثيرة سرعان ما اثارت بدورها الاشاعة، في ظل غياب الإجابة المقنعة، حول حرق جثث ضحايا كورونا في إيطاليا رغم ان مشهد دفن الضحية التونسي الأول الذي توفي في إيطاليا كان مشهد دفن عادي حضره ممثل عن البعثة الديبلوماسية التونسية.
واعتبر نشطاء حقوقيون انه كان من الاجدر تنظيم جنازة رمزية لا يتجاوز عدد من يحضرها 3 او 4 اشخاص ويلتزمون بمسافات الأمان التي تنص عليها الإجراءات الصحية اكراما لضحية الفيروس.
مجمل هذه التساؤلات نقلناها الى الدكتور امين سليم الخبير في التحاليل الجرثومية والمدير السابق للمخبر المرجعي بشارل نيكول طلبا لتوضيحات حول ما إن كانت جثث المصابين تتحول الى جثث مشعّة بالفيروس بعد الوفاة فاوضح ان طريقة الدفن المعتمدة هي مجرد اجراء احترازي باعتبار وان الفيروس ما يزال مجهول ولم يتأكد بعدُ ما إن كان ينتقل للأشخاص ويصيبهم بالعدوى في حال تغسيل جثة الضحية او في حال لمسه لدفنه. وأضاف "حدث هذا الاجراء الاحترازي أيضا مع فيروس انفلونزا الخنازير او آش1 آن1 قبل 10 سنوات وبعد التعرف على الفيروس تم التخلّي عن هذا الاجراء الاحترازي".
وبخصوص بداية هذه المرحلة الثالثة من انتشار فيروس كورونا قال الدكتور سليم لـ"الشروق او لاين" إنّها بداية عادية وشبيهة بما يحصل في دول الشمال الافريقي مؤكدا انه اطّلع اليوم شخصيا على تطبيق الحجر الصحي الشامل وهو سعيد بالانضباط لهذا الاجراء باعتباره الاجراء الوحيد الذي سيساعد تونس على تأخير موجة الوباء حتّى تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويتوقع الدكتور سليم، في حال نجحنا في تطبيق الحجر الصحي الشامل والالتزام به، ان تكون ذروة الوباء في تونس نهاية شهر افريل وبداية شهر ماي وبالتالي "ستربح تونس وقتا كثيرا في صراعها مع هذا الفيروس".

تثير طريقة دفن ضحايا فيروس كوفيد 19 (كورونا) تساؤلات كثيرة حيث يُمنع حضور الجنازة كما يمنع غسل الميت بالإضافة الى دفنه في صندوق خشبي. كما ان طريقة نقل الجثة لا تكون عبر لمس الصندوق بل باستخدام رافعة او باستخدام حبال. مشهد اثار تساؤلات كثيرة سرعان ما اثارت بدورها الاشاعة، في ظل غياب الإجابة المقنعة، حول حرق جثث ضحايا كورونا في إيطاليا رغم ان مشهد دفن الضحية التونسي الأول الذي توفي في إيطاليا كان مشهد دفن عادي حضره ممثل عن البعثة الديبلوماسية التونسية.
واعتبر نشطاء حقوقيون انه كان من الاجدر تنظيم جنازة رمزية لا يتجاوز عدد من يحضرها 3 او 4 اشخاص ويلتزمون بمسافات الأمان التي تنص عليها الإجراءات الصحية اكراما لضحية الفيروس.
مجمل هذه التساؤلات نقلناها الى الدكتور امين سليم الخبير في التحاليل الجرثومية والمدير السابق للمخبر المرجعي بشارل نيكول طلبا لتوضيحات حول ما إن كانت جثث المصابين تتحول الى جثث مشعّة بالفيروس بعد الوفاة فاوضح ان طريقة الدفن المعتمدة هي مجرد اجراء احترازي باعتبار وان الفيروس ما يزال مجهول ولم يتأكد بعدُ ما إن كان ينتقل للأشخاص ويصيبهم بالعدوى في حال تغسيل جثة الضحية او في حال لمسه لدفنه. وأضاف "حدث هذا الاجراء الاحترازي أيضا مع فيروس انفلونزا الخنازير او آش1 آن1 قبل 10 سنوات وبعد التعرف على الفيروس تم التخلّي عن هذا الاجراء الاحترازي".
وبخصوص بداية هذه المرحلة الثالثة من انتشار فيروس كورونا قال الدكتور سليم لـ"الشروق او لاين" إنّها بداية عادية وشبيهة بما يحصل في دول الشمال الافريقي مؤكدا انه اطّلع اليوم شخصيا على تطبيق الحجر الصحي الشامل وهو سعيد بالانضباط لهذا الاجراء باعتباره الاجراء الوحيد الذي سيساعد تونس على تأخير موجة الوباء حتّى تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويتوقع الدكتور سليم، في حال نجحنا في تطبيق الحجر الصحي الشامل والالتزام به، ان تكون ذروة الوباء في تونس نهاية شهر افريل وبداية شهر ماي وبالتالي "ستربح تونس وقتا كثيرا في صراعها مع هذا الفيروس".