مع الشروق .. دبابات روسية في قلب «برلين»؟
تاريخ النشر : 07:00 - 2024/08/12
في تطور خطير وسريع للأحداث ، تعهد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف "بان الدبابات الروسية قد تصل إلى ساحة الجمهورية امام مبنى الرايخستاغ في برلين" ردا على ظهور مدرعات ألمانية ضمن الوحدات الأوكرانية المتوغلة في مقاطعة كورسك الروسية.
ويأتي هذا التصريح الناري الخطير والذي يعلن على بداية حرب أوروبية قد تتحول إلى حرب عالمية شاملة على إثر توغل قوات أوكرانية في هجوم معاكس ومباغت للأراضي الروسية نفذتها قوات اوكرانية – بدعم غربي - بداية من يوم الثلاثاء من الاسبوع الفارط .
ولئن نجحت القوات الروسية في التصدي لهذا الهجوم المعاكس، فإن القوات الاوكرانية واصلت تقدمها ببعض المناطق من مقاطعة كورسك وسط خسائر فاحة من الجانبين وثقتها مقاطع فيديو نشرها هذا الطرف أو ذاك .
روسيا كانت قد توعدت في أكثر من مناسبة انه في صورة الهجوم على أراضيها بأسلحة غربية فإن الرد سوف يكون قاسيا ملوحة باستعمال السلاح النووي التكتيكي ، وهو أمر غير وارد بالمرة باعتبار ان روسيا لا تريد أن يلحق بها هذا " العار " ويسجله التاريخ ، كما انها لا تريد" تلويث " الأراضي الأوكرانية الخصبة والتي " احتلت " 20 بالمائة منها تقريبا .
لكن في المقابل ، لن تتردد روسيا الاتحادية في رد قوي على الهجوم الأوكراني المباغت حفاظا على " ماء الوجه " وتمهيدا للمفاوضات التي قد تسبق حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي يعد فيها مرشح الجمهوريين دوناد ترامب بإنهاء هذه الحرب .
الهجوم الأوكراني المباغت وحسب المحللين، لا تنتظر أوكرانيا من خلاله هزيمة روسيا، فهي تعي جيدا اختلاف موازين القوى رغم الدعم الغربي و الأمريكي لها ، لكنها نفذته لاعتماده كورقة ضغط خلال المفاوضات اقترب موعدها أكثر من أي وقت مضى.
فالتهديد الروسي لألمانيا المنقسمة حول نفسها في هذه الحرب بين أصيلي ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية وسط ارتفاع حالات الإفلاس غير مسبوق لشركاتها وتعثر للاقتصاد الالماني منذ قطع روسيا لامداداتها للغاز ، ألمانيا ستحرص من ناحيتها على الدفع إلى المفاوضات توجسا من "رد الدب " الأبيض والذي لن يكون في شكل دبابات "تصل إلى ساحة الجمهورية امام مبنى الرايخستاغ في برلين" كما هدد بذلك نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ، بل في شكل هجوم سيبراني مدمر، وروسيا لها باع كبير في هذا المجال .
الحرب الروسية الأوكرانية التي أرادها الغرب ومن ورائه أمريكا حرب استنزاف لروسيا، مفتوحة اليوم وأكثر من أي وقت مضى على أكثر من واجهة، وكل الاحتمالات فيها واردة بما في ذلك الحرب العالمية الثالثة التي قد يدق ناقوسها في أي لحظة في عالم مجنون ضاعت فيه بوصلة العدل والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ويتوجس الغرب خيفة وقلقا من قوى اقليمية جديدة قد تنهي الهيمنة الأمريكية وحلفائها على العالم .
راشد شعور
في تطور خطير وسريع للأحداث ، تعهد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف "بان الدبابات الروسية قد تصل إلى ساحة الجمهورية امام مبنى الرايخستاغ في برلين" ردا على ظهور مدرعات ألمانية ضمن الوحدات الأوكرانية المتوغلة في مقاطعة كورسك الروسية.
ويأتي هذا التصريح الناري الخطير والذي يعلن على بداية حرب أوروبية قد تتحول إلى حرب عالمية شاملة على إثر توغل قوات أوكرانية في هجوم معاكس ومباغت للأراضي الروسية نفذتها قوات اوكرانية – بدعم غربي - بداية من يوم الثلاثاء من الاسبوع الفارط .
ولئن نجحت القوات الروسية في التصدي لهذا الهجوم المعاكس، فإن القوات الاوكرانية واصلت تقدمها ببعض المناطق من مقاطعة كورسك وسط خسائر فاحة من الجانبين وثقتها مقاطع فيديو نشرها هذا الطرف أو ذاك .
روسيا كانت قد توعدت في أكثر من مناسبة انه في صورة الهجوم على أراضيها بأسلحة غربية فإن الرد سوف يكون قاسيا ملوحة باستعمال السلاح النووي التكتيكي ، وهو أمر غير وارد بالمرة باعتبار ان روسيا لا تريد أن يلحق بها هذا " العار " ويسجله التاريخ ، كما انها لا تريد" تلويث " الأراضي الأوكرانية الخصبة والتي " احتلت " 20 بالمائة منها تقريبا .
لكن في المقابل ، لن تتردد روسيا الاتحادية في رد قوي على الهجوم الأوكراني المباغت حفاظا على " ماء الوجه " وتمهيدا للمفاوضات التي قد تسبق حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي يعد فيها مرشح الجمهوريين دوناد ترامب بإنهاء هذه الحرب .
الهجوم الأوكراني المباغت وحسب المحللين، لا تنتظر أوكرانيا من خلاله هزيمة روسيا، فهي تعي جيدا اختلاف موازين القوى رغم الدعم الغربي و الأمريكي لها ، لكنها نفذته لاعتماده كورقة ضغط خلال المفاوضات اقترب موعدها أكثر من أي وقت مضى.
فالتهديد الروسي لألمانيا المنقسمة حول نفسها في هذه الحرب بين أصيلي ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية وسط ارتفاع حالات الإفلاس غير مسبوق لشركاتها وتعثر للاقتصاد الالماني منذ قطع روسيا لامداداتها للغاز ، ألمانيا ستحرص من ناحيتها على الدفع إلى المفاوضات توجسا من "رد الدب " الأبيض والذي لن يكون في شكل دبابات "تصل إلى ساحة الجمهورية امام مبنى الرايخستاغ في برلين" كما هدد بذلك نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ، بل في شكل هجوم سيبراني مدمر، وروسيا لها باع كبير في هذا المجال .
الحرب الروسية الأوكرانية التي أرادها الغرب ومن ورائه أمريكا حرب استنزاف لروسيا، مفتوحة اليوم وأكثر من أي وقت مضى على أكثر من واجهة، وكل الاحتمالات فيها واردة بما في ذلك الحرب العالمية الثالثة التي قد يدق ناقوسها في أي لحظة في عالم مجنون ضاعت فيه بوصلة العدل والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ويتوجس الغرب خيفة وقلقا من قوى اقليمية جديدة قد تنهي الهيمنة الأمريكية وحلفائها على العالم .
راشد شعور