وزير الداخلية يكشف هوية ضحايا العملية الإرهابية بالبحيرة ويؤكد الإصرار على القضاء على الإرهابيين
تاريخ النشر : 18:16 - 2020/03/06
أعلن وزير الداخلية هشام المشيشي، في ندوة صحفية عشية اليوم الجمعة بتونس، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف في الساعة الحادية عشرة صباحا تشكيلة أمنية للطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة تسببت في وفاة ملازم أول من وحدات التدخل وجرح خمسة أمنيين ومواطنة تونسية، واصفا الهجوم بـ"الجبان واليائس"، والذي جاء في سياق " النجاحات التي ما انفكت تحققها قواتنا الأمنية والعسكرية لدحر الإرهاب"، وفق تعبيره.
وأوضح وزير الداخلية، في الندوة الصحفية المنعقدة بمقر وزارة الداخلية، أن الشهيد الأمني هو ملازم أول تابع للادارة العامة لوحدات التدخل يدعى توفيق محمد الميساوي، ويبلغ من العمر 52 سنة وهو أب لثلاثة أبناء.
وأضاف أن الجرحى الأمنيين هم عبدالسلام منور الوسلاتي ومحمد القصوري وربيع محمد النفزاوي وغسان الجامعي وياسين القاسمي، إلى جانب المواطنة رانية كمون، وهم موجودون في مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى في "حالة مستقرة ولاتنبىء بأية خطورة محددة"، وفق تأكيده.
ولم يقدم وزير الداخلية، الذي كان مرفوقا بالناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للامن الوطني، وليد حكيمة، أية معلومات بخصوص هوية منفذي الهجوم الإرهابي الإثنين وانتمائهما والملابسات السابقة للعملية التفجير، قائلا إن الأبحاث جارية بصورة حثيثة وستمد الوزارة الرأي العام بما يتم التوصل إليه من معلومات جديدة.
وقال وزير الداخلية إن العملية الارهابية استهدفت تشكيلة أمنية تعمل على تأمين الطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة (قرب السفارة الأمريكية)، نافيا ما راج حول استهداف السفارة الأمريكية والمنشآت التابعة لها.
وأضاف قوله إن العملية "تدل على هزيمة واندحار العناصر الإرهابية أمام النجاحات التي ما انفكت تحققها قواتنا الأمنية والعسكرية، وهي لن تزيدنا إلا اصرار على القضاء على هذه العناصر الإرهابية والإرهابيين أينما كانوا".
وقدم الوزير التعازي لأسرة الشهيد توفيق الميساوي وأسر كافة الشهداء الأمنيين والعسكريين وحيا جهود قوات الأمن والجيش في مكافحة الإرهاب وتأمين سلامة البلاد.

أعلن وزير الداخلية هشام المشيشي، في ندوة صحفية عشية اليوم الجمعة بتونس، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف في الساعة الحادية عشرة صباحا تشكيلة أمنية للطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة تسببت في وفاة ملازم أول من وحدات التدخل وجرح خمسة أمنيين ومواطنة تونسية، واصفا الهجوم بـ"الجبان واليائس"، والذي جاء في سياق " النجاحات التي ما انفكت تحققها قواتنا الأمنية والعسكرية لدحر الإرهاب"، وفق تعبيره.
وأوضح وزير الداخلية، في الندوة الصحفية المنعقدة بمقر وزارة الداخلية، أن الشهيد الأمني هو ملازم أول تابع للادارة العامة لوحدات التدخل يدعى توفيق محمد الميساوي، ويبلغ من العمر 52 سنة وهو أب لثلاثة أبناء.
وأضاف أن الجرحى الأمنيين هم عبدالسلام منور الوسلاتي ومحمد القصوري وربيع محمد النفزاوي وغسان الجامعي وياسين القاسمي، إلى جانب المواطنة رانية كمون، وهم موجودون في مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى في "حالة مستقرة ولاتنبىء بأية خطورة محددة"، وفق تأكيده.
ولم يقدم وزير الداخلية، الذي كان مرفوقا بالناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للامن الوطني، وليد حكيمة، أية معلومات بخصوص هوية منفذي الهجوم الإرهابي الإثنين وانتمائهما والملابسات السابقة للعملية التفجير، قائلا إن الأبحاث جارية بصورة حثيثة وستمد الوزارة الرأي العام بما يتم التوصل إليه من معلومات جديدة.
وقال وزير الداخلية إن العملية الارهابية استهدفت تشكيلة أمنية تعمل على تأمين الطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة (قرب السفارة الأمريكية)، نافيا ما راج حول استهداف السفارة الأمريكية والمنشآت التابعة لها.
وأضاف قوله إن العملية "تدل على هزيمة واندحار العناصر الإرهابية أمام النجاحات التي ما انفكت تحققها قواتنا الأمنية والعسكرية، وهي لن تزيدنا إلا اصرار على القضاء على هذه العناصر الإرهابية والإرهابيين أينما كانوا".
وقدم الوزير التعازي لأسرة الشهيد توفيق الميساوي وأسر كافة الشهداء الأمنيين والعسكريين وحيا جهود قوات الأمن والجيش في مكافحة الإرهاب وتأمين سلامة البلاد.