مع الشروق : تونس صامدة ..رغم محاولات التشويه
تاريخ النشر : 07:00 - 2025/10/03
مرة أخرى تنهال على تونس سكاكين التشويه القادمة من خارج الحدود.. محاولات تشويه صورة الدولة والوطن ومحاولات ارباك وكذب وتظليل، ابطالها بعض ابناء الوطن الموجودين في الخارج وأغلبهم سبق ان مروا عبر بعض المناصب وهم اليوم من الهاربين من العدالة ويدّعون لعب دور المعارضة السياسية. لكنهم انحرفوا للأسف عن هذا الدور ليسقطوا في مستنقع تشويه صورةالبلاد ونشر غسيلها الداخلي وكشف اسرارها للخارج والمس من رموز سيادتها..
هؤلاء يدعون معرفة الحقيقة والاسرار والكواليس ويحاولون في كل مرة الظهور في جلباب «الوطنيين» و « رجال الدولة» والشاهد على العصر» والحال أن الدولة والوطن لم يلقيا منهم غير الفشل عندما تولوا بعض المناصب وغير تشويه صورة البلاد ورموز سيادتها عندما هربوا إلى الخارج . فهُم يخلطون بين لعب دور المعارضة النزيهة والبناءة وبين تصفية الحسابات الضيقة ويعتقدون أن تشويه صورة وطنهم الأم وكشف أسراره أمام الخارج سيمكنهم من تحقيق غاياتهم الضيقة والشخصية وغايات بعض الاطراف الأجنبية التي تقف وراءهم..
محاولات تشويه وارباك بعضها في شكل حوارات على قنوات وصحف ومجلات اجنبية، وأخرى تدوينات وفيديوهات وتسجيلات عبر مواقع التواصل الإجتماعي يتخفى اصحابها وراء عناوين الكترونية اجنبية وبعضهم يتخفى وراء اسماء مستعارة. لكن الغاية واحدة وهي تشويه صورة البلاد ورموز سلطتها ومحاولة إظهار بلادنا في مظهر الدولة الضعيفة المرتبكة التي تعيش الفوضى ولا تحقق اي تقدم أو إنجاز . كما لا يُفوّت هؤلاء فرصة استغلال حادثة أو أزمة ما لمزيد صب الزيت على النار ويبلغ بهم الامر أحيانا حد اظهار شيء من « التشفي» في وطنهم الأم وحدّ محاولة التحريض ضده أيضا محاولة ارباك المواطن وإدخال الشكوك والظنون لدى الرأي العام حول الوضع العام في البلاد وحول السلطة القائمة..
محاولات تشويه سرعان ما ترتد على اصحابها وتتحطم في وقت وجيز على جدران تونس الصامدة، وتدخل طي النسيان بسرعة ولا تترك أي اثر ، وهو ما يتكرر اكثر من مرة .. ففي كل مرة يتّضح لدى الراي العام في تونس زيف هذه التحركات و تفتضح نوايا اصحابها وغاياتهم الحقيقية وهي أساسا تلميع صورهم الشخصية وتاريخهم الحافل بالتجاوزات والجرائم في حق الدولة والشعب على حساب صورة وطنهم..
لقد أثبتت تونس في كل مرة أنها ستظل صامدة تجاه هذه التحركات المريبة من بعض ابنائها الموجودين في الخارج .. فلا الشعب يهتم بها كثيرا لانه سبق ان وقف على حقيقة هؤلاء عندما تولوا مناصب في السلطة وفشلوا، ولا السلطات الرسمية تبالي بها بل تتعاطى معها بكل رصانة ولا ترد تجاهها اي فعل بإستثناء بعض المسائل القانونية التي تأخذ مجراها طبيعيا عبر فتح الأبحاث والتحقيقات القضائية اللازمة.
والثابت أن تونس ستواصل الصمود تجاه كل ذلك ولن تتأثر بتاتا بما يأتيه «المشوهون» بين الحين والآخر وستظل مكانتها وصورتها ثابتة ناصعة بين الدول .. وستظل صورة الدولة الحرة المستقلة ذات السيادة مرفرفة وستظل تونس الدولة التي ترفض التدخل الأجنبي في شؤون الدول وبالتالي رفض التدخل في شؤونها الداخلية.. وستظل تونس بلد الشعب المتعلم والمثقف الذي يُنظر إليه باعجاب شديد وباحترام كبير.. وستظل تونس رغم ما تعانيه من صعوبات اقتصادية ومالية محافظة على علاقاتها الاقتصادية والتجارية التقليدية وعلاقتها الديبلوماسية العريقة التي لن تتاثر بمثل هذه التحركات الفاشلة والضعيفة التي لا تلقى رواجا في الخارج وفي الداخل .. وستظل تونس صامدة شامخة لا تربكها محاولات التشويه والتضليل والارباك وتزييف الحقائق ..
فاضل الطياشي
مرة أخرى تنهال على تونس سكاكين التشويه القادمة من خارج الحدود.. محاولات تشويه صورة الدولة والوطن ومحاولات ارباك وكذب وتظليل، ابطالها بعض ابناء الوطن الموجودين في الخارج وأغلبهم سبق ان مروا عبر بعض المناصب وهم اليوم من الهاربين من العدالة ويدّعون لعب دور المعارضة السياسية. لكنهم انحرفوا للأسف عن هذا الدور ليسقطوا في مستنقع تشويه صورةالبلاد ونشر غسيلها الداخلي وكشف اسرارها للخارج والمس من رموز سيادتها..
هؤلاء يدعون معرفة الحقيقة والاسرار والكواليس ويحاولون في كل مرة الظهور في جلباب «الوطنيين» و « رجال الدولة» والشاهد على العصر» والحال أن الدولة والوطن لم يلقيا منهم غير الفشل عندما تولوا بعض المناصب وغير تشويه صورة البلاد ورموز سيادتها عندما هربوا إلى الخارج . فهُم يخلطون بين لعب دور المعارضة النزيهة والبناءة وبين تصفية الحسابات الضيقة ويعتقدون أن تشويه صورة وطنهم الأم وكشف أسراره أمام الخارج سيمكنهم من تحقيق غاياتهم الضيقة والشخصية وغايات بعض الاطراف الأجنبية التي تقف وراءهم..
محاولات تشويه وارباك بعضها في شكل حوارات على قنوات وصحف ومجلات اجنبية، وأخرى تدوينات وفيديوهات وتسجيلات عبر مواقع التواصل الإجتماعي يتخفى اصحابها وراء عناوين الكترونية اجنبية وبعضهم يتخفى وراء اسماء مستعارة. لكن الغاية واحدة وهي تشويه صورة البلاد ورموز سلطتها ومحاولة إظهار بلادنا في مظهر الدولة الضعيفة المرتبكة التي تعيش الفوضى ولا تحقق اي تقدم أو إنجاز . كما لا يُفوّت هؤلاء فرصة استغلال حادثة أو أزمة ما لمزيد صب الزيت على النار ويبلغ بهم الامر أحيانا حد اظهار شيء من « التشفي» في وطنهم الأم وحدّ محاولة التحريض ضده أيضا محاولة ارباك المواطن وإدخال الشكوك والظنون لدى الرأي العام حول الوضع العام في البلاد وحول السلطة القائمة..
محاولات تشويه سرعان ما ترتد على اصحابها وتتحطم في وقت وجيز على جدران تونس الصامدة، وتدخل طي النسيان بسرعة ولا تترك أي اثر ، وهو ما يتكرر اكثر من مرة .. ففي كل مرة يتّضح لدى الراي العام في تونس زيف هذه التحركات و تفتضح نوايا اصحابها وغاياتهم الحقيقية وهي أساسا تلميع صورهم الشخصية وتاريخهم الحافل بالتجاوزات والجرائم في حق الدولة والشعب على حساب صورة وطنهم..
لقد أثبتت تونس في كل مرة أنها ستظل صامدة تجاه هذه التحركات المريبة من بعض ابنائها الموجودين في الخارج .. فلا الشعب يهتم بها كثيرا لانه سبق ان وقف على حقيقة هؤلاء عندما تولوا مناصب في السلطة وفشلوا، ولا السلطات الرسمية تبالي بها بل تتعاطى معها بكل رصانة ولا ترد تجاهها اي فعل بإستثناء بعض المسائل القانونية التي تأخذ مجراها طبيعيا عبر فتح الأبحاث والتحقيقات القضائية اللازمة.
والثابت أن تونس ستواصل الصمود تجاه كل ذلك ولن تتأثر بتاتا بما يأتيه «المشوهون» بين الحين والآخر وستظل مكانتها وصورتها ثابتة ناصعة بين الدول .. وستظل صورة الدولة الحرة المستقلة ذات السيادة مرفرفة وستظل تونس الدولة التي ترفض التدخل الأجنبي في شؤون الدول وبالتالي رفض التدخل في شؤونها الداخلية.. وستظل تونس بلد الشعب المتعلم والمثقف الذي يُنظر إليه باعجاب شديد وباحترام كبير.. وستظل تونس رغم ما تعانيه من صعوبات اقتصادية ومالية محافظة على علاقاتها الاقتصادية والتجارية التقليدية وعلاقتها الديبلوماسية العريقة التي لن تتاثر بمثل هذه التحركات الفاشلة والضعيفة التي لا تلقى رواجا في الخارج وفي الداخل .. وستظل تونس صامدة شامخة لا تربكها محاولات التشويه والتضليل والارباك وتزييف الحقائق ..
فاضل الطياشي
