ناجح بن جدو 

في ظل العدوان الصهيوني المستعر والشامل الذي يمتد من غزة إلى الضفة الغربية، ويصل إلى لبنان مرورًا بسوريا  مستغلا الفراغ والفوضى

منذ  اندلاع الحرب الدولية على سوريا في عام 2011، والتي تحوّلت سريعًا إلى نزاع دموي لا يشبه أي صراع آخر في تاريخ المنطقة، كان وا

يُعد إعلان وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، عزمه ضم الضفة الغربية الى السيادة الصهيونية خطوة خطيرة ومفصلية تثي

بعد أكثر من عام على بداية العدوان الصهيوني على غزة، وتدحرج الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية أوسع، أصبح المشهد أكثر تعقيدًا من مجرد

عشيّة الذكرى الأولى لملحمة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في السابع من اكتوبر من العام الماضي ، يبدو أن

 تسير الأوضاع على الحدود اللبنانية والفلسطينية نحو تصعيد متزايد، في ظل الجرائم الإسرائيلية المستمرة ،  ويبدو ان قادة الكيان الص

تبدو الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن وكأنها تلعب دور الداعم الرئيسي لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقدمةً ل

 أظهرت جولات المفاوضات المتعثرة حول وقف إطلاق النار في غزة خلال الأشهر الماضية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو ال

تؤكد كل التطورات الأخيرة أن الكيان الصهيوني يواصل تنفيذ مخططه الخطير لإشعال المنطقة وجرّ جميع الأطراف بمن فيهم الأمريكان والاير

يوما بعد آخر ، يتفاقم مأزق الاحتلال الصهيوني بسبب الحرب الدامية على قطاع غزّة ، ما يهدد بتمزيق كل نسيجه السياسي والعسكري والأمن