هاشم بوعزيز

لا يمكن لما يحدث في غزة من اعتداءات صهيونية وحشية أن يمرّ دون أن يترك آثاره على المنطقة برمتها وعلى مستقبل العلاقات الدولية وال

لم يسبق للكيان الصهيوني الغاصب أن تلقى هذا الكيل من الصفعات على امتداد تاريخه المليء بالإجرام مثلما تلقاه في عدوانه الآثم الأخي

مع استمرار الاعتداءات الصهيونية الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وما كشفته من جرائم بشعة ضد الإنسانية تعالت الأصو

لم يكن الكيان الصهيوني يعتقد أنه سيشهد هذه الحالة غير المسبوقة من انقلاب المواقف الأممية والمؤسساتية وهو الذي تعوّد على تطويع و

أكثر من شهر ونيف من القصف العشوائي الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين العزّل دون أن تحقق منه إسرائيل أية مكاسب موضوعية أو حقيقية

تعوّد الكيان المحتل في كل الحروب التي خاضها على اعتماد التضليل وتزييف الوعي لتبرير جرائمه التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني ال

يتصاعد الغضب الدولي في كبريات العواصم الغربية بخروج مظاهرات حاشدة تمثّل في رمزيتها ضربا لكافة سرديات الكيان الصهيوني وإدانة شعب

لم يكن الكيان الصهيوني ليجد نفسه مطلوق الأيدي في ممارسة جرائمه الوحشية بحق المدنيين العزل في غزة لولا الضوء الأخضر الأمريكي ودع

لا تقوم الحرب الصهيونية الدائرة في غزة على فكرة الانتقام مما حصل للكيان المحتل على أيدي المقاومة الفلسطينية فحسب بل تتجاوزه إلى

مثلت عملية طوفان الأقصى زلزالا سياسيا وجيوستراتيجيا ستكون له تداعياته في المنطقة وحتى على الصعيد الدولي في انتظار مخرجات الحرب